القاهرة ـ محمود حماد
أكّد وزير السياحة المصري هشام زعزوع، أنّ الأمل مازال معقودًا في الفترة المقبلة على استعادة الحركة السياحيّة الوافدة خصوصًا بعد ممارسة الاستحقاقات السياسيّة، وتعزيز الجهود التسويقيّة فيما يتعلق بالعلاقات العامة والتركيز على استخدام التكنولوجيا الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي في الترويج السياحي، وكذلك العمل
على فتح أسواق سياحيّة جديدة، وذلك أثناء كلمته في الندوة التي عقدتها لجنة السياحة في غرفة التجارة الأميركية في القاهرة.
وأضاف زعزوع، أنّ السياحة لها أهميّة قصوى للاقتصاد، موضحًا أنّ الفترة المقبلة ستشهد مزيدًا من التكاتف بين أجهزة الدولة للنهوض بالقطاع السياحي من خلال تفعيل أعمال اللجنة الوزاريّة للسياحة لتذليل العراقيل التي تجابه القطاع.
وأشار زعزوع، إلى أهميّة وسائل التواصل الاجتماعي في مجال السياحة حيث يستطيع قطاع الأعمال السياحي من شركات ووكالات سفر، وفنادق ومنتجعات، وخطوط طيران، وهيئات ومنظمات تسويقيّة، الاستفادة من تلك الوسائل في زيادة حجم المبيعات وعرض المنتجات وجذب شرائح تسويقيّة جديدة علاوة على التفاعل الإيجابي مع الجمهور المستهدف ومعرفة أرائهم المتباينة لتحسين جودة الخدمات المقدمة والعمل على تفادي السلبيات وتعزيز الإيجابيات.
وأوضح، أنّ الوزارة دشنت مشروع البث الحي للمقاصد السياحيّة، عبر شبكة الإنترنت، وأنّه من المزمع الترويج لكل مقصد سياحي في مصر كمقصد خاص بذاته لتعظيم الاستفادة وتنويع المنتج السياحي وعدم النظر إلى مصر بما تحويه من تراث حضاري وشواطئ ساحرة كمقصد واحد. نوه الوزير على أنّ الوزارة وهيئة تنشيط السياحة حريصة على رعايّة الأحداث السياحيّة الثقافيّة والفنيّة والرياضيّة بما يدعم العمل على استعادة الحركة السياحيّة الوافدة.
أرسل تعليقك