واشنطن - مصر اليوم
أبقت عائلة كلينتون، على عكس معظم الرؤساء السابقين، في الولايات المتحدة الأميركية وعاصمتها واشنطن، بيتا لها في العاصمة منذ أن تركت البيت الأبيض.
وأظهرت صور حصرية في مجلة "Architectural Digest" تفاصيل التصميم الداخلي للمنزل ومسبحها الكبير، إذ استذكرت وزيرة الخارجية السابقة، هيلاري كلينتون أول زيارة لها إلى المنزل في العام 2000، قائلة للمجلة، إن ردة فعلها كانت "عاطفية".
وبدأت كلينتون بالبحث عن منزل في عام 2000، وذلك بعد أن تم انتخابها في مجلس الشيوخ، ووجدت تجربة "عاطفية" في المنزل الذي اختارته لاحقاً.
ويقع البيت المعروف باسم "WhiteHaven" في شارع "WhiteHaven" وعلى بعد 3 كيلومترات من البيت الأبيض. ويذكر أن الثنائي قاما بشراء البيت الذي تبلغ مساحته، 5500 قدم مربع، بقيمة 2.85 مليون دولار.
وقالت كلينتون إنها صعدت إلى الطابق الثالث ونظرت إلى الأشجار خلف القنصلية البريطانية وأحست كأنها في لندن أو نيويورك القديمة، كما لفتت إلى أن الحدائق كانت "من أكثر الحدائق المذهلة" التي رأتها خلال جولة بحثها عن منزل.
ورغم أن عائلة كلينتون لا تزال تحتفظ ببيتها الرئيسي في نيويورك فإن هيلاري تعتبر بيت واشنطن ملجأ "جميلاً" من حياتها بعيدا عن مجلس الشيوخ.
اقرأ أيضًا:
الحل لعدم تكديس منزلكِ بالأثاث والإكسسوارات
وقامت كلينتون بالعديد من الأعمال التجديدية للمنزل بين عام 2003 و2006، كما عملت مع المصممة الداخلية، روزماري هاو، التي قالت لـ"Architectural Digest"، إن العمل تمركز حول "إضفاء المزيد من الضوء وخلق المزيد من المساحة للجلوس والراحة".
وتظهر الصور التي نشرتها المجلة، طاولة تحتوي على عدد من الأشياء التذكارية، بما في ذلك إبريق من الشاي يقال إن نيلسون مانديلا هو من أهداها إياه، وصورة شخصية للعاهل الأردني السابق، الملك حسين برفقة الملكة نور.
وساعدت دورثي رودهام، والدة كلينتون التي عاشت في المنزل حتى وفاتها في عام 2011، في عملية اختيار الأثاث للمنزل والطلاء والأنماط. ولفتت هاو، إلى أن كلينتون، أرادت أن يدخل الناس من الباب دون أن يشعروا بالرهبة، بل أرادت مكانا مريحا ليجلس الجميع فيه.
وقالت كلينتون لمجلة "Architectural Digest" إنها تستخدم الساحة الخارجية، التي تتضمن بركة السباحة والحديقة، لإحياء بعض المناسبات "لمئات ومئات الأشخاص" على حد تعبيرها.
قد يهمك أيضًا:
اعتمدي "الأرضيات المودرن" واجعلي ديكور مطبخك أكثر أناقة
مجموعة ديكورات تعكس الطابع الشرقي في الجلسات الخارجية
أرسل تعليقك