c فرق الإنّقاذ الأستراليّة تبحث عن حطام الطّائرة الماليزيّة على بُعد - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 17:04:26 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تعيق التّضاريس الأرضيّة للمحيط الهنديّ والودّيان والبراكين عمل أجّهزة الرّدار

فرق الإنّقاذ الأستراليّة تبحث عن حطام الطّائرة الماليزيّة على بُعد 1500 ميل بَحريّ

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - فرق الإنّقاذ الأستراليّة تبحث عن حطام الطّائرة الماليزيّة على بُعد 1500 ميل بَحريّ

طيار من القوات الملكية الأستراليّة يُشارك في عمليات البحث عن الطائرة الماليزية
لندن ـ مصر اليوم

نقّبت فرق الإنقاذ في الجنوب الغربي من أستراليا، وعلى بُعد 1,500 ميل بحري، في المحيط الهندي، عن حطام طائرة الخطوط الجوية الماليزية "MH370"، التي حاربت الرياح العاتية، والطقس المتقلب، وذلك بعد أن التقطت الأقمار الصناعية 122 جسم غريب، في محيط 23 مترًا. وكانت رياح، بلغت سرعتها 50 ميلاً في الساعة، وأمطار غزيرة، وأمواج وصل ارتفاعها إلى 4 أمتار، قد أعاقت السلطات الأسترالية من استكمال جهود البحث، الاثنين الماضي، وعلى الرغم من أنَّ الجيوش الأستراليّة والأميركيّة والصينيّة لديهم طائرات بحث متطورة، تسمى "Roaring Forties"، لكنها تطير بسرعة 30-40 ميل في الساعة، ما زاد صعوبة البحث، وأصبحت عملية معقدة.
وظهرت أجزاء عائمة من حطام الطائرة على سطح المحيط، مثل مقاعد ووسائد وأجزاء من جناح الطائرة، ويبدو أنَّ الطقس العاصف تسبّب في كسر جزء من حطام الطائرة، ما أدى إلى غرق القطعة الأثقل، وذلك فضلاً عن أنَّ المحيط الهندي يشتهر بكثرة دوامته، وتياراته القوية، التي يمكنها حمل أجزاء من الحطام إلى مسافات بعيدة.
وأوضح الباحث في مركز علوم البحار الوطني في ساوثامبتون سيمون بوكسال أنَّ "سرعة التيار في المحيطات يمكنها أن تنقل الأشياء حتى مسافة 100 ميل، خلال أربعة أيام، وبعد 18 يومًا يمكن لحطام الطائرة أن ينتقل حتى 500 ميل، بعيدًا عن الحطام الذي عثر عليه"، لافتًا إلى أنَّه "على الفرق البدء بالبحث على بُعد 700 ميل إلى الغرب، وذلك اعتباراً من الأسبوع الماضي".
وأشار البيولوجي روبين بيمان إلى أنّ "منطقة البحث لاتزال كبيرة جداً، والتضاريس الأرضية للمحيط الهندي بين متسقة وغير متناسقة تماماً، فضلاً عن الدوامات، التي يمكن أن تتشكل في محيط الجبال تحت البحر، والتلال، والوديان والمحيطات والبراكين النشطة للغاية في هذة المنطقة، فالتضاريس الطبيعية تحجب الحطام عن أجهزة الردار".
وبيّت أنه "إذا غرق حطام الطائرة في منطقة مسطحة، وواسعة، سيسهل على الأقمار الصناعية إيجادها، أو أجهزة مثل الصندوق الأسود، لدى البحرية الأميركية لتحديد المواقع، والذي من شأنه أن يحدّد مواقع الأشياء بنبضات صوتية، عندما يستقبل ذبذبات من الأجسام، لكن هذه المنطقة منحدرة بعمق يقدر بنحو 13,000 إلى 8,200 قدم".
ولفت الخبراء إلى أنّه "كلما طال وقت البحث عن حطام الطائرة الماليزية المفقودة، زادت صعوبة إيجاده، ويصعب تحديد مكان استقراره، ويعقد مسألة استرداد الطائرة، بسبب تيارات المحيط"، مؤكّدين أنَّ "العثور على أجزاء من الحطام سيساعد كثيراً في الوصول إلى باقي الحطام (MH370)"

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرق الإنّقاذ الأستراليّة تبحث عن حطام الطّائرة الماليزيّة على بُعد 1500 ميل بَحريّ فرق الإنّقاذ الأستراليّة تبحث عن حطام الطّائرة الماليزيّة على بُعد 1500 ميل بَحريّ



GMT 08:11 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 16:50 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

مسّيرات تُربك حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي

GMT 14:47 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طيران الإمارات تحصد لقب أفضل ناقلة جوية على مستوى العالم

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رأس شيطان ضمن أفضل 10 مناطق للغطس في العالم
  مصر اليوم - رأس شيطان ضمن أفضل 10 مناطق للغطس في العالم

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نظر أولى جلسات محاكمة متهم بالانضمام لـ"داعش بولاق"
  مصر اليوم - نظر أولى جلسات محاكمة متهم بالانضمام لـداعش بولاق

GMT 12:44 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات
  مصر اليوم - أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات

GMT 14:08 2018 السبت ,21 إبريل / نيسان

اختاري كوشات أفراح مبتكرة في موسم صيف 2018

GMT 01:35 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

عبد الله السعيد يفجر المشاكل بين كوبر وأبوريدة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon