c "حديقة ماجوريل" الجنة الخضراء التي تُجذب السيَاح في مراكش - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:47:21 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بفضل ما تتوفر عليه من نباتات وأعشاب وأشجار متنوعة

"حديقة ماجوريل" الجنة الخضراء التي تُجذب السيَاح في مراكش

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - حديقة ماجوريل الجنة الخضراء التي تُجذب السيَاح في مراكش

حديقة ماجوريل
مراكش-ثورية ايشرم

لا يمكن للسائح الذي يختار مراكش لقضاء عطلته أن يزورها ويقضي فيها لحظات وأيام ممتعة دون أن يخصص فترة لزيارة الفضاءات الخضراء التي تنتشر في جل أرجاء مدينة مراكش وفي مختلف فضاءات، وعلى طول المساحات والشوارع الرئيسية والفرعية، وأينما تجولت إلا ويجذبك منظرها التاريخي العريق وجماليتها الخضراء التي تجعل المدينة بلمستها البيئية طيلة الفصول السنوية مختلفة تمامًا عن جميع المدن المغربية.

حديقة ماجوريل الجنة الخضراء التي تُجذب السيَاح في مراكش
 
وتشتهر مدينة مراكش منذ القدم بمساحاتها الخضراء الخلابة وحدائقها الغنية باللمسات الطبيعية والأشجار المتنوعة بين النخيل في المقدمة والزيتون وأشجار الليمون والصفصاف وغيرها ، والتي تزيد مدينة مراكش إقبالا من طرف السياح ، إذ تعتبر حديقة ماجوريل القبلة التي يقصدها الزوار من مختلف الجنسيات لا سيما الراغبين في عيش مغامرة فريدة والتعرف على ثقافة بيئية صاحبت المدينة منذ زمن بعيد ، فالحديقة تعد جنة خضراء في قلب المدينة على مر الزمان وفي كل الفصول السنوية، بفضل ما تتوفر عليه من نباتات وأعشاب وأشجار مختلفة ومتنوعة.

حديقة ماجوريل الجنة الخضراء التي تُجذب السيَاح في مراكش
 
وساهم في تحقيق الإقبال عليها من طرف السياح موقعها الاستراتيجي الذي يجعلها في ملتقى مجموعة من الشوارع الرئيسية للمدينة وقرب عدد من المؤسسات السياحية في جيليز الذي يعد من الأحياء الأولى والقديمة والراقية في مراكش.
 
ويعود تأسيس هذه الحديقة التي سميت على اسم مؤسسها الرسام الفرنسي جاك ماجوريل إلى عام 1924 ، حيث حل هذا الرسام في مراكش وانبهر بسحرها الفاتن الذي كان ملائما له حتى يواصل مهنته كرسام، والذي سعى كثيرًا إلى أن حصل على قطعة ارض في المنطقة التي كانت مهجورا آنذاك، واقام عليها الحديقة التي ما تزال حية وتمنح المدينة نبضة قلب بيئية مميزة إلى حدود الآن، والتي افتتحت أمام الزائرين عام 1947 ، كما أقدم الرسام على منح مباني هذه الحديقة المميزة في مراكش ذلك اللون الأزرق الملكي الراقي الذي زادها اختلافا مميزا وهو الأمر الذي تفاجئ به الجميع لا سيما أن مباني مراكش تتخذ اللون الأحمر لها كقاعدة مشتركة ومتفق عليها ، إلا أن حديقة ماجوريل كسرت هذه القاعدة بلونها الناصع الذي جعلها مميزة في قلب مراكش.
 
واتخذ هذا اللون الذي تم اعتماده في الحديقة أيضا اسم الرسام ماجوريل حيث أصبح متداولا بين سكان المدينة باللون الأزرق ماجوريل، والذي بقيت الحديقة تجدد به حتى بعد وفاة الرسام الفرنسي في حادث سير الذي نقل على إثره إلى فرنسا عام 1967 حيث توفي هناك ودفن، لتبقى الحديقة رمزًا للجمالية السياحية والبيئية في قلب مراكش بجمالية لون مبانيها الزرقاء ورونق نباتاتها الخضراء ونعومة مياهها التي تزيدها جمالا ولمسة طبيعية ساحرة وأخاذة ، يقبل عليها السياح من كل الجنسيات وتحولت إلى مكان مهم عبارة عن متحف نباتي طبيعي بيئي يتم اكتشافه ليس فقط من قبل السياح الأجانب وإنما حتى من طرف زوار مراكش من الشخصيات المرموقة في المجتمع.
 
 كما تحظى الحديقة بزيارات خاصة من الأسرة الملكية التي تستغل فرصة تواجدها في مراكش للظفر بلحظات ممتعة في هذه الحديقة التي تنعش الروح وتجدد الانتعاش.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حديقة ماجوريل الجنة الخضراء التي تُجذب السيَاح في مراكش حديقة ماجوريل الجنة الخضراء التي تُجذب السيَاح في مراكش



GMT 08:11 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 16:50 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

مسّيرات تُربك حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي

GMT 14:47 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طيران الإمارات تحصد لقب أفضل ناقلة جوية على مستوى العالم

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon