القاهرة – محمود حماد
انتهت وزارة السياحة فعليًا من تركيب "كاميرات المراقبة" في شوارع الأقصر، وذلك في إطار استعدادها لافتتاح مقبرة نفرتاري بالتعاون مع وزارة الآثار خلال أيام، حيث سيتم افتتاح المقبرة لمدة أسبوع واحد، ثم يعاد فتحها بعد فترة طويلة، حتى لا تفقد قيمتها، وحتى يتكالب السياح على رؤيتها.
وأكد رئيس قطاع السياحة الدولية، وكيل وزارة السياحة أحمد شكري في تصريح خاص إلى "مصر اليوم"، أنه تم الانتهاء من مشروع كاميرات المراقبة في الأقصر، موضحًا أن السائح عندما يأتي إلى المدينة ويرى أن الأوضاع تحسنت، فسيعاود الرجوع مرة أخرى، وبالتالي فالمهم حاليًا والعبء علينا هو ضرورة العمل على جذب السياح أولاً ثم البحث عن إمكانية العودة مرة أخرى.
ودلل على كلامه، قائلاً "التأمين الذي حدث في الغردقة وكاميرات المراقبة في الشوارع والوفود الأمنية التي جاءت من الخارج للطمأنة على الحالة الأمنية، جاءت بنتائج إيجابية، حيث تبع تلك الوفود الأمنية، زيادة في الإقبال على الغردقة وغيرها من المدن السياحية".
وأشار إلى أنه ستبدأ السياحة في التوافد إلى الأقصر بدءًا من شهر تشرين الثاني /نوفمبر المقبل، موضحًا أن الاحتفال بإعادة افتتاح مقبرة جميلة الجميلات "نفرتاري" في الأقصر خلال أيام قليلة سلاح ذو حدين، إذ أن المقبرة هي الوحيدة التي تحتفظ بألوانها وبرونقها مهما تم رؤيتها، وبالتالي لا يمكن أن تظل مفتوحة باستمرار ومعرضة للحرارة، لأن قيمة الأثر أكبر من أزمة عابرة يمر بها القطاع السياحي.
ولفت إلى أنه تم الاتفاق مع الوزير على عدم فتحها باستمرار، لأنه في حال عرضها الدائم وفتحها بطريقة مستمرة، سيقلل من قيمتها، وبالتالي فإن فتحها في حدث معين لمدة أسبوع، سيدفع السائح أو الزائر إلى إنفاق ألفي دولار من أجل رؤيتها، وهو ما قاله أصحاب الشركات اليابانية خلال لقائنا الأخير معهم.
وأكد أنه تم الاتفاق على أن يتم فتح مقبرة جميلة الجميلات نفرتاري كل فترة طويلة لأيام معدودة، حتى يتكالب السياح على رؤيتها، متوقعًا أن يتم فتحها خلال وقت قريب سيتم تحديده بالتعاون مع وزارة الآثار ولمدة أسبوع فقط.
أرسل تعليقك