القاهره_مصر اليوم
أكدت الأمم المتحدة، أنها تتابع الوضع في تونس عن كثب منذ إعلان الرئيس قيس سعيد يوم أمس الأحد، الإجراءات التي اتخذها، ودعت جميع الأطراف المعنية إلى ممارسة ضبط النفس والامتناع عن العنف وضمان بقاء الوضع هادئا.وقال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، خلال المؤتمر الصحفي اليومي من المقر الدائم في نيويورك، إنه يجب حل جميع المخاصمات والخلافات عبر الحوار.وفي ردّه على أسئلة الصحفيين بشأن تواصل الأمم المتحدة مع أي من المسئولين التونسيين، قال فرحان حق، إن الأمم المتحدة على تواصل "من خلال فرقنا في الميدان وسنكون على اتصال مع مسؤولين هنا في البعثة، مع تطور الوضع،" مشددا على أنه في هذه المرحلة "نحن نراقب الوضع وسنواصل التواصل مع نظرائنا التونسيين".
وأضاف أن لدى الأمم المتحدة فريقا قطريا في تونس، وقد ساعد في توزيع اللقاحات عبر كوفاكس إلى تونس التي تحتاج إليها الآن.وردّا على سؤال بشأن تداعيات ما يحصل في تونس على المنطقة، قال حق: "لا أريد أن أتكهن فيما يمكن أن يحمله المستقبل، نأمل في أن يبقى الوضع هادئا."وأضاف أن المنطقة متقلبة جدا، ولا يمكن لها أن تتحمل المزيد من الاضطرابات أكثر مما لديها الآن.وفي سؤاله عن التقارير التي أفادت باقتحام قوات الأمن التونسية مكتب الجزيرة وطرد جميع العاملين فيه، قال فرحان حق: "نشعر بالارتياع من هذه التقارير ونأمل في أن يقوم جميع الصحفيين بعملهم، بمن فيهم صحفيو الجزيرة، بدون مضايقة ونريد أن نضمن أن يتم احترام حرية الصحافة."وأعلن الرئيس التونسي يوم أمس الأحد، تجميد اختصاصات البرلمان، ورفع الحصانة عن النواب، وإقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي. كما أعلن أنه سيتولى رئاسة السلطة التنفيذية بمساعدة رئيس وزراء جديد سيعيّنه بنفسه.وأشارت تقارير إعلامية إلى أن هذه القرارات صدرت بعد احتجاجات شعبية جرت يوم الأحد "احتجاجا على حزب النهضة الحاكم وإخفاقات الحكومة مع انتشار فيروس كورونا.
قد يهمك أيضا:
الرئيس التونسي يعفي رئيس الوزراء من منصبه ويجمد سلطات البرلمان على خلفية الاحتجاجات العنيفة
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يتلقي رسالة تعزية من نظيره التونسي قيس سعيد في وفاة جيهان السادات
أرسل تعليقك