لندن ـ كاتيا حداد
احتفلت مصمِّمة الديكور الداخلي كيلي هوبين بالعيد السنوي الـ40 لانضمامها الى عالم الأعمال التجارية للديكور، بإصدار كتاب يستعرض مجمل تصميماتها السابقة على مدار 4 عقود، والذي سيصدر في أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
وتحتوي تصميمات كيلي على لمسة إبداعية من إيدينا مونسون، مصممة الديكور الداخلي أيضا والمنتجة غريبة الشعر، والتي ولدت في جوهانسبورغ.
عندما انتقلت كيلي إلى منزلها الأسطوري في لندن، أرادت أن تكون تلك الشقة روحانية وصافية، لذلك استعانت بمستشار الطاقة الخاص بها لكي يخبرها بما تفعله بتلك المساحة الشاسعة أمامها، والذي أخبرها بأنه لم يدخل إلى مبنى بهذا الصفاء من قبل، فالشيء الوحيد الذي كانت بحاجة إليه هو إضافة تمثال من "الجمشت" في واحدة من المساحات الخالية في الطابق السفلي.
وتكمن عبقرية كيلي في أن تصميماتها تمثل عالمًا خاصا، ولمسة خاصة لا يشبهها فيها أحد، فتصميم الديكور عندها ليس مجرد وضع البلاط المناسب على الأرضية، وأكوام من الوسائد.
ويتناول الكتاب أعمالها التي أثارت الكثير من الإعجاب ذات البريق الهادئ مع الكثير من لمسات "التقاء الشرق بالغرب"، إلى جانب سيرتها الذاتية حتى وصلت إلى تلك الشهرة التي لا تصدق. وتقول : "أتذكر كيف بدأت، لقد وجدت تصميمًا صينيًّا في شارع "بورتوبيلو" وأصبح هاجسًا لدي، فبدأت بشراء كتب عن الصين، حتى أصحبت أعلم عنها كل شيء، ولا أعتقد أن هذا يمكن أن يحدث الآن في ظل وجود أشخاص ينسخون أسلوب أشخاص آخرين، ولكن في حينها لم يكن لدينا هذا التفكير، كان علينا البحث عن كل شيء بأنفسنا حتى نعثر عليه".
مجموعتها الجديدة التي تتكون من 100 قطعة، والتي كانت قد وضعت تحت العلامة التجارية "يو إس ديكور"، والتي طورتها منذ ذلك الحين مع إضافة الألوان المحايدة الناعمة من المفروشات، وهناك اللمسات الجريئة من اللون الذهبي والنيكل والبرونز والنحاس الأصفر.
بدأت كيلي وظيفتها عن طريق حبها الاجتماعي والاختلاط بالآخرين، وتقول: "لقد بنيت الأعمال التجارية من خلال جلب الناس إلى بيتي، فلا يمكن أن تشرح التصميم الداخلي على قطعة من الورق، فقد اعتدت استضافة العشاءات في منزلي لعرض تصميماتي عليهم ويشاهدوها على الطبيعة".
وقد عملت على تصميم منازل العديد من المشاهير مثل التون وسيينا ميلر وآل بيكهام، ولم تعمل في مجال تصميم ديكور المنازل فقط، بل صممت المجوهرات، وديكور اليخوت الفاخرة
بالنسبة لكيلي، جميع البيئات التي عاشت فيها استمدت منها الإلهام، وهذا يبدو جليا في منزلها المبهر وكأنه لوبي فندق فاخر، ومع ذلك لا يزال يمكنك أن تشعر بالحميمية بداخله.
أرسل تعليقك