توقيت القاهرة المحلي 21:08:30 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تنديد أممي بـ"مذبحة صنعاء" وسفارة واشنطن تدعو الحوثيين لوقف "الهمجية"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تنديد أممي بـمذبحة صنعاء وسفارة واشنطن تدعو الحوثيين لوقف الهمجية

الميليشيات الحوثية
القاهرة_مصر اليوم

توالت أمس (الأحد) بيانات التنديد بالمذبحة الحوثية التي أقدمت خلالها الميليشيات المدعومة من إيران على إعدام تسعة أشخاص بينهم قاصر في ميدان عام بصنعاء، حيث عبر الأمين العام للأمم المتحدة في بيان عن إدانته بشدة لها، في حين وصفت السفارة الأميركية أعمال الجماعة الانقلابية بـ«الهمجية» داعية إلى توقفها.وكانت الميليشيات الحوثية أقدمت (السبت) على إعدام الأشخاص التسعة في ميدان التحرير وسط صنعاء، بعد أن نسبت إليهم تهماً بالتآمر لمقتل رئيس مجلس حكمها الانقلابي السابق صالحالصماد الذي كان قضى في ضربة جوية لطيران تحالف دعم الشرعية أثناء وجوده في مدينة الحديدة في أبريل (نيسان) 2018.

وفي حين حشدت المئات من مسلحيها لشهود عملية الإعدام، بثت صوراً ومقاطع «فيديو» في مسعى منها لبث الرعب في أوساط المعارضين لها، وفق ما قاله حقوقيون يمنيون.وفي أول رد أممي عبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن «أسفه الشديد» لقيام الحوثيين بتنفيذ عملية الإعدام بحق تسعة أشخاص، «بمن فيهم شخص تشير المعلومات إلى أنه كان قاصراً عند اعتقاله». وقال إنه «يدين بشدة هذه الأعمال التي نتجت عن إجراءات قضائية لم تحترم على ما يبدو متطلبات المحاكمة العادلة والإجراءات المنصوص عليها في القانون الدولي».وبحسب البيان الذي جاء على لسان المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوغاريك، شدد غوتيريش على أنه «يعارض عقوبة الإعدام في جميع الظروف» وأعاد «التأكيد من جديد أن القانون الدولي يضع شروطاً صارمة للغاية لتطبيق عقوبة الإعدام، بما في ذلك الامتثال لمعايير المحاكمة العادلة والإجراءات القانونية الواجبة كما نص عليها القانون الدولي. ويدعو بشكل عاجل جميع الأطراف والسلطات إلى اتخاذ قرار بوقف تنفيذ عقوبة الإعدام».

وحض الأمين العام للأمم المتحدة «جميع الأطراف اليمنية على الانخراط مع الأمم المتحدة بحسن نية ومن دون شروط مسبقة من أجل إعادة إحياء الحوار السياسي للتوصل إلى تسوية سلمية للنزاع عن طريق التفاوض تلبي المطالب والطموحات المشروعة للشعب اليمني».وفي سياق التنديد بالمذبحة الحوثية أشارت القائمة بأعمال السفارة الأميركية لدى اليمن كاثي ويستلي إلى قيام الحوثيين بإعدام الأشخاص التسعة بـ«وحشية بعد محاكمة صورية وبعد سنوات من التعذيب والانتهاكات».وقالت في بيان بثته على «تويتر»: «كان أحد الذين تم إعدامهم قاصراً، هذا العمل الشائن هو مثال آخر على عدم اكتراث الحوثيين بحقوق الإنسان الأساسية، ويأتي بعد أيام فقط من هجومهم على ميناء المخا التجاري وهو نقطة عبور أساسية للإمدادات الإنسانية والواردات الغذائية التجارية. هذه الهمجية يجب أن تتوقف».

وكان البرلمان العربي دان «استمرار ميليشيا الحوثي الإرهابية في انتهاكاتها المستمرة لحقوق الإنسان بحق أبناء الشعب اليمني، خصوصاً فيما يتعلق بأقدس وأسمى هذه الحقوق على الإطلاق وهو الحق في الحياة».وشدد البرلمان في بيان رسمي «على ضرورة التكاتف الدولي والعمل الجاد من أجل ردع هذه الميليشيا الإرهابية التي لا تبالي بأي قوانين دولية»، محذراً من أن تقاعس المجتمع الدولي سيشجع الميليشيا الانقلابية على الاستمرار في أعمالها الإرهابية.كما دعا كافة المؤسسات الدولية المعنية بحقوق الإنسان إلى «إدانة هذا العمل الإرهابي الجبان، واتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية لضمان محاكمة مرتكبي هذه الجريمة ضد الإنسانية، التي تضاف إلى السجل الإرهابي الجبان» للميليشيات الحوثية. ويتخوف الحقوقيون اليمنيون من إقدام الميليشيات على عمليات إعدام جماعية أخرى، خصوصاً أنها أصدرت العشرات من أوامر الإعدام بحق المعتقلين في سجونها بعد أن لفقت لهم تهماً بـ«التخابر» ومساندة الحكومة الشرعية.

وفي وقت سابق علق وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني على عملية الإعدام الجديدة، ووصفها بـ«الجريمة الإرهابية المروعة» التي قال إنها تكشف عن «بشاعة الجماعة ودمويتها واستهتارها بأرواح اليمنيين».وأكد الوزير اليمني أن «الجرائم والانتهاكات المروعة التي ترتكبها ميليشيا الحوثي الإرهابية بحق المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرتها، وآخرها جريمة قتل تسعة مدنيين بدم بارد، لن تسقط بالتقادم ولن تمر دون عقاب، وأن كافة المتورطين فيها من قيادات وعناصر الميليشيا سيقدمون للمحاسبة في القريب العاجل». وفق تعبيره

قد يهمك :

اليمن يطلب ضغطاً دولياً على الانقلابيين لتنفيذ قرارات مجلس الأمن
ارتباك حوثي إزاء مقترح لندركينغ لوقف الحرب واستئناف السلام

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تنديد أممي بـمذبحة صنعاء وسفارة واشنطن تدعو الحوثيين لوقف الهمجية تنديد أممي بـمذبحة صنعاء وسفارة واشنطن تدعو الحوثيين لوقف الهمجية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 17:49 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
  مصر اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 10:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
  مصر اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 09:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
  مصر اليوم - اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 21:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:57 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يصبح أول رئيس أميركي يبلغ 82 عاماً وهو في السلطة

GMT 02:39 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

رانيا محمود ياسين توضح قطع علاقتها بالبرامج التليفزيونية

GMT 09:28 2021 الأربعاء ,11 آب / أغسطس

المصري يعلن انتقال أحمد جمعة إلى إنبي

GMT 02:20 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

إيمي سمير غانم تكشف عن خلاف حاد مع زوجها تحول إلى نوبة ضحك

GMT 12:25 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

طريقة عمل أصابع الجبنة بالثوم

GMT 11:17 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يتخذ أولى خطوات الرحيل عن ليفربول
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon