c سيارة "بنتلي" النادرة تعود إلى الحياة مجددًا وتستعيد مجدها - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 21:28:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعد أن كانت مفككة ومخزنة في علب لأكثر من 50 عامًا

سيارة "بنتلي" النادرة تعود إلى الحياة مجددًا وتستعيد مجدها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - سيارة بنتلي النادرة تعود إلى الحياة مجددًا وتستعيد مجدها

سيارة "بنتلي"
واشنطن - سليم كرم

استعادت سيارة "بنتلي" المفككة والمحفوظة في علب لأكثر من 50 عامًا مجدها السابق، ويمكن أن تبلغ قيمتها اليوم 800 ألف يورو.

وعُثر على قطع السيارة المفككة التي تعود إلى عام 1928 والتي تحتوي على خزان للوقود بسعة 4.5 لتر، وبسقف قابل للطي يو بي 2100، في منزل مكون من ثلاثة طوابق بعد وفاة صاحبها ستيوارت والاء العام الماضي عن عمر يناهز 75 عامًا.

وصنعت الشركة المنتجة ثمانية فقط من السيارات النادرة، وكانت قطع هذا الطراز قد تركت للغبار في منزل في ريتشموند جنوب غرب لندن، حيث اشتراها مدرس اللغة الانجليزية السباق السيد والاس عام 1962 مقابل 280 يورو، لكنه لم يستطع الإنفاق على تصليحها وتشغيلها لأنه كان طالبا في ذلك الوقت.

وقرر والاس تفكيك قطع السيارة وتخزينها في بيته الريفي في ظل عدم وجود مكان لحفظها، حيث بقيت 58 عامًا مخزنة، واحتفظ بسجل للصور يوضح مكان كل جزء، في حين أن بعض القطع كانت محفوظة في جرار من الزيت على أمل أن يعاد استخدامها في تشغيل السيارة يوما ما.

ويبدو أن أمنية السيد والاس لم تتحقق إلا بعد وفاته، حينما استدعت ابنته بيا ولاس هارتستوت خبيرا متخصصا في سيارات "بنتلي"، والذي أمضى مع فريق مكون من 12 مختصا من مجموعة "ميدكالف"، 10 أشهر في تركيب القطع مرة أخرى لإعادة الروح إلى السيارة وجعلها تعمل من جديد.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيارة بنتلي النادرة تعود إلى الحياة مجددًا وتستعيد مجدها سيارة بنتلي النادرة تعود إلى الحياة مجددًا وتستعيد مجدها



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon