الرياض ـ مصر اليوم
كشفت دراسات مختصة في عالم السيارات، إن ترك أحمال زائدة وغير ضرورية في السيارة، كالمقتنيات والأغراض الشخصية، وغيرها من الأمور الأخرى، تودي إلى وضع أعباء غير ضرورية على محرك السيارة، وبالتالي فإن الوزن الزائد قد يتسبب بزيادة في استهلاك الوقود بنسبة قد تصل إلى 20%.
فمع تحرير أسعار الوقود في غالبية الدول الخليجية، بات إيجاد الحلول الناجعة لخفض معدلات استهلاك الوقود، يشكل هاجساً للسائقين، والمتعلقة في كيفية اتباع أساليب وأنماط قيادة تعود عليهم بالنفع في منح محركات سيارتهم تحقيق أفضل كفاءة ممكن على صعيد خفض معدلات استهلاك الوقود، ومن ضمنها ضرورة عدم ترك الأغراض والأحمال الزائدة والغير ضرورية في السيارة.
وأوضحت الدراسات، أن تراكم الأغراض الشخصية والمتاع الغير ضرورية ترفع بشكل تدريجي من الاستهلاك، إذ أشارت الدراسات أن كل 100 كيلوغرام من الوزن الزائد، يجعل من المحرك يستهلك 0.3 لتراً إضافية من الوقود في كل 100 كيلومتر من المسافة المقطوعة.
وحذرت الدراسات من تأثير زيادة الوزن على استهلاك الوقود، إذ أن تجاهل ترك الأغراض والمتاع الشخصية، سواء معدات الرحلات، أو الأغراض التي غالباً ما تحتاجها الأم السائقة في رحلاتها مع أبنائها كمقاعد وعربات الأطفال، بالإضافة إلى ترك حامل الدراجة الهوائية على غطاء الصندوق الخلفي، تشكل في مجملها أعباء إضافية على المحرك، وتوصي الدراسات بضرورة إزالة جميع الأغراض والمتاع التي يمكن نقلها من وإلى السيارة بحسب كل رحلة، ما يضمن بذلك في اكتفاء المحرك بالمعدلات الطبيعية لاستهلاك الوقود.
كما أشارت الدراسات إلى تأثير الأحمال الزائدة والغير ضرورية، لا يقتصر فقط على زيادة معدلات استهلاك الوقود فحسب، بل يودي إلى وضع احمالاً إضافية على الإطارات والمكابح، وصولاً لجعل المخمدات وممتصات الصدمات في السيارة تحت عبئٍ إضافي من الوزن، وبالتالي جعل هذه المكونات تحت معدل عمر افتراضي أقل من عمرها الأصلي.
وتوصي الدراسات بصورة عامة، ضرورة عدم ترك الاحمال الزائدة داخل السيارة، ونقلها من وإلى السيارة عند الحاجة لاستخدامها، فعلى سبيل المثال يمكن تثبت حامل الدراجة الهوائية عند الحاجة لممارسة رياضة ركوب الدراجات، كما شددت الدراسات على أن ترك مقاعد وعربات الأطفال وحتى ألعابهم الخاصة داخل السيارة لفترة طويلة، له تأثير سلبي على صحة الأطفال لاحقاً
قد يهمك أيضًا:
سيارات جاكوار المستقبلية تنفرد بمزايا تنافسية تستحق الاكتشاف
"جاكوار أكس أف سبورتبريك" الجديدة تكشف عن نفسها
أرسل تعليقك