توقيت القاهرة المحلي 16:48:39 آخر تحديث
  مصر اليوم -

على حاله منذ 140 سنة بأثاثه البنّي والأخضر ومراياه المحدبّة

"ستافورد تيراس" متحف يؤرخ حياة الطبقة الوسطى البريطانية القرن ال19

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ستافورد تيراس متحف يؤرخ حياة الطبقة الوسطى البريطانية القرن ال19

غرفة مثيرة للإعجاب مع ستائر ثقيلة ومجموعة من اللوحات الصينية.
لندن ـ كارين إليان

يقع المنزل الفيكتوري "ستافورد تيراس" في كنسينغتون غرب لندن ويشعر الداخل اليه وكأنه يلج الى متاهة من الزمن , فبالكاد تغيّر شيء في ال140 سنة من عمره، وما زال المنزل يحتفظ بأثاثه البني والاخضر القاتم، ومقاييس الحرارة القديمة والمرايا المحدبة التي تعطي الزوار شعور الطبقة المتوسطة في حياة أسرة من الزمن الماضي.

ستافورد تيراس متحف يؤرخ حياة الطبقة الوسطى البريطانية القرن ال19

ويشير المرشد السياحي الخاص بالمنزل شيرلي نيكلسون " ان نموذج رائع من الوقت القديم، وتحول اليوم الى متحف، وبقي كل شيء كما خطّط له اصحابه الأصليون، ليبدو وكأنهم أغنياء قدر الامكان، بالرغم من أن ادوارد لم يحظ بأي تدريب  كي يصبح فنانا" ولكنه استطاع أن يعمل مع مجلة بنش، وكان حريصا دائما أن يعرف الناس بقدومه، فقد كان يحب الظهور."

وكانت اللوحات الزيتية مكلفة جدا لذلك غطى ادوارد جدران منزله بالمطبوعات بدلا من ذلك، ثم استخدم طلاء الذهب وبعض اللوحات والأباريق الصينية الزرقاء والبيضاء في غرفة الطعام، وتمتع الرجل بحياة اجتماعية صاخبة، وأضاف نيكلسون " كان شخصا" بهيجا" ولطيفا" ولديه موهبة حقيقة في تملق أصحاب الملايين ، وكان له الكثير من الأصدقاء الاغنياء."

وزينت ماريون غرفة الجلوس بأسلوب أخفّ من باقي المنزل، ويشير الغيتار ومواد كتابة الرسائل أنها كانت تحب الأنشطة الترفيهية، ومازالت نسخة من كتاب الادارة المنزلية بأوراقه الصفراء على احدى الطاولات. وكان للزوجين طفلان هما مود وروي نشأا في البيت، وتزوجت مود شخصا" يعمل في سوق الأوراق النقدية فيما انتقل روي الى ايتون حيث كان طالبا" كسولا" وتمكن من الدراسة في اكسفورد إلا أنه ترك الجامعة في عام 1900 بدون شهادة ووجد وظيفة جيدة الأجر في المدينة، ولم يتزوج وبقي في المنزل باقي حياته وكان يشير اليه باسم منزلي الجديد وأصرّ أن يبقى كما هو عليه.

وأسست كونتيسة روز وهي حفيدة ادواد وماريون الجمعية الفيكتورية في عام 1958، واعتنت بالمنزل، وباعته في وقت لاحق لمجلس المدينة، وتحوّل الى متحف، وكانت الغرفة الوحيدة التي غيرتها هي غرفة النوم الرئيسية فأعادت تصميمها بأسلوب الستينات فبدت أكثر اشراقا من الغرف الأخرى. ويفتح المنزل الذي تحول الى متحف أبوابه من يوم الاربعاء وحتى السبت والاحد من الساعة 11 صباحا حتى 12 مساءا و من 2 الى 5 مساءا، ويبلغ سعر تذكرة البالغين 7 جنيه استرليني، والصغار 5 جنيه استرليني.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ستافورد تيراس متحف يؤرخ حياة الطبقة الوسطى البريطانية القرن ال19 ستافورد تيراس متحف يؤرخ حياة الطبقة الوسطى البريطانية القرن ال19



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 11:22 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 09:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم 3 نصائح لاختيار العباية في فصل الشتاء

GMT 02:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الزراعة" تؤكد البلاد على وشك الاكتفاء الذاتي من الدواجن

GMT 13:41 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو جديد لـ"طفل المرور" يسخر من رجل شرطة آخر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon