c دراسات تؤكد أن ترك أحمال زائدة تضع أعباء غير ضرورية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 02:55:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حذّرت من ترك مقاعد وعربات الأطفال وألعابهم الخاصة داخلها لفترة طويلة

دراسات تؤكد أن ترك أحمال زائدة تضع أعباء غير ضرورية على محرك السيارة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - دراسات تؤكد أن ترك أحمال زائدة تضع أعباء غير ضرورية على محرك السيارة

ترك أحمال زائدة تضع أعباء غير ضرورية على محرك السيارة
الرياض ـ مصر اليوم

كشفت دراسات مختصة في عالم السيارات، إن ترك أحمال زائدة وغير ضرورية في السيارة، كالمقتنيات والأغراض الشخصية، وغيرها من الأمور الأخرى، تودي إلى وضع أعباء غير ضرورية على محرك السيارة، وبالتالي فإن الوزن الزائد قد يتسبب بزيادة في استهلاك الوقود بنسبة قد تصل إلى 20%.

فمع تحرير أسعار الوقود في غالبية الدول الخليجية، بات إيجاد الحلول الناجعة لخفض معدلات استهلاك الوقود، يشكل هاجساً للسائقين، والمتعلقة في كيفية اتباع أساليب وأنماط قيادة تعود عليهم بالنفع في منح محركات سيارتهم تحقيق أفضل كفاءة ممكن على صعيد خفض معدلات استهلاك الوقود، ومن ضمنها ضرورة عدم ترك الأغراض والأحمال الزائدة والغير ضرورية في السيارة.

وأوضحت الدراسات، أن تراكم الأغراض الشخصية والمتاع الغير ضرورية ترفع بشكل تدريجي من الاستهلاك، إذ أشارت الدراسات أن كل 100 كيلوغرام من الوزن الزائد، يجعل من المحرك يستهلك 0.3 لتراً إضافية من الوقود في كل 100 كيلومتر من المسافة المقطوعة.

وحذرت الدراسات من تأثير زيادة الوزن على استهلاك الوقود، إذ أن تجاهل ترك الأغراض والمتاع الشخصية، سواء معدات الرحلات، أو الأغراض التي غالباً ما تحتاجها الأم السائقة في رحلاتها مع أبنائها كمقاعد وعربات الأطفال، بالإضافة إلى ترك حامل الدراجة الهوائية على غطاء الصندوق الخلفي، تشكل في مجملها أعباء إضافية على المحرك، وتوصي الدراسات بضرورة إزالة جميع الأغراض والمتاع التي يمكن نقلها من وإلى السيارة بحسب كل رحلة، ما يضمن بذلك في اكتفاء المحرك بالمعدلات الطبيعية لاستهلاك الوقود.

كما أشارت الدراسات إلى تأثير الأحمال الزائدة والغير ضرورية، لا يقتصر فقط على زيادة معدلات استهلاك الوقود فحسب، بل يودي إلى وضع احمالاً إضافية على الإطارات والمكابح، وصولاً لجعل المخمدات وممتصات الصدمات في السيارة تحت عبئٍ إضافي من الوزن، وبالتالي جعل هذه المكونات تحت معدل عمر افتراضي أقل من عمرها الأصلي.

وتوصي الدراسات بصورة عامة، ضرورة عدم ترك الاحمال الزائدة داخل السيارة، ونقلها من وإلى السيارة عند الحاجة لاستخدامها، فعلى سبيل المثال يمكن تثبت حامل الدراجة الهوائية عند الحاجة لممارسة رياضة ركوب الدراجات، كما شددت الدراسات على أن ترك مقاعد وعربات الأطفال وحتى ألعابهم الخاصة داخل السيارة لفترة طويلة، له تأثير سلبي على صحة الأطفال لاحقاً

قد يهمك أيضًا:

سيارات جاكوار المستقبلية تنفرد بمزايا تنافسية تستحق الاكتشاف

"جاكوار أكس أف سبورتبريك" الجديدة تكشف عن نفسها

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسات تؤكد أن ترك أحمال زائدة تضع أعباء غير ضرورية على محرك السيارة دراسات تؤكد أن ترك أحمال زائدة تضع أعباء غير ضرورية على محرك السيارة



براد بيت يظهر بساعات فاخرة تثير إعجاب الجميع

واشنطن ـ مصر اليوم

GMT 08:24 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك
  مصر اليوم - موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك

GMT 07:00 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات
  مصر اليوم - علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات

GMT 13:31 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

عودة برنامج "ممنوع من العرض" على قناة الحياة

GMT 22:54 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

132 مليون جنيه لخدمات الرعاية الصحية بمستشفى جامعة الزقازيق

GMT 19:12 2021 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

أوساسونا يخطف غرناطة بثلاثية في الدوري الاسباني

GMT 19:31 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

ضربة "وبائية" للمقاولون العرب قبل مواجهة النجم الساحلي

GMT 20:25 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

ابن رجل أعمال مصري يصدم شخصًا ويتركه غارقًا في دمائه

GMT 05:04 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

ريكاردو يجتمع مع محمد صبحي علي هامش تمرين الإسماعيلي

GMT 05:30 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

البرازيل تسجل 697 وفاة جديدة بكورونا و50909 حالة إصابة

GMT 03:59 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سلبية مسحة وباء "كورونا" لـ " محمود تريزيغيه" في إنجلترا

GMT 19:12 2020 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

شروط وخطوات الحصول على المعاش الخاص بتكافل وكرامة في مصر

GMT 17:38 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

نمو التجارة الخارجية للصين الشهر الماضي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon