القاهرة ـ محمود حماد
قال رئيس جمعية مستثمري "نويبع ــ طابا" سامي سليمان, إن الخسائر التي تكبدتها السياحة والفنادق جراء السيول الأخيرة في شرم الشيخ تقدر بنحو مليار جنيه، ما يزيد الأوضاع سوءاً، حيث أن القطاع يعاني منذ أكثر من ثلاثة أعوام بسبب الاضطرابات السياسية والأمنية التي شهدتها البلاد.
وأوضح أن شركات التأمين رفضت دفع أي تعويضات إلى الفنادق المضارة من السيول المدمرة التي ضربت مدينة طابا، على الرغم من سداد القيمة المالية للتأمين على الفنادق ضد السرقة والمخاطر والكوارث.
وطالب في تصريح لـ"مصر اليوم", هاني قدري وزير المالية, بضرورة إلزام شركات التأمين بدفع تعويضات إلى الفنادق لتقليل حجم خسائرها التي تكبدتها من جراء هذه الكارثة, بالإضافة إلى الخسائر الجسيمة التي تعرضت لها على مدى الثلاث سنوات الماضية الناتجة عن تطورات الأحداث السياسية في مصر.
ونوه إلى قيام إحدى شركات المقاولات الكبرى خلال أعمال توسعة الطريق الدولي في منطقة طابا، بردم مخرات السيول ما تسبب في كارثة محاصرة مياه السيول للفنادق.
وقال رئيس جمعية مستثمري طابا ونويبع، إن أداء الحكومة في مجابهة السيول كان سيئاً للغاية، حيث تجاهل الوزراء المعنيين زيارة طابا بعد حدوث هذه الكارثة للوقوف على حجم الخراب الحقيقي الذي دمر العديد من الفنادق، مؤكداً أن أحد الفنادق بلغت خسائره 30 مليون جينه.
وأضاف: " طالبنا مرات عديدة من قبل ذلك بأهمية عمل كوبري يمكن من من خلاله نقل المعدات وسيارات الإسعاف، وإقامة مصدات لتخزين المياه والإستفادة بها، خصوصًا أن ملايين الأمتار تهدر في مياه البحر، وهذه المياه كفيلة بزراعة آلاف الأفدنة، إلا أنه لم يستجب أحد من المسؤولين لمطالبنا".
أرسل تعليقك