c خُبراء سياحيون لـ"مصر اليوم": إغلاق فندقي شَرم الشيخ يسيئ للسياحة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 17:04:26 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اتهموا وزارة السياحة بالإهمال والتقصير

خُبراء سياحيون لـ"مصر اليوم": إغلاق فندقي شَرم الشيخ يسيئ للسياحة في مصر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - خُبراء سياحيون لـمصر اليوم: إغلاق فندقي شَرم الشيخ يسيئ للسياحة في مصر

غلق فندقين في شرم الشيخ بعد حادث إغتصاب سائحة بريطانية
القاهرة - محمود حماد

قال خبراء السياحة في شرم الشخ، إن قرار وزير السياحة الأخير بغلق فندقين في شرم الشيخ، بعد حادث إغتصاب سائحة بريطانية والتحرش بأخرى، قراراً غير مدروس وخاطىء يضر بسمعة مصر والسياحة، كما أنه ظلم للعاملين في الفندق، ويؤكد هروب الوزير من المسؤولية، واتهم الخبراء غرفة المنشآت الفندقية في جنوب سيناء بالتقصير، وكذا وزارة السياحة بالإهمال في التفتيش والرقابة على الفنادق. حيث قال الخبير السياحي والمستثمر في شرم الشيخ أحمد الشيخ لـ"مصر اليوم"، إن وزارة السياحة هي الجهة الأولى التي قصرت في حق السياحة في مصر وخاصة البحر الأحمر, وغاب دور الوزارة الرقابي على جميع المنشأت السياحية في مصر من فنادق ومطاعم وأماكن ترفيهية وأنشطة أخرى، أدى لما نحن فيه من حوادث اغتصاب وتحرش وسرقة واعتداء لفظي على السائحين.
وأضاف أنه يتوجب على وزارة السياحة مراقبة وتفتيش الفنادق من خلال غرفة المنشأت الفندقية التي بدورها لا تعمل إطلاقاً، حيث يتوجب على غرفة المنشأت الفندقية تقديم أساليب لمراقبة سلوك العاملين بالمنشأت الفندقية من خلال عقد دورات مهنية بسؤال العاملين بعض الأسئلة المختصة في مجال عمله في الفندق وكيفية تعامل العامل مع السائح.
وأوضح أحمد الشيخ, أن مستوى السائح الذي يأتي إلى شرم أو الغردقة سىء جداً حيث ما يدفعه السائح لليلة للإقامة في فندق 5 نجوم لا يساوي وجبة غداء في مطعم في مصر وهذ ما أجبر أصحاب الفنادق إلى اللجوء إلى عمالة رخيصة وبدورها هي عمالة غير مدربة وغير مؤهلة ولا تعرف شيئاً عن مهنة السياحة.
وأكد أن عدم وجود عمالة مدربة نظراً لارتفاع مرتباتهم وأيضاً سلوك العديد من السياح في اختلاقهم لبعض القصص التي تؤذي العاملين وسمعة فنادق بالتحرش أو السرقة لإجبار الفندق والشركة الجالبة لهم لدفع تعويض مالي لهم وأيضا عند عودتهم إلى بلدهم يطالبون وزارة السياحة بدفع تعويض بعد الإتفاق مع محامي التعويضات في بلدهم حيث أصبحت توجد سياحة جديد وهي سياحة "رمى البلاء" و"رمى الباطل" لأخذ اموال طائلة من الكثير من الأطراف.
وأشار الشيخ إلى أن قرار وزير السياحة بغلق الفندقين قراراً غير مدروس وخاطىء يضر بسمعة مصر، كما أنه ظالم لباقي العاملين في الفندق، لإن القصة من الممكن أن تكون غير حقيقية وهذا ما يؤكد هروب الوزير من المسؤولية.
وأضاف الشيخ موجهاً كلامه إلى وزير السياحة, أنه إذا كان الموضوع هكذا فمن الممكن أن يُغلق فندق أو فندقين كل يوم حتى تتمكن من هروبك من المسؤولية فى حين أنك من الممكن إيجاد حلول مناسبة وإنشاء إدارة أزمات لتلك الحالات.
وطالب بضرورة إنشاء غرفة إعلامية في كل محافظة أو مدينة سياحية مكونة من جميع الغرف السياحية التي تشمل جميع الأنشطة السياحية لسرعة الرد على أي شكاوي أو مشاكل أو صحف أجنبية تجنباً لتضارب البيانات الرسمية من العديد من الجهات كالمتحدثة الرسمية لوزارة السياحة وعدم معرفتها لتفاصيل الواقعة وتأكيدها لحدوث الكثير من الوقائع في الخارج وبيانات أخرى من أشخاص أخرين وهذا ما يؤدى إلى تضارب الأقوال والبيانات.
واعترض الخبير السياحي، على  بيان رئيس لجنة الموارد البشرية والمهرجانات في محافظة جنوب سيناء, الدكتورة هبة زهران, وذلك لشرحها موضوع شخصي يخص السائحة من خلال مع من كانت تجلس أو تشرب أو ترافق فيجب عليها كما علمنا جميعاً أن نقول أن السائحة مخطئة في اتهامها لأنها لم تتهم أحد باغتصابها ولم تتعرف على أحد دون الخوض في أمور شخصية تخص السائحين وذكر اسم القنصل البريطاني في بيانها, متسائلاً: لماذا لم ينشر هذا البيان من القنصل البريطاني ليوضح حقيقة الأمر.
وفي تعليقه على اتهام السائحة باغتصابها، قال إن هذه الواقعة غير دقيقة بالمرة وأنها للإبتزاز وأخذ أموال بدون وجه حق عن طريق إلقاء التهم للعاملين وهذا حدث في الكثير من الوقائع من العديد من السياح المتسولين والذين يأتون إلى مصر خصوصاً لإلقاء التهم لأخذ تعويضات ويساعدهم في ذلك بعض المحامين في الخارج,مشيراً أننا نساعدها على ذلك بتصديقهم, حيث أنها لم تتهم أحد ولم تحرر محضراً بالواقعة, متسائلاً:لماذا انتظرت حتى غادرت إلى بلادها لتقول في الصحف، وانه لابد من التقصي قبل أي قرار لأنه من الممكن أن يسىء إلينا بدلاً من أن يفيدنا.
اتفق معه في الرأي خبير سياحي في شرم الشيخ. رفض ذكر اسمه، قائلاً إن إغلاق الفنادق ليس حلاً بل انه يسئ إلى سمعة مصر، متهماً غرفة المنشأت الفندقية في جنوب سيناء بالتقصير، مع إهمال وزارة السياحة في التفتيش والرقابة على الفنادق.
وأضاف أنه يوجد العديد من السياح الذين يلقون التهم بالباطل لأخذ تعويضات مالية كبيرة من وزارة السياحة وشركات السياحة والفنادق وهذا ما أدى إلى تدمير سمعة السياحة المصرية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خُبراء سياحيون لـمصر اليوم إغلاق فندقي شَرم الشيخ يسيئ للسياحة في مصر خُبراء سياحيون لـمصر اليوم إغلاق فندقي شَرم الشيخ يسيئ للسياحة في مصر



GMT 08:11 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 16:50 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

مسّيرات تُربك حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي

GMT 14:47 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طيران الإمارات تحصد لقب أفضل ناقلة جوية على مستوى العالم

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رأس شيطان ضمن أفضل 10 مناطق للغطس في العالم
  مصر اليوم - رأس شيطان ضمن أفضل 10 مناطق للغطس في العالم

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نظر أولى جلسات محاكمة متهم بالانضمام لـ"داعش بولاق"
  مصر اليوم - نظر أولى جلسات محاكمة متهم بالانضمام لـداعش بولاق

GMT 12:44 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات
  مصر اليوم - أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات

GMT 14:08 2018 السبت ,21 إبريل / نيسان

اختاري كوشات أفراح مبتكرة في موسم صيف 2018

GMT 01:35 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

عبد الله السعيد يفجر المشاكل بين كوبر وأبوريدة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon