القاهرة ـ مصر اليوم
تلفت ألوان الخريف مصمّمي الديكور، الذين يستلهمون من جوّ الفصل والأضواء فيه، حتّى يحوّلوا المنازل إلى فناءات مرحبة ومريحة. نقاط مفصّلة في موضة خريف وشتاء 2021-2022 المنزليّة، لناحية الخامات، مع مهندسة التصميم الداخلي كارما شرف الدين. أقمشة الخريف والشتاء الدافئة المعهودة، هي: الجلد والمخمل والصوف، ولا غنى عنها مهما كانت الموضة الدارجة، لأنّها تمدّ بالحرارة في الفصلين الباردين. لكن، تقدّم الأقمشة المذكورة، راهناً، بصورة تجاري موضة خريف وشتاء 2021-2022 أي بألوان خاصّة. وفي هذا الإطار، يطلّ كل من المخمل والجلد بلون نحاسي، أو أخضر يتبع أوراق الأشجار أو المرمية أو ذلك النعناعي.
الجديد هذا الموسم، لناحية الخامات، حسب مهندسة التصميم الداخلي كارما شرف الدين، هو الصوف الأجعد، الشبيه بكساء الخروف، مع تعدّد الحبكات الخاصّة بالخامة المذكورة، الأمر الذي يؤثّر في ملمسها وشكلها. وهذه الأخيرة، على الرغم من أنّها سجّلت حضوراً لها منذ نحو عام ونصف العام في المقاعد الجانبيّة والوسائد، إلّا أنها توسّع انتشارها راهناً في عالم المفروشات لتحلّ على الأريكة الرئيسة في الصالة، أو مقعد كبير فيها، أو على مجموع كراسي السفرة... ألوان الصوف الأجعد الرائجة، هي: الأبيض والرمادي والرمادي الضارب إلى البيج (غريج)، وبصورة أقل الخردلي والقرميدي والأزرق المطفأ.
تنضمّ خامة الخيش (الجوت)، بدورها، إلى واجهة الخريف. تتصل صفات الراحة والعمليّة والرقيّ بالخامتين الطبيعيتين المذكورتين.
الاتجاه الخريفي هو إلى المنزل الذي يستلهم من الأرض وألوانها الترابية
• في أساسيات التصميم، تتقلّص نماذج تلبيس الجدران بقطع كبيرة من الخشب الداكن، حتّى يوحي المنزل بالدفء، فيما الاتجاه هو إلى المنزل الذي يستلهم من الأرض وألوانها الترابية، ومن طبيعتها. صحيحٌ أن حضور الخشب أساسي في المنزل، لكنّ الخامة في حلّتها الخريفيّة تحلّ في أماكن محدّدة، وعلى هيئة عيدان رفيعة. إلى ذلك، هناك رقائق الخيزران (أو السنديان) الموظفة في كسوة الجدران، في استحضار للعمل الحرفي.
• لمّا يزل الخلط بين الخشب والحديد مقبولاً، ولو أن الاتجاه يتراجع قليلاً.
• يتراجع الرخام اللمّاع لصالح ذلك المطفي، والبارزة عروقه.
• يضيء السيراميك الملوّن المطبخ، في رغبة في رؤية خامات متوهّجة تفرح العين، بعيداً من الديكور الباهت والمسطّح.
• خطوط الحمّام فاتحة و"نظيفة"، ليطلّ الحيّز بصورة تحاكي الـ"سبا"، أو على النقيض من ذلك، هناك الجدران المكسوة بالأحجار الطبيعيّة والأرضيات الملوّنة، في المكان.
• يتقدّم الزجاج تصاميم الموضة، وذلك في أسطح الطاولات والأبواب والجدران.
تخلص المهندسة إلى أن العودة إلى الأصول طاغية أي إلى الخامات الطبيعية.. مع رشّة من المعاصرة.
ألوان الخريف الدارجة، هي: النحاسي المطفي والقرميدي المطفي و"النيود" والـ"تان" والأخضرتدعو مهندسة التصميم الداخلي كارما شرف الدين كل قارئة إلى أن تستلهم المرء من ألوان الخريف وخاماته وتفاصيله، مع توظيفها في المنزل بصورة تجذب الحواس، وفق الآتي:
• تكحّل الألوان الواضحة في الطبيعة الخارجيّة الخريفيّة العين، وهي قابلة للتوظيف في دواخل المنزل، لا سيّما لون النحاس المطفي والقرميدي المطفي و"النيود" والـ"تان" والأخضر.
• تجعل الشموع المعطّرة غرف المنزل مضمّخة بروائح الفصل. روائح الخريف، هي: خشب الصندل والمرمية والبرغموت (نوع هجين يمزج بين الليمون والبرتقال) والصنوبر والتوابل. علماً أنه كلما كانت روائح التوابل قوية أكثر (القرفة والفانيليا...) فهي تحيل إلى الشتاء.
• لناحية الملمس، الأقمشة الدافئة والناعمة والمريحة مرغوبة في الخريف، الفصل الانتقالي، بعد صيف حافل بالحركة نتيجة السفر والعطلات والنشاطات، وشتاء منتظر. وبالتالي، تبدو هذه الفترة من العام فرصة للراحة في المنزل، في انتظار العام الجديد، مع كل ما يحمله من آمال.
• تستقطب الموسيقى الهادئة الأذن، في منزل ديكوره خريفي دافئ ومريح.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
الطاولات متعددة الاستخدامات ودورها فى تحسين ديكور المنزل
مجموعة من نصائح وقواعد تعليق اللوحات في المنزل
أرسل تعليقك