c ننشر خريطة توضح السبب الذي تبلغ قيمته تريليون دولار لقمع - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 12:39:32 آخر تحديث
  مصر اليوم -

يعيش أكثر من مليون مسلم في معسكرات اعتقال يتم فيها تعذيب المحتجزين

ننشر خريطة توضح السبب الذي تبلغ قيمته تريليون دولار لقمع الصين الإيغور

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ننشر خريطة توضح السبب الذي تبلغ قيمته تريليون دولار لقمع الصين الإيغور

خريطة توضح السبب الذي تبلغ قيمته تريليون دولار لقمع الصين الإيغور
بكين ـ مازن الأسدي

يتمركز الإيغور، وهم أقلية عرقية ذو غالبية مسلمة في إقليم شينغيانغ، غرب الصين، يعيشون في أكثر الدول بوليسية وقمعية في العالم.وذكر موقع "بيزنس إنسايدر"، أنه يتم مراقبة سكان إقليم شينغياتغ من خلال كاميرات التعرف على الوجه وتطبيقات المراقبة على هواتفهم، ويعيش نحو 2 مليون منهم في معسكرات اعتقال، حيث يعذب المحتجزين نفسيا وجسديا.

وتلقي حكومة الصين منذ سنوات باللوم على الإيغور في تبني التطرف، وتقول "إن الجماعة تجلب التطرف في منطقة وسط آسيا، ولكن يوجد سبب آخر يدفع بكين لقمع الإيغور، حيث إن الإقليم يعد موطنا لأهم عناصر المشروع التجاري الصيني الرائد مبادرة الحزام والطريق".

ويهدف المشروع الذي ظهر في عام 2013، إلى ربط بكين بـ70 دولة حول العالم من خلال السكك الحديدة، وأنابيب الغاز، وطرق الشحن، ومشاريع البنية التحتية، ويعتبر أحد أهم المشاريع للرئيس الصيني شي جينبنغ، وجزء من إرثه السياسي.

أقرأ أيضًا: بكين تحذر تايوان من النظرة الانفصالية وتؤكد على مبدأ "الصين الموحدة"

ويُعد الإقليم الذي يعيش فيه الإيغور أحد أهم الأماكن وموطن للمشاريع الخاصة بمشروع امبادرة الحزام والطريق الاقتصادي "طريق الحرير"، وتقدر الصين الاستثمار فيه بمبلغ يتراوح من 1 تريليون دولار إلى 8 تريليون دولار، حسبما قال مركز الدراسات الدولية والاستراتيجية.

ويقدر صافي تجارة البضائع بين الصين والدول الأخرى في المشروع 1.3 تريليون دولار أميركي في عام 2018 وحده، وفقا لوكالة شنخوا الصينية التي تديرها الدولة، نقلا عن وزارة التجارة الصينية.

ويشير الخبراء إلى أن التأكيد المتزايد للصين على المشروع سبب قمع الصين لإقليم شينغيانغ، وتتهم الصين مليشيات الإيغور بأنها تضم متطرفين، وتثير العنف عبر البلاد منذ بداية عام 2000، وقد غادر العديد من الإنفصالين الإيغور الصين إلى أماكن مثل أفغانستان وسورية ليصبحوا مقاتلين.

ووصلت حملة القمع الصينية إلى ذروتها في العامين الماضيين، تحت حكم تشين كونغو، أمين الحزب الشيوعي، والذي صمم البرنامج المكثف للمخابرات في التبت.

ووجد الأشخاص العاديين في إقليم شينغيانغ أنفسهم معتقلين في معسكرات الاعتقال دون سبب مقنع، مثل ضبط توقيت ساعتهم على توقيت مناطق أخرى، أو التواصل مع أشخاص في بلدان أخرى بما في ذلك أقرابهم.

وقالت روشان عباس، ناشطة من الإيغور في ولاية فيرجنيا في هذا السياق، "هذا كل شيء يمكن فعله لمشروع الرئيس الصيني مبادرة الحزام والطريق، لأن أرض الإيغور هي قلب المفتاح الرئيسي للمشروع الذي وقعه تشي جينبنغ".

