توقيت القاهرة المحلي 06:30:30 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تتميز بمساحة داخلية واسعة لكنها غير مستقرة على الطريق

"إم جي" تعرض الفئة الثالثة من سياراتها بسعر مغرٍ مع بعض المآخذ

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - إم جي تعرض الفئة الثالثة من سياراتها بسعر مغرٍ مع بعض المآخذ

الفئة الثالثة من سيارة إم جي
لندن ـ كاتيا حداد

طرحت شركة السيارات البريطانية الشهيرة "إم جي" الفئة الثالثة من سياراتها، بسعر رخيص للغاية مقارنة ببقية السيارات من نفس خصائصها وحجمها في السوق، وهو الأمر الذي يجعلها سيارة مغرية، لكن مع بعض العيوب التي تستحق النقد.

ومن الممكن أن يربط المستهلك سيارات "إم جي" بالسيارات الرياضية "الرودستر" المفتوحة القديمة، أو ربما ترتبط في أذهان البعض في الآونة الأخيرة، بالفئات ذات الأداء الصاخب لسيارات "لاند لوفر"، وذلك قبل أن تختفي الشركة البريطانية بشكل مخزٍ.

وعادت الشركة البريطانية بشكل مختلف تمامًا في هذه الآونة، لتنتج مجموعة واسعة من سيارات "الهاتشباك" والسيارات الرياضية التي توفر مساحة داخلية واسعة للغاية، وإمكانيات بسعر منخفض.

وتتمتع الفئة الجديدة من السيارة بحجم مماثل لسيارات "فورد فييستا" أو "سكودا فابيا"، إلا أنها تتميز بسعر منخفض تمامًا مقارنة ببقية سيارات المدينة، وتتمتع أيضًا بنفس حجم سيارة "داسيا سانديرو" ولكن بسعر أرخص.

وتتميز "إم جي 3" بمساحة داخلية واسعة للركاب حتى في المقاعد الخلفية، حيث يمكن لشخصين بالغين الجلوس دون شعور بأنهما يتعرضان لأية ضغوط، كما تتمتع لوحة القايدة بالكثير من الزوايا الصغيرة حيث يمكن وضع الأشياء الصغيرة بعيدًا، إلا أنه يؤخذ عليها أن هذه الجيوب ليست مصممة بشكل، جيد فضلًا عن أنها صغيرة.

وتمتلك السيارة حقيبة أكبر قليلًا من منافسيها، مما يجعل الأمر مجهدًا عند حمل أشياء ثقيلة ووضعها في حقيبة السيارة، إلا أن الاستثناء يكمن في أن "داسيا سانديرو" تتمتع بمساحة مقاعد أكبر عندما يتم رفعها، على الرغم من صغرها عندما تنخفض المقاعد.

ولا تتمتع السيارة بقيادة مريحة على الإطلاق، لأنها غير مستقرة على الطريق، كما أن محركها يصدر صوت ضجيج مزعج حتى عند القيادة بسرعات ثابتة، ويزداد الأمر سوءًا عند الانتقال إلى السرعة الثالثة، حينها يصدر المحرك صوتًا غليظاً ومزعجًا للغاية.
وينضم إلى ذلك، ضوضاء الرياح والإطارات ونظام التعليق، عند زيادة السرعة، كما يزداد الصوت المزعج عند نقل محرك السرعات، وهو الأمر الذي ينعدم في معظم السيارات الحديثة.

ويبدو تصميم لوحة القيادة رخيصًا للغاية، لأنه مصنوع من البلاستيك الهش الذي لن يدوم خمس دقائق بدون خدش أو كسر، في حين أن مفاتيح السيارة خفيفة نوعًا ما، إلا أن لوحة القيادة مصممة بشكل واضح وسهل وتبدو جذابة للغاية، والأزرار وضوابط التشغيل صغيرة نوعًا ما، أما الراديو فيبدو من طراز قديم جدًا، مع نظام قائمة محطات إذاعية تثير الغضب لضرورة المرور على محطات الإذاعة الرقمية واحدة تلو الأخرى.

ويحتاج نظام القيادة في السيارة إلى تعديل، لأن استجابة دواسة الوقود بطيئة للغاية، مما يعني أنها تأخذ الكثير من الوقت للاستجابة عند وضع القدم إلى أسفل على الدواسة، وبعد رفع القدم مرة أخرى ودفع قابض السرعات، تبدأ السيارة في التقدم باهتزاز، ثم يستغرق الأمر بعض الوقت لإعادة ضبط القيادة، والأخذ في الاعتبار أن ما حدث هو عبارة عن انعطاف حاد غريب.

وتتسم السيارة بأن الاقتصاد في استهلاك الوقود ضعيف للغاية، وهو الأمر الذي تتفق فيه السيارة الجديدة مع سيارة "داسيا سانديرو"، التي تعتبر الأسوأ بين هذا النوع من السيارات، وتمكنت السيارة من تسجيل متوسط استهلاك الوقود 36 ميلًا لكل غالون بنزين، وهو جهد سيء للغاية لمثل هذه السيارة الصغيرة. 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إم جي تعرض الفئة الثالثة من سياراتها بسعر مغرٍ مع بعض المآخذ إم جي تعرض الفئة الثالثة من سياراتها بسعر مغرٍ مع بعض المآخذ



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon