واشنطن ـ مصر اليوم
كشفت شركة مرسيدس النقاب عن السيارة الاختبارية ESF، التي تستشرف مستقبل تقنيات السلامة والاتصالات في عالم السيارات، حيث تعتمد على الموديل GLE، وتم تطويرها بهدف تحسين الحماية من الحوادث والتواصل بين مستخدمي الطريق مستقبلا في ظل القيادة الآلية.
وجهزت مرسيدس السيارة، التي تنتمي لفئة الموديلات الرياضية متعددة الأغراض SUV بوسائد هوائية وأحزمة تعمل حتى في حال طي المقود أو تدوير المقاعد، كما تنطلق الوسادة الهوائية الخاصة بقائد السيارة من لوحة القيادة، بينما تنطلق الوسادات الهوائية الجانبية من اليمين واليسار من المقعد لتحيط الركاب كما لو كانت "أجنحة". وإذا تولى قائد السيارة عملية القيادة بنفسه فسيحصل على ما يشبه "دش ضوئي" خلال الرحلات الطويلة من أجل الحفاظ على يقظته.
وتتواصل السيارة مع مستخدمي الطريق الآخرين من خلال نافذة خلفية تعمل كشاشة لتنقل رسائل للسيارات القادمة من الخلف بشكل انتقائي أو تنقل عن طريق الكاميرات ما يحدث في الأمام، كما أن السيارة تحذر المارة من اقتراب السيارات منهم، في حين أنها تلفت الانتباه إليها حتى أثناء الليل بفضل الطلاء ذاتي الإضاءة، حيث أشارت مرسيدس إلى أن العديد من الحلول، التي تقدمها السيارة ESF الاختبارية، تقترب من دخول مرحلة الإنتاج القياسي.
وقد يهمك أيضًا:
تفاصيل التعديلات على سيارة مرسيدس الجديدة
"مرسيدس بنز" تكشف عن أفخم سياراتها بأعلى مستويات الراحة
أرسل تعليقك