القاهرة ـ محمود حماد
تفقد رئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب المركز المصري للقيادة الأمنة، في مدينة 15 مايو، رفقة وزير السياحة هشام زعزوع، ووزير التنمية المحلية عادل لبيب، ووزير البترول شريف إسماعيل، ووزير النقل محمد هاني ضاحي، ووزير الإسكان والمرافق مصطفى مدبولي.
ويأتي ذلك في إطار مساعي الحكومة الطموحة للحد من حوادث الطرق ورفع كفاءة قائدي المركبات السياحية وغير السياحية والعمل على إيجاد حلول سريعة لوقف نزيف الطرق.
وأبدى محلب إعجابه بأنشطة المركز والبرامج التدريبية المقدمة، ووجه بتعميم تلك البرامج الخاصة بالقيادة الآمنة والقيادة الوقائية على كل شركات النقل والجهات التي لديها أساطيل نقل، كالمدارس والجامعات وشركات البترول والمقاولات، وغيرها بجميع أنحاء الجمهورية لتقليل معدل الحوادث على الطرق، وأن تكون هناك شهادات اعتماد لقائدي المركبات الذين يجتازون الدورات التدريبية.
من جانبه، أبرز وزير السياحة أنَّ "الحكومة تستهدف تعظيم الإستفادة من الطاقات التدريبية المتاحة في المركز المصري للقيادة الأمنة الذي دشنه الإتحاد المصري للغرف السياحية، كما تسعى لتشغيله على أسس إقتصادية وإزالة المعوقات البيروقراطية التي تقف حجر عثرة في الإستفادة من إمكانات المركز الهائلة".
وأضاف، في بيان مساء السبت، حصل "مصر اليوم" على نسخة منه، أنّ "مركز القيادة الأمنة يعمل بطاقة لا تتعدى 27% من إمكاناته التدريبية المتاحة، جراء ضعف أعداد المتدريبين، وفرض قيود على تشغيله على أسس إقتصادية"، لافتًا إلى أنّ "الزيارة التي قام بها رئيس مجلس الوزراء والوزراء المعنيين للمركز، استهدفت الوقوف على العراقيل التي تواجه المركز لمعالجتها بما يسهم الإستفادة من إمكانات المركز في تحقيق القيادة الآمنة على الطرق وتقليل نسب حوادث الطرق وإيقاف نزيف الدم من القتلى والجرحى.
واستطرد أنَّ "المركز من أكبر ٣ مراكز على مستوى العالم، في تدريب قائدي المركبات، وبه أحدث التكنولوجيات، وهو المركز الوحيد المعتمد في أوروبا للتدريب الوقائي، وتم إنشاؤه ضمن استراتيجية وزارة السياحة لتحقيق أمان وسلامة النقل السياحي".
وأشار زعزوع إلى أنه "تم إصدار قرار وزاري بمنع أيّة حافلة سياحية من المرور على الطرق السريعة دون تركيب جهاز التتبع، للحد من حوادث الطرق، ولحماية السائحين".
يذكر أنَّ مركز القيادة الأمنة يستهدف تأهيل قائدي المركبات السياحية مهنيًا، طبقًا للمعايير الدولية للقيادة السليمة والأمنة، فضلاً عن تغيير سلوك القيادة لقائدي المركبات من خلال التدريب العملي على مختلف ظروف القيادة وحالات الطرق، إلى جانب التدريب على التعامل الأمثل مع المواقف الخطرة بهدف تقليل نسبة الحوادث والمخالفات.
أرسل تعليقك