c مصممة ديكور تحوِّل مبنى مدرسة سابقة مهجورة الى أحد أغلى - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 18:32:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الفصول الدراسية غرف للنوم وحمامات الى جانب مطبخ وصالة استقبال واسعة

مصممة ديكور تحوِّل مبنى مدرسة سابقة مهجورة الى أحد أغلى منازل لندن

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مصممة ديكور تحوِّل مبنى مدرسة سابقة مهجورة الى أحد أغلى منازل لندن

مصممة ديكور تحول مبنى مدرسة سابقة إلى أغلى منازل لندن
لندن ـ كاتيا حداد

مستودع التسعينات الذي كان مهملا ولا يبشر بأي حياة تصلح فيه والمصنوع من الطوب المكشوف، والجدران الزجاجية والأرضيات الخشبية، بمجرد أن ابتاعته مصممة الديكور الداخلي لورا لاكين (31 عاما) أصبح واحدًا من أغلى المنازل في لندن نظرا الى التعديلات التي أجرتها عليه، والذي يقع على 880 قدمًا مربعًا وكان مبنى "مدرسة فيكتورية" سابقًا في شرق لندن.
 
نصف إنكليزية ونصف فرنسية، درست لاكين اللغات والسينما في الجامعة في "نيوكاسل"، وعملت في وقت لاحق في العلاقات العامة في "والت ديزني"، واشترت شقة صغيرة في غرب لندن. وجمعت النقود لتمويل دراسة "دبلوم" لمدة سنة في مجال التصميم الداخلي المعماري في كلية "إنشبالد" المرموقة. بعد ذلك، قالت انها لم تصل إلى المنزل مع شقيقها، وهو مهندس معماري. لكنها تريد حقًا عرض أفكارها الخاصة في شقة خاصة بها في منطقة باردة.

مصممة ديكور تحوِّل مبنى مدرسة سابقة مهجورة الى أحد أغلى منازل لندن

 وكانت أسعار السوق العقارية مرتفعة في شرق لندن، حيث يصعب العثور على شقة بسعر مناسب معروضة للبيع، وبعد الكثير من المحاولات للزوجين، رصدت لاكين مبنى مدرسة قديم على "الانترنت" حسن البناء مع لبنة ضخمة من الأسقف العالية والنوافذ المعدنية الكبيرة، وتم تحويل العديد من الفصول الدراسية الى غرف علوية في التسعينيات.

 وكانت غرفة النوم مستطيلة ومطبخ بلا نوافذ في الطرف الآخر. وفي الوسط، هناك جدار منحوت وغير صالح، وغرفة نوم ثانية ضيقة وغرفة معيشة. كانت الشقة من الأرضيات الخشبية وجدار كامل من النوافذ، ولكن الفواصل أخفت الضوء. أُعجبت لاكين بتلك السقوف العالية والنوافذ الكبير. لم يكن المبنى مدرجا، لكنها ذهبت لرؤية المخططين للتحقق من لوائح التغييرات كبيرة التي أرادت أن تصنعها.
 
في النهاية أرادت غرفة نوم وحماما لشريكها في السكن. وفي الوسط المطبخ وغرفة المعيشة ذات المساحة الكبيرة. وعلى الطرف الآخر غرفة نوم براقة مع حمامات داخلية خاصة بها. وأرادت إضافة حماما للضيوف، أيضا كما أنها في حاجة الى موقد نار، ونظام الري بالرش، ولكن تركت الباقي للعمال. وفي الطرف الآخر، جناح لاكين نفسها الأبيض المثير، بينما الستائر من الكتان المفصل مطبوعة بألوان متعددة.

 وأضافت ألواحا للأرضية من البلوط الأبيض لتناسق كل شيء ، إلى جانب المصابيح الحديثة لخلق التركيز والدراما في الفراغات العالية وتجنب فوضى مصابيح الطاولة. واشترت لاكين الشقة بـ500 ألف جنيه استرليني في عام 2011، وأنفقت عليها 90 ألف آخرين، باستثناء رسوم المصمم، وتبلغ قيمة الشقة الآن حوالي 845 ألف استرليني.
 
نصائح لورا لاكين
1.    لا تتبع اتجاهات الموضة، إذا كنت ترغب في تصميم عملي يناسب نمط حياتك ويستغل مساحات الفضاء.
2.    اجعل بعض الغرف أكثر هدوءا، والحمامات على سبيل المثال.

3.    طلاء غامق في مساحة صغيرة، مثل الصالة، يخلق الدراما.

4.    مصابيح قلادة بجوار السرير تعظم السرير ومساحة الطاولة وتبدو براقة.

5.    ستائر الدش ليس من الضروري أن تكون مملة، لدينا بعض الستائر بالمواد والألوان التي تحبها.

6.    ادفع من أجل أريكة جيدة، إنها دائما محط الأنظار، أما الأريكة السيئة تفسد الغرفة.

7.    إذا كان لا يمكنك الحصول على نظام تدفئة من النار، فالنار الكهربائية التي تتمثل في موقد حرق الفرن تعمل بشكل جيد.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصممة ديكور تحوِّل مبنى مدرسة سابقة مهجورة الى أحد أغلى منازل لندن مصممة ديكور تحوِّل مبنى مدرسة سابقة مهجورة الى أحد أغلى منازل لندن



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon