توقيت القاهرة المحلي 06:49:44 آخر تحديث
  مصر اليوم -

توفر "الأفران الآلية" الكثير من وقت وجهد العمّال

امرأة سورية تُبدع في صناعة القيشاني وتسعى للحفاظ عليها من الاندثار

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - امرأة سورية تُبدع في صناعة القيشاني وتسعى للحفاظ عليها من الاندثار

سورية تُبدع في صناعة القيشاني
دمشق ـ ميس خليل

ورثت الحرفية راميا رمضان صناعة القيشاني عن والدها الذي كان من أوائل من عملوا في هذه المهنة في دمشق فأصبحت عائلة رمضان من العائلات الدمشقية المعروفة بهذه الحرفة.

وأشارت رمضان لـ" مصر اليوم" إلى أنَّها تفتخر بكونها أنثى وتعمل بهذه الحرفة التي تتطلب الكثير من الصبر والدقة، موضحةً أنَّها تعلمت من أبيها  الذي كان يعمل في البداية في صناعة الجبس ومع العمل والإصرار توصل بعد ذلك إلى عجينة القيشاني.

وبيَّنت أنَّ العمل في ذلك الوقت كان ينطوي على صعوبات كبيرة بسبب عدم توافر المواد الحافظة وصعوبة التعامل مع الأفران، لافتةً إلى أنَّ الحرفة انتقلت إلى كل أفراد العائلة وأصبح العمل أسهل مع توفر الأفران الآلية التي حققت ثورة في هذه الصناعة، إذ وفرت الكثير من الوقت والجهد.

وأكدت أنَّها أدخلت تطورات على عمل أبيها من خلال الرموز والرسوم والألوان وإدخال طريقة الرسم النافر بما يتناسب مع متطلبات السوق.

وأبرزت رمضان أنَّ عجينة القيشاني تتألف من أتربة متنوعة مستخلصة من أربعة معادن مأخوذة من أربع ترب من سورية لتمر العجينة بعد ذلك بثمانية مراحل من التصفية لتصل إلى عجينة القيشاني التي  يكتب عليها آيات أو أحاديث أو أشعار وينثر عليها مسحوق الزجاج وتوضع في الفرن حتى يسيل الزجاج وتأخذ الشكل النهائي المطلوب.

وبينت رمضان أنَّ القيشاني أصبح يدخل في الديكورات المنزلية التي تعتمد الطابع الشرقي وفي صناعة الأواني الخزفية وتطورت لتشمل إطارات الصور.

ولفتت إلى وجود مدارس عديدة توالت على صناعة القيشاني أقدمها المدرسة الصينية التي تميزت بالجودة العالية ثم المدرسة الإيرانية التي تميزت بصناعة النفائس ثم أتت المدرسة التركية التي صورت أنواع كثيرة ومختلفة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

امرأة سورية تُبدع في صناعة القيشاني وتسعى للحفاظ عليها من الاندثار امرأة سورية تُبدع في صناعة القيشاني وتسعى للحفاظ عليها من الاندثار



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 23:13 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
  مصر اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 04:48 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

أصالة تحيى حفلا في السعودية للمرة الثانية

GMT 06:40 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

محشي البصل على الطريقة السعودية

GMT 04:29 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشّف حقيقة مشاركتها في الجزء الثالث من "كلبش"

GMT 19:36 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

تقنية الفيديو تنصف إيكاردي نجم إنتر ميلان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon