توقيت القاهرة المحلي 15:40:10 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قوى الاحتجاج العراقي تخطط لإحياء الذكرى الثالثة لـ«حراك تشرين»

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - قوى الاحتجاج العراقي تخطط لإحياء الذكرى الثالثة لـ«حراك تشرين»

قوى الاحتجاج العراقي
بغداد - مصر اليوم

تخطط غالبية القوى الاحتجاجية المحسوبة على حراك تشرين، لتنظيم مظاهرات حاشدة لإحياء الذكرى الثالثة للحراك الذي شهده العراق في أكتوبر (تشرين الأول) 2019. ورغم اتفاق معظم اتجاهات الحراك على ضرورة التغيير ومواجهة قوى السلطة وأحزابها السياسية النافذة ووضع حد لحالة الانسداد السياسي التي تشلّ البلاد منذ أشهر طويلة، فإن اختلافات لا تزال قائمة حول طبيعة التحرك الجديد وأهدافه وطموحاته. وبحسب ناشطين تحدثوا، فإن ثلاثة اتجاهات رئيسية في الحراك تتبنى مواقف متباينة بشأن إحياء الذكرى الثالثة، التي تصادف يوم الجمعة المقبل، إذ «يرى الأول بينها، وتمثله اللجنة المركزية لمظاهرات المحافظات المنتفضة، التجمهر في ساحة النسور بجانب الكرخ، ومحاولة اقتحام المنطقة الخضراء، ويشدد الاتجاه الثاني على ضرورة الوجود في ساحة التحرير وسط بغداد، ويتبنى أيضاً وجهة نظر راديكالية ضد النظام، فيما يخطط اتجاه ثالث لإحياء الذكرى في ثلاث محطات رئيسية؛ هي بغداد والبصرة والناصرية».

وبالإضافة إلى هذه الاتجاهات الثلاثة المتفقة على إحياء الذكرى، فإن ثمة اتجاهاً رابعاً يعارض ذلك بقوة، بذريعة عدم السماح لمقتدى الصدر وتياره باستثمار هذه المناسبة لتحقيق أهدافه السياسية؛ حيث تستعد أوساط التيار الصدري للخروج بمظاهرات بالتزامن مع الذكرى الثالثة. ويواصل هذا الاتجاه الأخير الذي يقوده النائب السابق فائق الشيخ علي، الذي يعتبر نفسه من منظري وقادة حراك تشرين، دعواته منذ أيام لحث جماعات تشرين على عدم الخروج في مظاهرات، وعدم مشاركة «التيار الصدري» لافتقاره إلى «المصداقية» بحسب وجهة النظر هذه.
وقال الشيخ علي، الذي يبشر منذ أشهر بإطاحة النظام القائم بواسطة «قوة خارقة» لم يحدد طبيعتها، في تغريدة عبر «تويتر»: «‏في آخر اجتماع للجنة المظاهرات في التيار الصدري، كشفوا عن خطتهم القادمة. مسؤوليتي أن أكشفها لثوار تشرين... وهي كالآتي: عليكم أن تحشدوا وتنزلوا بقوة للخروج إلى التظاهر يوم 1 تشرين المقبل... ثم تنسحبوا كلكم فوراً بهدوء، لتتركوا المحسوبين على تشرين وحدهم بالساحة!».

وفي تغريدة أخرى كتبها الشيخ، أمس، قال: «المهم، سيقطف الذي أخرجكم، مقتدى وتياره الصدري، ثمرة مظاهراتكم!». بدوره، يرى الناشط موسى رحمة الله، أن «تباين وجهات النظر بين جماعات الحراك مسألة طبيعية، وهو تباين يقع في سياق طبيعي ما دام لا يؤدي إلى تخوين الآخرين وتهديدهم». وعن التصريحات المتشددة التي يدلي بها الشيخ علي، يقول رحمة الله لـ«الشرق الأوسط»: «الشيخ علي واتجاهه يرغبان في إثبات تأثيرهما الحاسم في حراك تشرين، وقبلهما حاول كثيرون إضعاف زخم المظاهرات أو إيقافها ولم ينجحوا. أظن أن الأمر يتعلق بطموح شخصيات سياسية بفرض أجندتها وأهدافها الخاصة على الحراك». وفي سياق متصل، حددت «قوى الاحتجاج والتغيير»، أول من أمس، عدة أهداف تسعى إلى تحقيقها، وأوصت بتشكيل ثلاث لجان من أجل «معالجة جذرية شاملة» لأزمة البلاد.

