مراكش ـ ثورية إيشرم
تعتبر الأريكة الكلاسيكية من الخامات القديمة والراقية التي عادت بقوة إلى ساحة الديكور المنزلي والتي تضفي تغييرًا مثاليًا على المكان سواء كان معتمدًا في تأثيثه على اللمسات الكلاسيكية أو العصرية أو التقليدية، فالأريكة الكلاسيكية أصبحت تلك القطعة التي يمكن اعتمادها في كل المساحات المنزلية وإضافة نوع من الجاذبية الراقية التي تخطف الأنظار خاصة وإنها تتنوع في تصاميمها وأشكالها وأحجامها إضافة إلى خاماتها المتعددة وألوانها الكثيرة التي تتيح الفرصة أمام الأفراد لاختيار ما يناسبهم من هذه القطع التي يمكن اعتمادها في كل مكان في المنزل لمنحه تلك الروح الكلاسيكية واللمسة العريقة التي تسافر بك إلى حقب زمنية قديمة.
وتميزت هذه الأريكة التي أبدع المصممين في اختيار تصاميمها وخاماتها الناعمة بمجموعة من الخصائص الغنية التي تضفيها على المكان إذ يمكن استخدامها كتكميله لجلسة عائلية سواء كانت عصرية أو تقليدية في غرفة الجلوس أو الصالون أو حتى في الحديقة، ويمكن اعتمادها أيضا في غرفة النوم لما تتميز به من رقي وجمالية تضفيها على غرفة النوم، إضافة إلى أنها قطعة تتماشى كثيرًا مع أجواء المكاتب الخاصة بالعمل واعتمادها أيضا في أركان وأماكن الاستقبال سواء في المنزل أو في الشركات أو العيادات أو أي مرافق أخرى، يكفي فقط الاختيار منها حسب الذوق حتى تكون قطعة فريدة من نوعها تزيد من جمالية المكان وتعطيه الرونق وتمنح الأفراد الأناقة التي يرغبون في الحصول عليها في مختلف الأماكن، لا سيما أنها تختلف وتتنوع في جماليتها وتصاميمها الراقية.
ويمكن الاختيار بين مجموعة من التصاميم التي برزت في الساحة العالمية والتي تتنوع بين الأريكة ذات التصميم الكلاسيكي البسيط وبخلفية قصيرة وبسيطة فضلًا عن التي جاءت راقية بتصميمها المختلف حيث تميزت بخلفية كبيرة تأخذ نصف الجدار تقريبا وتعطي المكان جمالية وتغنيه بلمستها الراقية، وهناك مجموعة منها برزت بدون خلفية إذ اكتفى فيها المصممون باعتماد الجوانب واستخدام الوسائد التي جاءت على شكل أقراص وغيرها من الأشكال التي أضفت الأناقة على الأريكة، كما أن التصميمات تنوعت بشكل كبير لتكون مميزة وخامة يختار منها الأفراد حسب رغبتهم وحسب المكان الذي يرغبون في وضعها فيه، إضافة إلى تشكيلة الوسائد التي تميزت بها هذه الأرائك الراقية والناعمة، وجمالية الألوان التي برزت بها أيضا والتي تنوعت بين الداكن والفاتح والمشرق والصارخ حتى يجد الأفراد فرصة لاختيار ما يرغبون فيه أيضا حسب أذواقهم.
أرسل تعليقك