أفاد مصدر يمني أن مقاتلات التحالف شنت غارات على مواقع لقوات الحوثيين في مديرية خب الشعف في محافظة الجوف،وفي محافظة صعدة الحدودية معقل الحوثيين قصف التحالف بعدد من الغارات مواقع بمحيط مدينة صعدة ،فيما قصفت المدفعية السعودية مواقع حدودية برازح،وفي الحديدة أصيب طفل بنيران الاشتباكات بين الحوثيين والجيش شرقي حيس فيما قصف
التحالف قوارب صيد بساحل الحديدة ،اما في تعز دارت مواجهات محدودة بين الحوثيين والجيش في مديرية حيفان جنوبي تعز دون أحراز تقدم لاي طرف فيما قصفت مقاتلات التحالف موقع للحوثيين في منطقة الاخلود بمديرية مقبنة غربي تعز.
وانخفضت حدة المواجهات والغارات الجوية في اليمن منذ أسابيع في هدنة غير معلنة صراحة بين الحوثيين والسعودية .
أقرأ أيضًا:
عشرات الحوثيين يلقون حتفهم في معارك صعدة وحجة على يد الجيش اليمني
وكان مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي التابع للحوثيين اليمنيين أعلن، في 20 سبتمبر/ أيلول الجاري، عن وقف كافة أشكال استهداف الأراضي السعودية مع الاحتفاظ بـ"حق الرد"، وإطلاق "مبادرة سلام" هدفها إتمام مصالحة "وطنية شاملة" بموجب مفاوضات "جادة وحقيقية" بين مختلف أطراف الحرب،
الجانب السعودي عبر عن ترحيبه بمبادرة الحوثيين كما لقيت المبادرة ترحيب دولي ،ومنذ المبادرة تشهد الساحة العسكرية ماهو اشبه بوقف إطلاق نار غير معلن بين الحوثيين والسعودية وإنخفاض عدد الغارات وإنخفاض هجمات الحوثيين على السعودية .
السعودية عبر قياداتها تؤكد بتصريحات نيتها بالحل السياسي لوقف الحرب باليمن بينما تعرض إيران تدخلها للمساعدة في حل يوقف الحرب باليمن وهو مايثير حساسية القيادات السعودية .
وفي وقت سابق ،قال نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان إن بلاده "تنظر بإيجابية" إلى التهدئة التي أعلنها الحوثيون، في حين أعرب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان عن أمله في أن يؤدي ذلك إلى حوار سياسي وإنهاء الحرب.
هذا وقد تسلمت القوات السعودية، السيطرة رسميا على ألوية العمالقة الجنوبية وجبهة الساحل الغربي، خلفا للقوات الإماراتية.
وقال المركز الإعلامي لقوات “العمالقة” إن قيادة ألوية العمالقة والمشرف العام الشيخ علي سالم الحسني، التقت بقائد قوات التحالف العربي في عدن، العميد الركن راشد الغفلي، لمناقشة الأوضاع والتطورات العسكرية في جبهات القتال جنوب الحديدة وغرب تعز.
ويأتي هذا اللقاء لتسليم القوات السعودية قيادة الجبهة خلفا للإمارات، بالتزامن مع إعلان قيادة التحالف العربي إعادة تموضع قواتها في العاصمة المؤقتة عدن، في إطار الاستعدادات الميدانية التمهيدية المتفق عليها قبل توقيع اتفاق الرياض.
وكانت القوات السعودية تسلمت رسميا قيادة التحالف في عدن، عقب انسحاب القوات الإماراتية من بعض مناطق سيطرتها جنوب اليمن، ومن الساحل الغربي جنوب مدينة الحديدة وحتى باب المندب جنوبي غرب محافظة تعز تحت ضغط شعبي وضغوط من الحكومة اليمنية، طالبت بانهاء دور أبوظبي التي دعمت تمرد الانفصاليين في عدن.
وينفذ التحالف عمليات عسكرية داخل اليمن منذ عام 2015 دعما لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي الذي اضطر للفرار إلى السعودية مع سيطرة الحوثيين على مناطق واسعة من البلاد.
ونتيجة الحرب باليمن ،أعلن برنامج الأمم المتحدة الانمائي أن اليمن على وشك أن يصبح أفقر بلد بالعالم بحلول 2022 بحال استمرت الحرب ،وحسب التقرير فانه منذ إندلاع الحرب باليمن زادت نسبة الفقر47% وبلغ عدد الفقراء 75 % من اجمالي سكان اليمن،ويبلغ عدد النازحين في اليمن من مناطق الصراع لمناطق أمنة حوالي 3,3ملايين نازح بينما يحتاج 24,1مليون شخص في اليمن لمساعدات إنسانية ،ويبلغ عدد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية 1,5مليون منهم 370 ألف طفل يعانون من سوء تغذية حاد قد يعرضهم للوفاة ،وفقاً لليونيسف،وتسببت الحرب بتسريح 70%من العمالة لدى القطاع الخاص وتوقف ومغادرة الكثير من المشاريع والأعمال الخاصة .
وقد يهمك أيضًا:
أزمة الوقود تتفاقم في صنعاء بسبب رفض الحوثيين الانصياع لتدابير الحكومة الشرعية
دفعت السعودية بتعزيزات عسكرية إلى محافظة شبوة النفطية
أرسل تعليقك