وقالت «قوى الاحتجاج والتغيير»، في بيان عقب اجتماع عقد أول من أمس، في مدينة الناصرية الجنوبية وحضره ممثلون عن القوى المدنية والديمقراطية والناشئة والنقابات والمنظمات والحراكات الاحتجاجية والشخصيات المستقلة، إن المجتمعين أكدوا على «ضرورة وحدة المنطلقات والأهداف الوطنية النبيلة للحراك السياسي والاجتماعي والاحتجاجي المعارض لمنظومة المحاصصة والفساد والسلاح، وأهمية التمسك بالمطالب الوطنية، وفي مقدمتها محاسبة قتلة المتظاهرين والكشف عن مصير المغيبين والاهتمام بعوائلهم الكريمة». وشدد المجتمعون على «محاسبة الفاسدين وحصر السلاح بيد الدولة، وضمان استقلالية القضاء، وتطبيق قانون الأحزاب، وإصلاح المنظومة الانتخابية لتكون حرة ونزيهة تعكس إرادة العراقيين».

كما شددوا على «أهمية تشكيل جبهة سياسية من القوى المؤمنة بالتغيير الديمقراطي، تكون بديلاً سياسياً حقيقياً، قوامها الأحزاب والشخصيات التي لم تتورط بالأزمة والدم العراقي الطاهر والفساد اللعين». وأعلنوا «الدعم الكامل للاحتجاج السلمي المعارض للسلطة الفاسدة، الهادف للتغيير، في الذكرى السنوية الثالثة لثورة تشرين». واتفق المجتمعون على تشكيل لجان متخصصة بهدف «مواصلة الجهد في توحيد الأهداف وتنسيق التحرك». ومن بين اللجان التي اتفق على تشكيلها «لجنة لوضع وصياغة الرؤية السياسية (الدولة والمؤسسات والمطالب التي رفعتها انتفاضة تشرين)، وأخرى لوضع رؤية متكاملة عن المنظومة الانتخابية التي تحقق التغيير، بجانب لجنة لصياغة العقد الاجتماعي».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الصدر يدعو إلى إبعاد الحشد الشعبي عن أي مهام أمنية هذا العام

لإيجاد مخرج للأزمة السياسية في العراق فرقاء الأزمة على طاولة الكاظمي ومن المرجح غياب التيار الصدري

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوى الاحتجاج العراقي تخطط لإحياء الذكرى الثالثة لـ«حراك تشرين» قوى الاحتجاج العراقي تخطط لإحياء الذكرى الثالثة لـ«حراك تشرين»



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 09:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 05:12 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

تصريح عاجل من بلينكن بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

GMT 09:08 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

لعبة Sea of Thieves تتوافر مجانا مع جهاز Xbox One X

GMT 08:25 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

طائرة "مناحم بيغن" تتحول لفندق ومطعم

GMT 21:48 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

بالميراس يقترب من التعاقد مع دييجو كوستا

GMT 18:37 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

شركات المحمول تتجه لرفع أسعار الخدمات خلال 3 شهور

GMT 08:43 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الصحة في ورطة بسبب "التقرير المفقود" بشأن "كورونا"

GMT 07:47 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

تطورات جديدة في واقعة الاغتصاب الجماعي لفتاة داخل فندق

GMT 00:41 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

عمر ربيع ياسين يكشف آخر كواليس معسكر منتخب مصر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon