توقيت القاهرة المحلي 10:20:41 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فينتشنز كوتيس يشارك بقطع فريدة في معرض "ويلر"

فكرة إنقاذ وإصلاح المواد القديمة والمتهالكة تغزو عالم الأثاث

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - فكرة إنقاذ وإصلاح المواد القديمة والمتهالكة تغزو عالم الأثاث

عالم الأثاث
واشنطن - رولا عيسى

أصبحت فكرة إنقاذ وإصلاح المواد القديمة صيحة جديدة في عالم الأثاث، وغدت هذه الطريقة أكثر الخيارات اقتصادية أمام المصممين لإعادة القيمة إلى اللقطع القديمة.

ويضيف تاريخ القطعة الخشبية، وصدأ الورق المعدني القديم، وشريط من الجلد البالي سحرا لا يوصف وقصة على قطعة الأثاث المصممة بشكل جيد والفريدة من نوعها، ويعرف فينتشنز دي كوتيس هذا جدا من خلال مشاركته في معرض ميلر غالاري هذا الأسبوع.

ويجلب المهندس الداخلي والمصمم والنحات الايطالي دي كوتيس، الكثير من مجموعته بروتيتو ديموستيكو إلى لندن للمرة الأولى، وهي عبارة عن مجموعة من الأثاث جمعها بنفسه و بيديه من مواد مترفة سواء معاد تدويرها أو مكشوفة.

ويعرض في معرض "ويلر" طاولة قهوة فاخرة من النحاس وشمعدانات نحاسية براقة، وضوء سقف مطلي بالفضة، وأريكة جلدية، وكرسي والعديد من القطع الأخرى، التي شهدت بالفعل حياة أخرى.

وتعتبر تصاميم دي كوتيس مجموعة من المتناقضات، مثل الجديد والقديم، الثمين والصناعي، يجمع فيها المصنع والخام بطريقة سلسلة ورائعة، وبغض النظر عن القطعة، تأتي المواد في المقام الأول بالنسبة له، ويستخدم تقنيات معاصرة لابتكار عمليات جديدة لمعالجة القطع وتحقيق نتائج متطورة أطلق عليها اسم " الأناقة الصناعية".

وولد المصمم الايطالي في شمال ايطاليا، ودرس الفن في البندقية، قبل أن ينتقل لدراسة الهندسة المعمارية في ميلانو، وبعد أن صمم بوتيك لأحد أصدقائه لفت نظر رئيس مجلس شركة الإضاءة الايطالية فلوس " سيرجيو جنداني" الذي افتتح له ورشته الخاصة.

وكان المهندس المعماري مسؤولا عن العديد من دور الأزياء في عاصمة الأزياء العالمية ميلانو بما في ذلك أنطونيا في بيريرا واكسليسور ميلانو، فضلا عن العديد من مشاريع التجزئة والضيافة والفنادق في جميع أنحاء العالم، وفي منتصف عام 2000، أطلق خط أزيائه التجريبي، الذي تولاه بنفسه عارضا نهجه في المواد، والذي شهد مزيج من الحرير والدانتيل العتيق والزجاج، واستمر دي كوتيس في التحرر والإبداع واتخاذ المزيد من المخاطر وعدم الرضوخ للاعتبارات التجارية في خط إنتاج قطعه.

ويمتلك دي كوتيس، اليوم، ورشتي عمل له خارج ميلانو، وهو عادة ما يشير لها باسم المختبرات، يستخدمها لتفكيك وإعادة بناء القطع المستخدمة، وتقول مسؤولة المعرض في بريطانيا ريبيكا ويلر: "يعمل دي كوتيس على مواد غير متوقعة مثل النسيج والنحاس الصدئ، لينتج قطع رائعة بشكل يدوي، معيرا انتباه كبير للفهم الحقيقي للقطعة من حيث الشكل، في جمع عبقري لقطعة جميلة يمكن استخدامها في الحياة اليومية، هذا هو الأثاث الذي يكون بلا شك شكل من أشكال الفن، ويمكن استخدامه ومريح في نفس الوقت، والذي سيزداد تألقا كلما تقدم به العمر".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فكرة إنقاذ وإصلاح المواد القديمة والمتهالكة تغزو عالم الأثاث فكرة إنقاذ وإصلاح المواد القديمة والمتهالكة تغزو عالم الأثاث



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 11:22 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 09:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم 3 نصائح لاختيار العباية في فصل الشتاء

GMT 02:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الزراعة" تؤكد البلاد على وشك الاكتفاء الذاتي من الدواجن

GMT 13:41 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو جديد لـ"طفل المرور" يسخر من رجل شرطة آخر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon