القاهرة ـ مصر اليوم
كشف مصدر طبي من داخل المستشفى الجامعي، أن جميع ضحايا حادث القطار، والذي يبلغ عددهم نحو 100 مصاب يعانون من كسور بالغة، وسحجات بأماكن متفرقة من الجسم.وأضاف المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، بعدم وقوع حالات وفاة بين المصابين من داخل المستشفى الجامعي. وقال أحمد رجب، أحد الناجين من داخل مستشفى بنها الجامعي، أن "ما حدث كان فظيعا لدرجة لا يستطيع العقل أن يتقبلها، فالعناية الإلهية وحدها هي من أنقذت المئات من الموت المحقق".
وتابع واصفا حجم الفاجعة: "كنت استقل القطار المميز وكان الوضع يبدو طبيعيا، وفجأة وبالقرب من محطة طوخ، فوجئ الجميع بأصوات مرتفعة ناتجة عن تصادم قوي، فوجئ الجميع بانقلاب عدد من عربات القطار، لم أشعر بنفسي وقتها إلا داخل المستشفى".
وقال مصطفى عبد الرحمن أحد الناجين : "كنت في طريقي للإفطار في منزل عائلتي، أملا في التجمع سويا على مائدة إفطار واحده، وعند اقتراب القطار من محطة طوخ، شاهدت عربات القطار وهي تتمايل بشدة وصوت صراخ الركاب ونظرات الرعب تعلوا وجوههم، ثم انقلبت العربة على أحد جانبيها، في مشهد لم أستطع التوقف عن التفكير فيه حتى الآن، كانت الجثث ملقاة على الأرض غارقة في دمائها، وأصوات الاستغاثة تنبعث من ركاب علقت تحت عربات القطار".
وتابع عبد الرحمن: "كنت أحاول رغم إصابتي إنقاذ الركاب، كنت أرى الدموع في أعينهم وسمعت أصوات الاستغاثة، ولكنني فشلت في تقديم المساعدة".
لفتة انسانية.. توزيع وجبات إفطار الصائمين على ركاب قطار طوخ
الأهالي يوزعون وجبات إفطار الصائمين على ركاب قطار طوخ
وتحدث محمود علي، أحد مصابي القطار، قائلا: "بعد سقوط عربات القطار من على قضبان السكك الحديدية، كانت جثث الضحايا في كل مكان، وفوجئنا بالأهالي، يهرعون الينا، و يخرجون الجثث من تحت عربات القطار مستخدمين أيديهم، وبواسطة قطع حديدية، وينقلون المصابين إلى المستشفى".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
«النقل» تخاطب التخطيط لاعتماد 30 مليار جنيه لتطوير السكك الحديدية
السكك الحديدية المصرية تخفض سرعة القطارات في مداخل القرى والمدن
أرسل تعليقك