وتعد عباس واحدة من الكثير من الإيغور الذين غادروا البلاد ويعيشون في الخارج، وقد اختفت شقيقتها وعمتها في شينغيانغ، لمدة 6 أيام بعد انتقاد عباس لسجل حقوق الإنسان الصيني في واشنطن، وتعتقد أن اختفاء عائلتها هو نتيجة مباشرة لنشاطها.
وقال أدريان زينز، خبير أكاديمي في السياسية الصينية للأقليات، في وقت سابق من هذا العام "دور شينغيانغ غير بشكل كبير مشروع مبادرة الطريق والحزام، وتأمل الصين في تحويل شينغيانغ إلى جوهر إقليم التطوير الاقتصادي".

وبذلت الصين جهودا إضافية للتأكد من أن الدول المشاركة في مبادرة الحزام والطريق لن يتحدثوا عن ما يحدث في إقليم شينغيانغ.
ودعت السلطات الصينية منذ ديسمبر/ كانون الأول الماضي، عشرات الصحافيين والدبلوماسين من 16 دولة على الأقل، العديد منهم من دول قريبة للصين مثل كازاخستان وطاجاكستان وباكستان، للمشاركة في مبادرة الحزام والطريق، وأخذتهم في رحلات إلى معسكرات إعادة التأهيل في شينغيانغ.

وأجرت الصين هذه الرحلات لإثبات أنه لا يوجد شيء تخفيه في الإقليم، وقد نشرت صور لعروض موسيقية وراقصة لرجال ونساء من الإيغور.

وتخطط الصين لرحلات أخرى في وقت لاحق من هذا الشهر لدبلوماسيين من باكستان وفنزويلا وكوبا ومصر وكامبوديا، وروسيا والسنغال وبيلاروسيا، ولكن ممثلين من الأمم المتحدة وناشطين من مجموعات مثل هيومان رايتس ووتش، والتي نظمت حملات غير ناجحة للوصول إلى الإقليم، لم يتم دعوتهم.

وكتبت صوفي ريتشاردسون، مديرة الصين في هيومان رايتس ووتش، في الشهر الماضي "لدى بكين تاريخ طويل من دبلوماسية الاستعراض، كما أن زيارة الدبلوماسين لن تحل محل التقييم المستقل والموثوق".

ولكن نجحت هذه الرحلات لبعض من هذه الدول، حيث قال ممتاز زاهرا بالوخ، مسؤول العلاقات الخارجية في السفارة الباكستانية في الصين "دعمت زيارتنا توقعاتي للإقليم، فلديه ثقافة وهوية مزدوجة، وهذا مهم للتنمية في أقاليم غرب الصين، ونقطة وصول مهمة للاتصالات الإقليمية لمبادرة الحزام والطريق".

قد يهمك أيضًا :الصين: لن نفرض قيودا على المسلمين في رمضان

الحكومة الصينية تتهم الولايات المتحدة بانتهاك مياهها الإقليمية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ننشر خريطة توضح السبب الذي تبلغ قيمته تريليون دولار لقمع الصين الإيغور ننشر خريطة توضح السبب الذي تبلغ قيمته تريليون دولار لقمع الصين الإيغور



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:30 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب يكشف قيمة المساعدات الخارجية المقدمة لكييف
  مصر اليوم - ترامب يكشف قيمة المساعدات الخارجية المقدمة لكييف

GMT 07:51 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

كامالا هاريس توضح موقفها من عقد لقاء مع بوتين بشأن أوكرانيا
  مصر اليوم - كامالا هاريس توضح موقفها من عقد لقاء مع بوتين بشأن أوكرانيا

GMT 22:34 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

تطوير روبوت قادر على الرسم بأسلوب الفنان التشكيلي
  مصر اليوم - تطوير روبوت قادر على الرسم بأسلوب الفنان التشكيلي

GMT 22:30 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

الكويت تسجل 570 إصابة جديدة بفيروس كورونا

GMT 18:42 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يستهدف ضم جيانلوكا سكاماكا مهاجم ساسولو الإيطالي

GMT 00:45 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

الفنان باسم سمرة يرد على رحاب الجمل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon