c مظاهرات احتجاجية عارمة في المدن الايرانية ومنها العاصمة طهران - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 19:17:07 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الإرهاب والطغيان والفساد يشعل لهيب الانتفاض والرفض

مظاهرات احتجاجية عارمة في المدن الايرانية ومنها العاصمة طهران

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مظاهرات احتجاجية عارمة في المدن الايرانية ومنها العاصمة طهران

الاحتجاجات في العراق
بغداد ـ نهال قباني

طالما موجود عسف وظلم وحرمان , فأنها تؤجج المشاعر المحرومة بالانتفاض والرفض . وطالما موجود ارهاب وطغيان وفساد على حساب  اكتاف الاخرين, فلابد ان يطفح الكيل بتراكم الالم والمعاناة والحيف عند المعذبين في الشقاء والبؤس المعيشي , لا يرضى اي شعب من شعوب العالم ,  بالمهانة والاذلال الحياتي , ان يكون هناك جائع يكابد مشقة الحياة , وهناك متخم بالنعيم والمال الحرام , لانه احترف مهنة السرقة واللصوصية , من الحكام الطغاة الذي يتسترون وراء لافتات مزيفة بالاحتيال والشيطنة , مثل الاحزاب الحاكمة في نظام المحاصصة الفرهودية في العراق  , مبني على الفساد واللصوصية , وترك الشعب يعاني الحرمان والاهمال , لا اصلاح . لا خدمات .

لافرص عمل , كل شيء معطل , وكل شيء يعتمد على التزوير والشيطنة والرشوة , وترك الشعب يعاني الازمات المعيشية , لذلك انتفض الشعب بثورته العارمة ضد جبابرة الفساد والفاسدين والظلم والظالمين  , وهز عروشهم بالسقوط , ليحل محلهم البديل الاصلاح الجذري , واسقاط النظام الطائفي الفاسد .

والمطالبة بوطن خال ٍ من المليشيات , التي اصبحت دولة داخل دولة , بل اصبحت المليشيات هي الحاكم الفعلي للعراق , وكما قامت ثورة الشباب في العراق , وسجلت ملاحم بطولية , رغم القمع الدموي . فقد انتقلت شرارتها الثورية الى الشعوب الايرانية , التي تعاني من الازمات المعيشية الحادة , تعيش الاختناق الحياتي  , ورجال الدين والملالي يعيشون النعيم والبطر الحياتي . وكما احتلت التظاهرات المليونية ساحات التظاهر في عموم المدن العراقية , وتنتقل في مآثرها في وهجها الثوري الساخط الى أيران في هذه الايام , في مظاهرات احتجاجية عارمة في المدن الايرانية ومنها العاصمة طهران .

أقرأ أيضًا:

الموصليون مع " داعش" بين رافض لحكومة بغداد ومعان من قطع الأيدي

وما شكلت الجسارة العراقية مثالاً يحتذى به , كذلك الشعوب الايران امتلكت روح التحدي والمجابهة لنظام خامئني . ضد الازمات الحياتية الخانقة , وضد ارتفاع اسعار الوقود , هي الشرارة التي ولدت الاحتجاج الشعبي العارم . وكما انتقلت عدوى  الصحاف الى ايران , في تشويه واتهام المتظاهرين , بأنهم مخربين ومندسين , وخارجين عن القانون , في العبث بالامن والنظام , كما ادعى المدعي العام الايراني .

 لذلك استخدم القمع الدموي والعنف المفرط بالقوة من الطرف الرابع . لان الطرف الثالث مشغول في العراق , في مهماته الجهادية العظمى في قتل المتظاهرين بالقنابل القاتلة , والغازات المسيلة للدماء , وربما تتطور الامور في ايران . وتنتقل التجربة العراقية بحذافيرها , فبعد الغازات المسيلة للدموع , تصبح الغازات المسيلة للدماء , أو القنابل القاتلة  في اختراق الجمجمة وحرقها , ويمكن ان يستلهم العمل والتجربة الملهمة للطرف الثالث في العراق , ان تكون مواد تطبيقة للطرف الرابع .

ان يقوم باختطاف النشطاء المتظاهرين , وربما يتطور الحال مثل العراق اذا فشل القمع والحل الامني في اجهاض واخماد شعلة الثورة والتظاهر , في اللعب اخر ورقة في العنف الدموي , هو في سبيل احدث الرعب والخوف في ساحات التظاهرات , في استخدام القنابل الصوتية , او الضرب بالهاونات , أوادخال المتفجرات والمفخفخات الى تجمعات الحشود الهائلة لتنفجر في وسط هذه الجموع , لايقاع اكبر عدد من  القتلى والمصابين , كما حدث في ساحة التحرير ومحافظة ذي قار .

 ولكن مهما اوغلوا في العنف الدموي , فأن الثورة شقت طريقها الى النصر لا محالة … لذلك ان المتظاهرين يتندرون بالاستهزاء والسخرية والتهكم على مهازل ومهاترات الحكومة وناطقها الصحاف في جنجولياته الساخرة . وهذا يدل على الثقة القريبة بالنصر لثورتهم المجيدة , بقولهم : بأن الحكومة الايرانية طلبت من الحكومة العراقية اعادة القناصة او الطرف الثالث للحاجة الماسة اليهم

قد يهمك أيضًا:

خامنئي يؤكد أن هجوم "الأهواز" له صلة بحلفاء واشنطن في المنطقة

بولتون يوضح بأن النظام الإيراني مصرف مركزي للإرهاب منذ عام

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مظاهرات احتجاجية عارمة في المدن الايرانية ومنها العاصمة طهران مظاهرات احتجاجية عارمة في المدن الايرانية ومنها العاصمة طهران



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:49 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
  مصر اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 09:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 10:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رأس شيطان ضمن أفضل 10 مناطق للغطس في العالم

GMT 21:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

منى عبد الغني توجّه رسالة إلى محمد صلاح

GMT 17:26 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 20 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:09 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا ترد على رسالة طالب جامعي بطريقة طريفة

GMT 11:06 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وكالة فيتش ترفع التصنيف الائتماني للبنوك المصرية

GMT 19:10 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

أسعار الكتاكيت في مصر اليوم الجمعة 25 سبتمبر 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon