توقيت القاهرة المحلي 11:49:54 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أصبحت أحدث موضات التصميم الداخلي

أضف مزيدًا من الروح الفنيَة إلى البيت بألوان فخاريَة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أضف مزيدًا من الروح الفنيَة إلى البيت بألوان فخاريَة

الألوان الفخارية
لندن ـ ماريا طبراني

أصبحت الألوان الفخارية أحدث موضات التصميم الداخلي، وتقدم متاجر الطلاء وعلاماته التجارية الكثير من الخيارات المستوحاة من المفروشات الهندية أيضا لإضفاء المزيد من الروح الفنية الى المنزل. ويمكن خلق المزيد من الأثر الفني في المنزل من خلال الصور واللوحات المعروضة على جميع الجدران، وتعطي هذه القطع أيضا شخصية للمنزل، وأشار مدير المزاد الفني كريستي والتي تحتفل بالذكرى الـ 250 على تأسيسها هذا العام أورلاندو روك "يمكن لأي شخص أن يشتري أشياء رائعة كل يوم من أيام الأسبوع لدينا". لافتًا إلى أن بيت سلحفاة عملاق معلق على الحائط في مكتبه في سانت جيمس في لندن والذي اشتراه من متجر للأنتيك.
 
وأضاف أورلاندو روك، "لقد حملته على ظهري وخرجت فيه من المحل واصطدمت في الشارع بمجموعة من السياح الاستراليين الذين استغلوا الفرصة وأخذوا يلتقطون لي الصورة". وتابع، "يقرأ الجميع عن القطع التي تباع بالملايين في المزاد العلني، ولكن 80% من القطع التي نبيعها في متناول يد الجميع، فليدنا كرسي يعود للقرن الـ 18 والذي يكلف نفس الكرسي الحديث".
 
وقضى أورلاندو معظم حياته مع والده هاوي جمع القطع، موضحًا، "قضيت معظم طفولتي أركض مع والدي من مزاد الى تاجر، فوالدي كان هواي لجمع القطع القديمة". وورث عن والده حب القطع القديمة وكان يطمح للعمل في مزاد كريستي، وانضم اليها بالفعل في عام 1990 وعمل فيها على قسم الصور الانجليزية وتقييم الاثاث ومبيعات المنازل، وقضى فترة في نيويورك بعدها انتقل الى لندن.
 
وتعلم دروسا مهمة تتعلق بالفن خلال عمله تقضي بان الامر يتعلق دائما بالقيمة الفنية للقطعة وليس ثمنها، ولكن ببساطة كيفية عرضها في المنزل أو المعرض هي الأهم، ويبين مؤسس معرض أوفوردبول أرت ويل رامزي، "لا يجب ان يكون الشخص خبيرا كي يستمتع ويقدر الفن المعاصر الأصلي، وتعتبر فكرة أن جمع التحف الفنية مقتصرة على الأغنياء مجرد اسطورة، وإذا كان الناس يخافون من الفن فليس عليهم بعد الان".
 
ويعود معرض أفوردبول أرت الى لندن بتاريخ 10 أذار/مارس وسيُنظم في حديقة باترسي ويعرض قطع تتراوح أسعارها بين 100 و5000 جنيه استرليني، ويوضح أورلاندو "لا يجب أن يكون محرك اقتناء القطع الفنية المال بل الحب، فمهما كانت القطع التي يملكها الناس على جدرانهم عليهم أن يعيشوا معها ويحبوها ويحركوها في جميع ارجاء الغرف المختلفة لمنازلهم". ويعيش أورلاند مع زوجته وأربع أطفال في منزل بورغلي وهو عبارة عن منزل اليزابيثي فخم، وتعمل زوجته ميراندا في العقارات، ويحتوي منزلهما على الكثير من القطع الفنية، وكل غرفة مزينة فيه بطريقة مذهلة تعرض عصور فنية مختلفة".
 
ويزور السياح منزلهما لرؤية المجموعة، ويصفها أولاندا بأنها لا تقدر بثمن وتضم أحجار كريمة مثل زجاجة من الفضة تعود لعام 1710 صنعها فيلين بورلز، وواجه أورلاند بعض الصعوبات مع كل هذه القطع الفنية المعروضة في منزله فبعضها لا يمتلك مكانا أو مساحة للعرض، وكان يتوجب عليه أن يغير مكان كل القطع إذا اراد تغير مكان قطعة واحدة.
 
وينظر الى هذه المشكلة باعتبارها تضحية صغيرة في سبيل المعنى الفني لمنزله، وقال: "أنظر الي الأمر من وجهة أن اعادة تشكيل المنزل سيكون مكلفا، وبالتالي لا مانع من تضحية صغيرة في سبيل الفن". وينصح الناس الذين يسعون الى تعليق بعض اللوحات على جدرانهم أن يخططوا للمكان الذي سيعلون عليه من خلال رسم الإطار الكامل للوحة على ورقة بيضاء ثم اختبارها على الحائط وتدويرها عدة مرات للحصول على المكان المناسب لها.
 
ويحثهم على تتبع الضوء الطبيعي في الغرفة، وخصوصا اذا كانت القطعة من تلك التي لا يجب أن تتعرض للضوء كثيرا، من بينها اللوحات بالألوان المائية، والتي يمكن حمايتها بلوح زجاجي، ويعتبر عمر المنزل مهما ايضا، فالبيوت الحديثة يلزمها نوافذ كبيرة ومرايا تعكس الضوء، أما البيوت القديمة فالضوء يتسبب في زعزعة الجدران، ويمكن أن تناسبها القطع القديمة أكثر.
 
وأوضح نائب رئيس دار ايرل روزبيري هاري دالمني "إذا كنت ستعرض مجموعة من اللوحات في منزلك فعليك أن تتعامل معها وكأنها قطعة واحدة، حيث الأكبر سنا تعلق في اطارات أقدم". ويعتبر هاري مصابيح اضاءة اللوحات طراز قديم، ولكن إذا وجد صاحب المنزل أن اللوحة تحتاج للمزيد من الانارة كي تظهر أكثر فعليه حينها أن يضيف مصباح تحتها، ويمكن للمصابيح أن تعطي انطباع المتحف إذا كانت فوق اللوحة تماما وبالتالي الاجمل أن تكون تحتها.
 
يُشار إلى أن الجيل الجديد يعتقد أنه سيتجه نحو القطع الفنية الأكثر نظرا لأنه يمتلك شغف التنوير وعلمته التجربة أن الناس تفعل الكثير من الاشياء على سبيل التجديد، وخصوصًا الذين يبحثون عن القيمة الحقيقة والذي يعتبر بالأصل شعاره الخاص.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أضف مزيدًا من الروح الفنيَة إلى البيت بألوان فخاريَة أضف مزيدًا من الروح الفنيَة إلى البيت بألوان فخاريَة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 11:22 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 09:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم 3 نصائح لاختيار العباية في فصل الشتاء

GMT 02:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الزراعة" تؤكد البلاد على وشك الاكتفاء الذاتي من الدواجن

GMT 13:41 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو جديد لـ"طفل المرور" يسخر من رجل شرطة آخر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon