واشنطن ـ عادل سلامة
واشنطن ـ عادل سلامة
تم الكشف عن السيارة تيسلا بعد اختبار القيادة الذي خاضته في آب/أغسطس الماضي في طرق مختلفة تمامًا عن الطرق التي شهدت تجربة القيادة السابقة التي حضرها محرر السيارات في نيويورك تايمز جون برودر في كانون الثاني/يناير الماضي بعد إطلاق الطراز بفترة وجيزة.ولم يقتصر هذا الاختبار أيضًا على تجربة قيادة الطراز S من تيسلا الذي قطع المسافة من واشنطن إلى كونيكتكت في يومين، إذ تم اختبار محطتين إمداد بالطاقة أقامتهما تيسلا على طول الطريق بين المدينتين لتزويد
السيارة بالكهرباء، حتى تتمكن من مواصلة الرحلة، إذ أن تيسلا هي السيارة الوحيدة والأولى على مستوى العالم التي تعمل بالكهرباء فقط.جدير بالذكر أن الاختبار الأول للسيارة على الطريق، لم ينجح بشكل نهائي، إذ لم تبق على الهدف المحدد للمسافة التي كان من المقرر للسيارة قطعها بالوقود المتوافر لها خمسة أميال لم تتمكن السيارة من استكمالها.ولقد أدى ذلك إلى تحميل الطراز S على شاحنة نقل سيارات لاستنفاذها كل الطاقة التي توافرت لها قبل اكتمال الرحلة. كما التقطت بعض الصور للسيارة وهي على شاحنة النقل، ونُشرت على الإنترنت، مما أثار استياء الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لشركة تيسلا، إيلون ماسك، الذي اتهم جون برودر، محرر السيارات في نيويورك تايمز، بعدم التزام الأمانة في تغطية الحدث والتسبب عمدًا في أضرار بالشركة والتدخل في تغطية تجربة القيادة ببيانات غير صحيحة عن السيارة، إضافة إلى الكثير من الأخطاء التي اتهم المدير التنفيذي بها صحافي نيويورك تايمز.وفي هذا الصدد، أجرت نيويورك تايمز تحقيقًا توصل إلى أن المحرر قام بالفعل بتضمين التقرير الخاص بتيسلا بيانات تفتقر إلى الدقة مع خلل انتاب تقييم السيارة، لكن الصحيفة أكدت في الوقت نفسه أن "ما حدث كان بحسن نية، ومع الجهود التي بذلتها الصحيفة الأميركية لترضية تيسلا، صرح المدير التنفيذي للشركة، ماسك لبلومبيرغ بأن "ما قامت به نيويورك تايمز لا يمثل عزاءً لتيسلا في ما لحق بها من أضرار، إذ خسرت الشركة بسبب البيانات غير الدقيقة عن سيارتها S حوالي 100 مليون دولار في سوق الأسهم".
وكان ذلك فيما يتعلق بالاختبار القديم الذي خاضته تيسلا S في كانون الثاني/يناير الماضي، أما فيما يتعلق بالاختبار الجديد الذي أُجري أخيرًا، فتفاصيله فيما يلي:
قطعت السيارة تيسلا S 233.7 ميلًا وهي المسافة التي مرت فيها السيارة بإلسيجوندو عبر سان دييجو مقابل 265 ميلًا كان من المقرر أن تقطعها السيارة بشحنة طاقة واحدة. لذلك تم تصحيح معدل استهلاك السيارة لتحقيق الهدف المطلوب في المسافة بين لاس فيجاس ولوس أنجلوس.
أرسل تعليقك