توقيت القاهرة المحلي 04:38:30 آخر تحديث
  مصر اليوم -

دافَعَ مظلوم عبدي عن بقاء جيش التحالف في دمشق

قوات سورية الديمقراطية تردّ على خيارَي بشار الأسد

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - قوات سورية الديمقراطية تردّ على خيارَي بشار الأسد

عناصر من قوات سوريا الديمقراطية
دمشق ـ نور خوام

أبدت قوات سورية الديمقراطية، الجمعة، في رد على خيارين حددهما الرئيس السوري بشار الأسد، رفضها لأسلوب "المصالحات" من أجل تحديد مصير مناطق سيطرة الأكراد في شمال شرق سورية، مؤكدة في الوقت ذاته استعدادها للحوار مع الحكومة السورية.

وقال القائد العام لقوات سورية الديمقراطية مظلوم عبدي في كلمة ألقاها أمام مؤتمر للعشائر في مدينة عين عيسى (شمال) "لا يمكن بأي شكل من الأشكال أن نعود إلى فترة ما قبل 2011"، مضيفاً "نؤكد أيضاً أنه لا يمكن حل المشاكل الموجودة والمسائل الكبيرة في المنطقة (...) عن طريق المصالحات أو أساليب أخرى".

وكان الأسد وضع قوات سورية الديمقراطية أمام خيارين، هما اتفاقات "المصالحة" أو الحل العسكري.

اقرأ أيضًا:

غارات روسية تضرب ريف إدلب والجولاني يجتمع بقياديين أتراك لصد هجومٍ مُحتمل

وأبرمت دمشق خلال السنوات الماضية، وإثر عمليات عسكرية، اتفاقات تطلق عليها تسمية "مصالحات" في مناطق كانت تسيطر عليها فصائل معارضة. وتنص هذه الاتفاقات على إجلاء رافضي التسويات إلى مناطق خارج سيطرة القوات الحكومية، على أن تعود كل مؤسسات الدولة الإدارية والأمنية إليها، بينما يصف معارضون للنظام هذه الاتفاقات بـ"التهجير القسري".

وأكد عبدي الاستعداد للحوار مع  دمشق للتوصل إلى "حل شامل"، مشددا على أنه لا يمكن بلوغ أي "حل حقيقي" من "دون الاعتراف بحقوق الشعب الكردي كاملة دستوريا، ومن دون الاعتراف بالإدارات الذاتية"، فضلا عن القبول بدور قوات سورية الديمقراطية في حماية المنطقة الواقعة تحت سيطرتها مستقبلاً، وفقا لوكالة "فرانس برس".

ويودّ الأكراد في أي اتفاق مقبل مع دمشق أن يحافظوا على مكاسب حققوها إثر اندلاع النزاع في العام 2011، بعدما عانوا من التهميش على مدى عقود، ويصرون على إبقاء المؤسسات التي بنوها في مناطق الإدارة الذاتية في شمال وشمال شرق سورية، وعلى قواتهم العسكرية التي أظهرت فعالية في قتال داعش.

وتأخذ دمشق على القوات الكردية تحالفها مع واشنطن في الحرب ضد تنظيم داعش، والذي أعلنت في 23 مارس نهاية "دولته" بعد أشهر من معارك واسعة خاضتها بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن.

ودافع عبدي عن بقاء قوات التحالف في سورية وكذلك القوات الروسية التي تدعم منذ العام 2015 القوات الحكومية في معاركها ضد الفصائل المعارضة والمتطرفة على حد سواء، وأسهمت في تحقيق انتصارات كبيرة لصالح دمشق. وقال إن وجود القوتين "مشروع حتى تطهير كافة الأراضي السورية من رجس الإرهاب".

وأضاف: "ما دام الإرهاب موجوداً.. فإن دور قوات التحالف والقوات الروسية ما زال مطلوباً وما زال ضرورياً".

وقرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب نهاية العام الماضي سحب قواته المؤلفة من حوالي ألفي جندي من سورية، ما شكل صدمة للأكراد الذين اعتبروا القرار "خاطئاً"، قبل أن تعود واشنطن وتعلن نيتها إبقاء 400 جندي.

وقد يهمك أيضًا:

تركيا تقصف مواقع خاضعة للقوات الكردية بريف حلب الشمالي

اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل موالية لتركيا في ريف حلب

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوات سورية الديمقراطية تردّ على خيارَي بشار الأسد قوات سورية الديمقراطية تردّ على خيارَي بشار الأسد



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:05 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

نجوى فؤاد تكشف حقيقة اعتزالها الفن
  مصر اليوم - نجوى فؤاد تكشف حقيقة اعتزالها الفن

GMT 00:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الأمير ويليام يكشف عن أسوأ هدية اشتراها لكيت ميدلتون

GMT 22:40 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

وفاة مهندس في حادث تصادم بعد حفل خطوبته بساعات

GMT 13:19 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

تعليق البرازيلي نيمار يثير غضب عشاق الأرجنتيني ليونيل ميسي

GMT 02:36 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

صبغات لتغطية الشعر الشايب وإبراز جمال لون البشرة

GMT 14:16 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

"فيرير" فيدر أفضل لاعب تنس في تاريخ اللعُبة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon