c أنقرة ترسل معدات عسكرية جديدة إلى طرابلس قبل مؤتمر برلين - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 09:42:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تشمل أجهزة اتصال ومعدات إلى الميليشيات الموالية لحكومة الوفاق

أنقرة ترسل معدات عسكرية جديدة إلى طرابلس قبل مؤتمر برلين وتونس تستغرب

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أنقرة ترسل معدات عسكرية جديدة إلى طرابلس قبل مؤتمر برلين وتونس تستغرب

الجيش الوطني الليبي
أنقرة - مصر اليوم

أفادت مصادر ، مساء الخميس، ببدء تركيا إرسال معدات عسكرية ودفاعية جديدة إلى ليبيا، إضافة إلى إرسال أجهزة اتصال ومعدات إلى الميليشيات الموالية لحكومة الوفاق في العاصمة طرابلس.كما قامت تركيا بإرسال خبراء عسكريين جدد إلى طرابلس إلى جانب 40 شخصاً من القوات الخاصة التركية، في وقت نقل مستشارين تابعين لحكومة الوفاق مقر إقامتهم إلى تركيا.

من جانبه أبلغ الجيش الوطني الليبي دولاً عديدة بغضبهم الشديد من التدخل التركي، مشيراً إلى أن استمرار ذلك التدخل سيدفع بالجيش الوطني للتدخل لحماية الأراضي الليبية.وإلى ذلك طالب خليفة حفتر قائد الجيش الليبي من ألمانيا أن تتوقف تركيا عن إرسال أي قوات قبل مؤتمر برلين.وفي سياق متصل، تدور مشاورات دولية مدعومة من دول عربية لاتخاذ إجراءات بفرض عقوبات علي أي دولة ترسل مقاتلين أو قوات إلى ليبيا.

أردوغان يكرر
وكرر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تأكيده، الخميس، قبيل أيام من مؤتمر برلين لحل الأزمة الليبية، أن بلاده ستبدأ بإرسال قوات إلى ليبيا، دعماً لحكومة الوفاق برئاسة فايز السراج.وأضاف أردوغان، الذي تحدث في أنقرة، أن بلاده ستستمر في استخدام كل الوسائل الدبلوماسية والعسكرية لضمان الاستقرار إلى الجنوب من أراضيها بما في ذلك ليبيا. ومن المقرر أن يجتمع أردوغان مع زعماء ألمانيا وروسيا وبريطانيا وإيطاليا الأحد لبحث الأزمة الليبية.

أقرأ أيضًا:

 "الجيش الوطني" يتقدم في معارك طرابلس وحفتر يزور مصر بشكل مفاجئ

كما قال إن تركيا ستبدأ في منح تراخيص للتنقيب والحفر في شرق البحر المتوسط العام الحالي، تنفيذاً لاتفاق بحري أبرمته مع حكومة الوفاق الليبية.وكان قد أعلن في الخامس من يناير أيضاً أن قوات تركية بدأت بالتوجه تدريجياً إلى ليبيا.

رحبت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل باستعداد قائد الجيش الليبي خليفة حفتر للالتزام بوقف إطلاق النار في ليبيا، وقالت إن مؤتمرا سيعقد في برلين يوم الأحد ينبغي أن يسعى لإعادة فرض حظر الأسلحة هناك.وقالت ميركل خلال مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء الكرواتي، اليوم الخميس، "استعداده للالتزام بوقف إطلاق النار رسالة طيبة".

حظر الأسلحة
وأضافت "خلال مؤتمر ليبيا ينبغي قبل شيء أن نرى معاودة الالتزام بحظر الأسلحة، والذي تم الاتفاق عليه في الأمم المتحدة لكن للأسف لم يتم الالتزام به".يذكر أن خليفة حفتر، وافق اليوم الخميس، على حضور مؤتمر برلين، لدعم الجهود الرامية لضمان وقف إطلاق النار في ليبيا، وفق بوابة "إفريقيا اليوم".

حل الأزمة الليبية
وأبلغ حفتر وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، بقراره، الذي يزور ليبيا اليوم للقاء قائد الجيش الليبي، في محاولة لدعم الجهود الرامية لضمان وقف إطلاق النار في ليبيا.يشار إلى أنه من المقرر انعقاد مؤتمر برلين في العاصمة الألمانية، الأحد المقبل، بهدف بحث سبل إيجاد حل للأزمة الليبية وضمان وقف إطلاق النار، حيث دعت برلين 11 دولة للمشاركة في المؤتمر، هي: الولايات المتحدة، وبريطانيا، وروسيا، وفرنسا، والصين، وتركيا، وإيطاليا، والإمارات، ومصر، والجزائر، والكونغو، بجانب رئيس حكومة الوفاق، فايز السراج، والقائد العام للجيش الليبي، خليفة حفتر.

تونس ترد
عبّرت تونس، التي تستعد لتوافد محتمل لمهاجرين من ليبيا في حال تفاقم الأزمة التي تشهدها، عن "استغرابها الكبير" من عدم دعوتها إلى مؤتمر برلين المنتظر الأحد.وفي حوار مع موقع تلفزيون "دوتشيه فيله" الألماني، عبّر أحمد شفرة السفير التونسي لدى ألمانيا، الخميس، عن "استغراب كبير" من "إقصاء" تونس من مؤتمر برلين. وقد أكدت وزارة الخارجية التونسية هذه التصريحات.

وتتقاسم تونس حدوداً بطول أكثر من 450 كلم مع ليبيا، ولها حالياً مقعد غير دائم في مجلس الأمن.ويُعقد مؤتمر برلين برعاية الأمم المتحدة، وتشارك فيه دول معنية بشكل أو بآخر بعملية السلام في ليبيا، وبينها روسيا وتركيا والولايات المتحدة وإيطاليا وفرنسا.

وكتبت صحيفة "المغرب" التونسية أن "تونس مُغيبة"، وأن "الدولة الوحيدة المستثناة من مؤتمر برلين الذي طال التحضير له هي تونس ما يطرح حزمة من التساؤلات حول الأسباب والأبعاد".كما عنونت صحيفة "الشروق" الخميس "صدمة بعد إقصاء تونس من مؤتمر برلين. أمننا من أمن ليبيا.. فلماذا الصمت؟".غير أن الحكومة التونسية لم تتشكل بعد ولم ينل الفريق الوزاري المقترح من قبل الحبيب الجملي ثقة البرلمان نهاية الأسبوع الفائت، بعد نحو ثلاثة أشهر من الانتخابات النيابية.

إلى ذلك، تشدد الرئاسة التونسية على "حرصها على سيادتها الوطنية والنأي بنفسها عن المحاور"، وحرصها "في الوقت ذاته على التمسك بالشرعية الدولية، وتجنيب كل شعوب المنطقة الفرقة والانقسام".

ويشن الجيش الوطني الليبي حملة لاستعادة المناطق التي تسيطر عليها قوات حكومة الوفاق. وأسفرت الاشتباكات عن مقتل أكثر من 280 مدنياً و2000 مقاتل وتشريد عشرات الآلاف.

وسرّعت تونس استعداداتها، تحسباً لتوافد مهاجرين مع تطور الأوضاع في ليبيا.وعقدت رئاسة الحكومة التونسية اجتماعات مطلع الشهر الحالي لوضع خطط عمل للاستعدادات، ومنها إقامة مخيم لاجئين في منطقة صحراوية بالجنوب بطاقة استيعاب تناهز 25 ألف شخص.

والأسبوع الفائت، وخلال إشرافه على مجلس الأمن القومي، نبّه الرئيس التونسي إلى "إمكانية تسلل عدد من الإرهابيين في صفوف اللاجئين" خصوصاً أن البلاد شهدت في 2015 هجمات إرهابية وقع التخطيط لها من ليبيا. وسبق لتونس أن استقبلت مئات آلاف المهاجرين من جنسيات مختلفة قادمين من ليبيا في العام 2011 إثر سقوط نظام معمر القذافي.

وقد يهمك أيضًا:

انطلاق المحادثات الليبية بحضور حفتر والسراج

مفاوضات موسكو حول ليبيا تنتهي دون التوصُّل لاتفاق في انتظار قرار حفتر

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنقرة ترسل معدات عسكرية جديدة إلى طرابلس قبل مؤتمر برلين وتونس تستغرب أنقرة ترسل معدات عسكرية جديدة إلى طرابلس قبل مؤتمر برلين وتونس تستغرب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020

GMT 00:28 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

خالد النبوي يكشف كواليس تدريباته على معارك «ممالك النار»

GMT 14:08 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحوت" في كانون الأول 2019

GMT 00:09 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ارتدي جاكيت الفرو على طريقة النجمات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon