c جامع أبو مروان يمزجُ الطراز الإسلامّي مع كنيّسة القديّس أغسطين - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 14:14:39 آخر تحديث
  مصر اليوم -

يعتبرُ أكبّر معلمٌ ديّني في الوطن العربّي و أول قطعّة تحررّت في المغرب

جامع أبو مروان يمزجُ الطراز الإسلامّي مع كنيّسة القديّس أغسطين في الجزائر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - جامع أبو مروان يمزجُ الطراز الإسلامّي مع كنيّسة القديّس أغسطين في الجزائر

جامع أبو مروان يمزجُ الطراز الإسلامّي مع كنيّسة القديّس أغسطين
الجزائر: سميرة عوام

يمزج جامع أبو مروان الشريف بين جمال الطراز الإسلامي في الجزائر مع الفسيفساء و المنمنمات التي تختزلها كنيسة القديس أغسطين، والتي تقبع هي الأخرى في الجهة الشرقية لهذا المعلم الديني أين تحاول البازليك فرض وجودها في التاريخ ، لكن أضواء قباب الجامع تسرق مسامع المآذن التي تصدح بالآذان الذي يرصد أجواء الصلاة بالمسجد ويعتبر المسجد من أكبر المعالم الدينية الاسلامية في الوطن العربي  التي تحررت  من الاستعمار الفرنسي بالمغرب العربي ، بعد أن كان الفرنسيين يستغلونه كمركز لتنفيذ عملياتهم التفجيرية ضد الشعب الجزائري وحسب ديوان الآثار في وزارة الاتصال فإن هذا الجامع تم بناءه في أواخر القرن4الهجري في عهد الدولة الزريرية، إبان حكم المعز لحكم الله، و قد تم بناءه فوق حصن عنابة من قبل أبي الليث البوني، و يسمى  بمسجد أبي بن مروان بن علي الأزدري المولود بإشبيلية، والذي قام بإنجاز أول جامعة دينية بالمسجد وتم الربط في الدروس المقدمة فيها بين العلوم العسكرية والدينية. وكان في وقت مضى يضم في جانبه السفلي ما يسمى بحديقة الرباط، والتي كانت بمثابة ناد للضباط في البحرية.
ويرى المختصون في علم الآثار بالجزائر أن إزالته للقباب الـ5 الخاصة بالمسجد والشامخة في سماء بلاص دارم، يعد جريمة في حق هذا المعلم الديني الذي حجبته المباني والأزقة المتراصة بالمدينة العتيقة بعنابة الجزائرية لكن مازال صوت المؤذن يدوي في ويدعو المصلين لإقامة صلاة التراويح فيه وإقامة حلقات الذكر خلال المناسبات الدينية.
 ورغم أهمية هذا المعلم الديني والذي يدخل ضمن المعالم و المساجد الاسلامية الكبرى في العالم إلا أنه مازال في صراع دائم مع التهميش والاندثار رغم مكانته التاريخية· وما تحمله هذه الآثار الإسلامية قيما ودلالات كبيرة تختزن أصالة هذه المدينة العريقة، لكنها أهملت من طرف وزارة الثقافة التي لم تعرها أدنى اهتمام نتيجة عدم إدراكها للموروث الثقافي والحضاري الذي تختزنه هذه القبات المرصعة بفسيفساء أندلسية نادرة وأسوار بنيت من المرمر الأصيل. بعد حقبة من الزمن تآكلت جدرانها.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامع أبو مروان يمزجُ الطراز الإسلامّي مع كنيّسة القديّس أغسطين في الجزائر جامع أبو مروان يمزجُ الطراز الإسلامّي مع كنيّسة القديّس أغسطين في الجزائر



GMT 14:47 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طيران الإمارات تحصد لقب أفضل ناقلة جوية على مستوى العالم

GMT 19:46 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

مطار القاهرة الدولي يشهد تجربة طوارئ متسعة النطاق

GMT 16:57 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان يوسع صلاحيات الجيش في مطار رفيق الحريري لتجنب إقفاله

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:41 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

لبلبة تكشف عن الشخصية الوحيدة التي تشبهها في أفلامها
  مصر اليوم - لبلبة تكشف عن الشخصية الوحيدة التي تشبهها في أفلامها

GMT 02:13 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

دافيد دي خيا يغير موقفه من التوقيع إلى نادي ريال مدريد

GMT 23:13 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

بورصة الكويت تغلق تعاملاتها على ارتفاع

GMT 07:00 2020 الثلاثاء ,07 تموز / يوليو

تعرف على موعد عرض مسلسل 'هوجان' لمحمد إمام

GMT 05:54 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

تعرفي على طريقة إعداد وتحضير ساندويتش التركى
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon