القدس المحتلة - مصر اليوم
أكد سامح شكري، وزير الخارجية، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى فرنسا تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين وتدعيمها ومشاركة الشركات الفرنسية في جهود مصر التنموية والمشروعات القومية، إضافة إلى القضايا الإقليمية، مثل عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية والوضع القائم في ليبيا والأوضاع شرق المتوسط، وكذا العلاقة الاستراتيجية بين البلدين لتعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة.
وأضاف شكري، في مداخلة هاتفية لبرنامج «على مسؤوليتي»، الي يقدمه الإعلامي أحمد موسى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء اليوم الأربعاء، أن هناك توافقًا كبيرًا بين مصر وفرنسا بالنسبة للمصالح المشتركة بين البلدين، من خلال التعاون والتنسيق في شرق المتوسط بليبيا.
وأكد وجود تطابق بين المواقف المصرية والفرنسية في كل القضايا وخاصة القضية الفلسطينية، مرجعًا ذلك إلى استمرار التشاور على مستوى القيادتين وكذلك الوزاري والفني، في إطار متابعة وبلورة مواقف ورؤية مشتركة إزاء قضايا المنطقة.
وقال السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي عاد، مساء اليوم الأربعاء، بعد إتمام زيارة فرنسا، وذلك وفقًا لما أفادته فضائية «إكسترا نيوز»، في خبر عاجل لها.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد وصل يوم الأحد الماضي، على رأس وفد رفيع المستوى، إلى العاصمة الفرنسية باريس، في زيارة رسمية، تلبية لدعوة من نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون.
وعقد السيسي، خلال الزيارة، جلسة مباحثات ثنائية مع ماكرون، تم خلالها تناول جميع جوانب موضوعات العلاقات الثنائية بين البلدين، والتنسيق السياسي المشترك تجاه القضايا الإقليمية والدولية.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
مصر تُطالب بالقضاء التام على الأسلحة النووية وإنشاء منطقة خالية في الشرق الأوسط
رد "ناري" من وزير الخارجية المصري على التصريحات التركية بشأن "المياه الإقليمية"
أرسل تعليقك