القاهرة – إيمان إبراهيم
صرّح وزير الخارجية المصري سامح شكري، بأنه ليس هناك ما يدعو إطلاقًا إلى تدخل مصر بريًا في ليبيا، موضحًا أن استمرار التواجد الإرهابي على أرض ليبيا، وآخر نتائجه مقتل العديد من الإخوة الإثيوبيين، يؤكد ما سعت إليه مصر من إيجاد دعم مباشر للجيش الوطني الشرعي الليبي، كى يستطيع أن يجابه التيارات المتطرفة وأن يحمي المواطنين الليبيين والأجانب من مثل هذه التجاوزات وهذه الجرائم.
وأضاف وزير الخارجية، في تصريحات صحافية له، أن مصر تتطلع دائمًا إلى علاقة وثيقة مع الولايات المتحدة على الصعد السياسية والاقتصادية والعسكرية وعلى مستوى التنسيق السياسي لمواجهة التحديات في منطقة الشرق الأوسط، نافيًا أن تكون الولايات المتحدة قد طرحت على مصر إرجاء طرح مشروع قرار في مجلس الأمن لوضع إطار زمني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، إلى ما بعد الانتهاء من الاتفاق مع إيران على ملفها النووي.
وفى الشأن السوري، ذكر الوزير شكري، أن المعارضة داخل سورية وخارجها جديرة بأن تكون طرفًا في المعادلة السياسية طالما أنها معارضة وطنية سورية قومية تعبر عن الشعب السوري.
وأوضح وزير الخارجية، أن مصر رفضت تقديم جيوش إلى التحالف العربي لأن لها تجربة سابقة في اليمن لا تريد أن تكررها، وأن مشاركة مصر في هذه العملية أتت في إطار الحاجات الخاصة بهذه العملية وفقًا للتقديرات الفنية العسكرية المتصلة بتحديد الهدف، وكيف يتم تحديده وما هو الأسلوب الذي يتم تحديده من خلاله.
أرسل تعليقك