c مقاتلون أجانب يصلون ليبيا بينهم مخابرات تركية وجلسة عاجلة لمجلس - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 00:33:10 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وسط مشاورات دولية لفرض حظر طيران فوق عدد من المدن

مقاتلون أجانب يصلون ليبيا بينهم مخابرات تركية وجلسة عاجلة لمجلس الأمن

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مقاتلون أجانب يصلون ليبيا بينهم مخابرات تركية وجلسة عاجلة لمجلس الأمن

قوات الجيش الوطني الليبي
طرابلس - مصر اليوم

بعد أن أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ، الأحد، أن قوات تركية بدأت بالتوجه تدريجيا إلى ليبيا، أفادت مصادر "العربية/الحدث"، الأحد، بوصول مقاتلين من جنسيات مختلفة إلى طرابلس قادمين من سوريا.وأكدت المصادر أن عناصر في الاستخبارات التركية وصلت إلى طرابلس تمهيدا لدخول القوات التركية بعدها، حيث دخلت عناصر استطلاع استخباراتية من الجيش التركي إلى طرابلس للإعداد والتجهيز لاستقبال القوات التركية القادمة إلى ليبيا.

كما نقلت أن تركيا سلّمت الوفاق أجهزة رؤية ليلية وأجهزة كشف الألغام والمفرقعات وأسلحة تركية خفيفة ومتوسطة، وأضافت أن الوفاق أبرمت اتفاقية سرية مع أنقرة للتكفل ماديا بضحايا تركيا، تضمن دفع الوفاق تعويضات لمصابين أو قتلى من الجانب التركي.وفي السياق، أفادت بأن عبد الحكيم بلحاج اجتمع بقيادات من الإخوان وإخوان ليبيا في تركيا.

"مشاورات وتحركات دولية"
على جانب آخر تجري مشاورات وتحركات دولية واسعة النطاق لفرض حظر طيران فوق عدد من المدن الليبية وتحديدا طرابلس، وذلك لمنع استخدام الطيران التركي في نقل أسلحة إلى ليبيا أو التحليق فوق الأراضي الليبية ودول أوروبية تدعم القرار.وبدورها، أفادت شبعة الإعلام الحربي للجيش الوطني الليبي في منشور لها عبر فسيبوك بأن قوة المهام الخاصة بكتيبة مُشاة تحكرت من مواقعها إلى محاور طرابلس.

أقرأ أيضًا:

الجيش الليبي يمهل ميليشيات مصراتة 72 ساعة للانسحاب من طرابلس وسرت

أميركا مستعدة للتدخل
من جهة أخرى، دانت السفارة الأميركية في ليبيا، الأحد، شدة التصعيد العسكري الذي شهدته العاصمة طرابلس في الأيام الأخيرة.وأضافت أن هذا التدهور يبرز مخاطر التدخل الأجنبي السام في ليبيا، بحسب تعبيرها، مشيرة إلى وصول مقاتلين سوريين تدعمهم تركيا ومرتزقة روس إلى ليبيا.كما أكدت أنه على جميع الأطراف الليبية تحمّل مسؤولية إنهاء مشاركة قوات أجنبية.وأعلنت استعدادها للحد من تدخل تلك القوات ودعم جهود إنهاء العنف.وجددت السفارة الأميركية دعمها لإطلاق حوار سياسي تديره الأمم المتحدة.

مرتزقة سوريون يصلون طرابلس
يذكر أن المرصد السوري كان أفاد بارتفاع عدد المرتزقة السوريين الموالين لتركيا الذين وصلوا إلى العاصمة الليبية طرابلس حتى الآن إلى نحو 1000 مقاتل في حين أن عدد المجندين الذين وصلوا المعسكرات التركية لتلقي التدريب بلغ نحو 1700 مجند، وسط استمرار عمليات التجنيد بشكل كبير سواء في عفرين أو مناطق "درع الفرات" وفق إحصائية للمرصد السوري لحقوق الإنسان.

كما أوضح المرصد أن مقاتلا سوريا قتل من الفصائل الموالية لتركيا خلال الاشتباكات الدائرة في العاصمة الليبية طرابلس، وذلك أثناء قتاله إلى جانب حكومة الوفاق، والقتيل هو مقاتل في صفوف فصيل "السلطان مراد" أحد أبرز الفصائل التي أرسلت مقاتلين للقتال في ليبيا. وفق المرصد.ونوّه إلى أن الفصيل يتكتم على حادث مقتل أحد عناصره في ليبيا وسيتم نعيه على أنه قتل في معارك الشمال السوري.

فيما كشف الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مساء الأحد، خلال إعلانه عن بدء نشر جنود أتراك في ليبيا تفسيرا بشأن طبيعة وجود هذه القوات.وخلال لقاء مع قناة "سي إن إن ترك"، قال الرئيس التركي إن "مهمة جنودنا هناك هي التنسيق أو لإدارة العمليات. جنودنا ينتشرون تدريجيا".وأكد أن "القوات المقاتلة لن تكون من الجيش التركي، لكن جنرالا تركيا سيدير هذه العمليات".وشدد أردوغان على أن "العساكر الأتراك الذين أرسلوا حتى الآن عددهم قليل جدا، وأنهم خبراء وليسوا مجرد جنود عاديين، لكن عددهم سيزيد بالتدريج لاحقا".

وأجاز النواب الأتراك، الخميس، لأردوغان إرسال جنود إلى ليبيا دعما لحكومة السراج في مواجهة قوات الجيش الوطني الليبي.وأثار قرار البرلمان التركي قلق الاتحاد الأوروبي ودفع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إلى التحذير من أي "تدخل أجنبي" في ليبيا.وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، خرج، الجمعة، عن صمته حيال هذه المسألة بتحذيره تركيا، من دون أن يسميها، من إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا، معتبرا أن "أي دعم أجنبي للأطراف المتحاربين" في ليبيا "لن يؤدي إلا إلى تعميق الصراع" في هذا البلد.

ومن شأن إرسال قوات تركية إلى ليبيا تصعيد النزاعات التي تعانيها هذه الدولة منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011، وهي نزاعات تلقى أصداء إقليمية.ويندرج الدعم التركي لحكومة السراج في سياق سعي أنقرة لتأكيد حضورها في شرق المتوسط، حيث يدور سباق للتنقيب عن موارد الطاقة واستغلالها وسط تسجيل اكتشافات ضخمة في السنوات الأخيرة.وأثار اتفاق لترسيم الحدود البحرية بين حكومة السراج وتركيا غضب اليونان بشكل خاص التي دعت الأمم المتحدة إلى إدانة الاتفاقية التي من شأنها أن تمنح أنقرة سيادة على مناطق غنية بموارد الطاقة، وخصوصاً قبالة جزيرة كريت اليونانية.

وفي بيان مشترك صدر، الخميس، شجبت كل من إسرائيل وقبرص واليونان الخطوة التركية، معتبرة إياها "تهديدا خطيرا للاستقرار الإقليمي".ومن جانبه؛ يعقد مجلس الأمن الدولي، الاثنين، بطلب من موسكو، اجتماعا مغلقا بشأن ليبيا، في أول مناسبة ستتاح لأعضائه الخمسة عشر للبحث في الاتفاق المثير للجدل الذي أبرمته تركيا مع حكومة السراج، بحسب ما أفادت مصادر دبلوماسية.ورسميا، فإن الطلب الذي تقدمت به روسيا يتعلق بعزم ألمانيا على عقد مؤتمر دولي في برلين في نهاية يناير بشأن ليبيا، علما بأنه لم يتم إعلان أي موعد محدد لهذا المؤتمر.

لكن مصادر دبلوماسية أكدت أن الاجتماع سيتطرق كذلك إلى الاتفاق العسكري، الذي أبرمته أنقرة مع طرابلس ممثلة بحكومة السراج، التي تعترف بها الأمم المتحدة، والذي يجيز لتركيا إرسال قوات عسكرية لدعم القوات الموالية لهذه الحكومة.وأجاز النواب الأتراك، الخميس، لأردوغان إرسال جنود إلى ليبيا دعما لحكومة السراج، التي مقرها في طرابلس في مواجهة قوات الجيش الوطني الليبي.وأثار قرار البرلمان التركي قلق الاتحاد الأوروبي ودفع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إلى التحذير من أي "تدخل أجنبي" في ليبيا.

وقد يهمك أيضًا:

القوات التركية تسيّر دورية رابعة مع نظيرتها الروسية في الحسكة السورية

معارك عنيفة بين "قسد" والقوات التركية قرب بلدة عين عيسى الاستراتيجية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقاتلون أجانب يصلون ليبيا بينهم مخابرات تركية وجلسة عاجلة لمجلس الأمن مقاتلون أجانب يصلون ليبيا بينهم مخابرات تركية وجلسة عاجلة لمجلس الأمن



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
  مصر اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 00:33 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل
  مصر اليوم - حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل

GMT 06:54 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب
  مصر اليوم - غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

GMT 11:14 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً
  مصر اليوم - أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

بحث أميركي يدشن مشروعًا لإعادة تصور وجه نفرتيتي

GMT 23:17 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

نادي روما الإيطالي يجهض حلم يورجن كلوب

GMT 13:46 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

اجتماع لمجلس إدارة اتحاد الكرة الثلاثاء المقبل

GMT 11:51 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الإسماعيلي في مباراة قوية أمام الأسيوطي مساء الإثنين

GMT 01:38 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

إلهام شاهين والأب دانيال يكرمان آمال فريد

GMT 05:51 2016 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

صعوبة البلع والنزيف المهبلي أبرز أعراض السرطان

GMT 22:36 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجزر والخضروات لسرطان البروستاتا

GMT 22:09 2014 الإثنين ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حاسبات" بني سويف تنظم مسابقة في البرمجيات للجامعات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon