القاهرة – مصر اليوم
قال هشام زعزوع وزير السياحة، إنه لا مكان للمقصرين في الأماكن القيادية بوزارة السياحة والهيئات التابعة لها خلال الفترة الحالية، لافتا إلى أنه يتم حاليا إجراء تقييم شامل لأداء جميع العاملين في الوزارة والهيئات التابعة لها، ضمن خطة ترتيب البيت السياحي من الداخل.
وأضاف الوزير، في تصريحات خاصة نقلا عن صحيفة "الوطن"، أن هناك بعض الوجوه الشابة المتميزة داخل القطاع السياحي الحكومي لابد من الاستفادة بها في المواقع القيادية في ضوء خطة الوزارة في تجهيز صف ثان قادر على تحمل المسؤولية في أي وقت.
وأشار زعزوع، إلى أنه يتابع عمل جميع المكاتب السياحية المصرية بالخارج بشكل أسبوعي، على أن يتم رفع تقييم دوري من هيئة التنشيط السياحي عن أداء تلك المكاتب، مشيرا إلى أن الحملة الإعلانية والترويجية التي تبدأ نوفمبر المقبل ولمدة 3 سنوات سيكون لها بالغ الأثر في زيادة الحركة السياحية الوافدة إلى مصر خلال الشهور المقبلة.
وأوضح زعزوع أن استراتيجية الوزارة خلال المرحلة الحالية تعتمد على تكثيف التواجد والعمل مع الأسواق التقليدية المصدرة للسياح إلى مصر، وهي أوروبا التي يأتي منها إلى مصر نحو 75% من أعداد السياح الوافدين إلى مصر سنويا، والمنطقة العربية التي تصدر نحو 17% من إجمالي الحركة الوافدة، فضلا عن العمل على جذب أكبر عدد من السياح إلى مصر من الأسواق الواعدة كالصين.
وأوضح أنه سيقابل المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء خلال أيام، من أجل مناقشة إمكانية زيادة أوجه الصرف على بعض النشاطات السياحية ولو 1%، في ضوء قرار الحكومة بترشيد النفقات، مشيرا إلى أنه سيراجع مناطق الإشراف التي يتولاها كل مكتب سياحي بالخارج حاليا، بعد إغلاق نحو 6 مكاتب خلال الفترة الماضية ترشيدا للنفقات، وفي حال وجد أن أحد المكاتب غير قادر على تغطية الدول المكلف بها فسيتم استئذان رئاسة الوزراء في إعادة تشغيل بعض المكاتب التي تم إغلاقها خلال الشهور الماضية كمكتب بولندا والسويد، ومن خلال فرد واحد يتولى مسؤولية إدارة المكتب.
وأكد زعزوع أن تطبيق المقايضة السلعية بين مصر وروسيا "السياحة مقابل المواد البترولية والتموينية"، واعتماد الروبل كعملة مصرفية في مصر، سيؤديان إلى زيادة الحركة السياحية الوافدة من السوق الروسي.
أرسل تعليقك