c المنشآت السياحيّة في الأقصر تستغني عن العاملين - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 20:20:07 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عامل سابق يشرح معاناته منذ فصله التعسفيّ

المنشآت السياحيّة في الأقصر تستغني عن العاملين

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - المنشآت السياحيّة في الأقصر تستغني عن العاملين

انخفاض نسب الإشغال السياحي
الأقصر ـ سامح عبدالفتاح

تسبب انخفاض نسب الإشغال السياحي والتراجع الكبير في أعداد السياح الوافدين إلى الأقصر، بعد الأحداث التي تلت ثورتي "٢٥ يناير"، و"30 يونيو"، في استغناء العديد من المنشآت السياحية عن عدد كبير من عمالها وموظفيها.
ومن بين من خسروا وظائفهم كان سيد حسين، البالغ من العمر 50 عامًا، بعد أن كان يعمل في أحد الفنادق السياحية الكبرى في مدينة الأقصر، كعامل مقهى، ويحقق دخلاً شهريًا يتراوح ما بين 1000 إلى 2000 جنيه مصري.

واستغنى الفندق، عن خدمات سيد، كما قرر عدم تجديد عقده السنوي، ليجد نفسه جليس المنزل، ويضطر إلى بيع الأكواب الزجاجية للمارة في الشوارع، بغية الإنفاق على أسرته.

وأوضح سيد حسين، في حديث إلى "مصر اليوم"، أنَّ إدارة فندقه أبلغته، مطلع نيسان/إبريل الماضي، بإنهاء عقد عمله في الفندق، بعد أكثر من سبعة أعوام، ولم يتمكن من إيجاد فرصة عمل جديدة في أي فندق آخر، أو منشأة سياحية في المحافظة، بسبب تدهور أوضاع الشركات السياحية، وانخفاض حركة التوافد السياحي، ليضطر إلى البحث عن مهنة مختلفة.

وأضاف سيد أنه "منذ تركه للعمل في الفندق، يعاني من عدم قدرته على توفير الطعام لأسرته، لدرجة أنه اضطر إلى طلب إعانات مالية من الجمعيات الخيرية المحلية، لينفق على أولاده الأربعة، لاسيما أنّ أكبرهم محمد، مريض ويحتاج إلى إجراء عملية جراحية لمعالجة الالتواء الحاصل في قدميه، والتيبس في العضلات، والذي جاء بسبب إصابته بضمور في خلايا المخ".

وأشار سيد، إلى أنه "بسبب عدم توفير مهنة بيع الأكواب الزجاجية سوى ثمن الطعام لأسرته، فإنه لم يقم بدفع إيجار شقته المقيم فيها في منطقة جزيرة العوامية، منذ أكثر من سبعة أشهر، وأن صاحب  العقار يهدد أسرته بالطرد، بصورة شبه يوميه".

وأبرز أنه "يضطر إلى العودة إلى منزله بعد الساعة الواحدة ليلاً، حتى لا يواجه شتائم صاحب العقار، وإهاناته، أمام جيرانه، لعدم مقدرته على دفع قيمة الإيجار المتأخرة"
ولفت سيد إلى أن "إحدى الجمعيات الخيرية التي لجأ إليها ساعدته في تخصيص محام لمقاضاة الفندق، الذي قام بالاستغناء عنه"، مبرزًا أنّه "لم يكن المسؤول عن تراجع حركة التوافد السياحي في الأقصر، وخلو المعابد والمناطق السياحية من السائحين حتى يتم الاستغناء عنه وتشريده دون ذنب اقترفه".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المنشآت السياحيّة في الأقصر تستغني عن العاملين المنشآت السياحيّة في الأقصر تستغني عن العاملين



GMT 08:11 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 16:50 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

مسّيرات تُربك حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي

GMT 14:47 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طيران الإمارات تحصد لقب أفضل ناقلة جوية على مستوى العالم

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:49 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية
  مصر اليوم - القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية

GMT 11:41 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
  مصر اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 12:07 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الجبلاية تستقر على خصم 6 نقاط من الزمالك

GMT 17:00 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

موعد إجراء قرعة كأس العالم 2018 والقنوات الناقلة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon