c احتجاجات فى لبنان ضد رفع الدعم عن عدد من السلع - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 01:18:13 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أغلق المُتظاهرون الطرق المؤدّية إلى وسط بيروت باستخدام صناديق القمامة

احتجاجات فى لبنان ضد رفع الدعم عن عدد من السلع الأساسية والمواد الاستراتيجية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - احتجاجات فى لبنان ضد رفع الدعم عن عدد من السلع الأساسية والمواد الاستراتيجية

متظاهرون لبنانيون
بيروت - مصر اليوم

نفذ متظاهرون لبنانيون وقفة احتجاجية في وسط العاصمة بيروت بالقرب من السراي الحكومي (مقر رئاسة الوزراء)، وحاول العشرات المحتجين الوصول إلى مقر البرلمان، احتجاجاً على قرار حكومي محتمل برفع الدعم عن بعض السلع الأساسية، مثل الوقود والخبز.وأغلق المتظاهرون الطرق المؤدية إلى وسط العاصمة بيروت، والشوارع في مدينة طرابلس الساحلية في شمال البلاد، باستخدام صناديق القمامة، والإطارات المحترقة.

وشوهد انتشار قوات الأمن اللبنانية في مناطق متفرقة من العاصمة بيروت لمنع المزيد من محاولات إغلاق الطرق.وتوجه بعض المتظاهرين نحو مبنى مصرف لبنان المركزي، أين كانت الحكومة المؤقتة تعقد اجتماعاً مع محافظ البنك لمناقشة رفع الدعم عن بعض السلع.على وقع الأنباء المتواترة حول قرب رفع الدعم عن أسعار عدد من السلع الأساسية والمواد الاستراتيجية، وذلك في الوقت الذي تبحث فيه حكومة تصريف الأعمال القائمة آليات لترشيد الدعم واستمراره أطول فترة ممكنة، في ظل التناقص الكبير والمتسارع في الاحتياطي النقدي من العملات الأجنبية وبلوغه مستوى بالغ الخطورة.

وبينما أعلن المكتب السياسي لحركة (أمل) التي يتزعمها رئيس مجلس النواب نبيه بري، التمسك برفض أي قرار بإلغاء الدعم والذي يشمل السلع الغذائية الأساسية والقمح والدواء والمحروقات، قبل وضع آليات واضحة ومُلزمة لاستفادة العائلات الفقيرة وذات الدخل المتوسط وتوفير شبكة أمان لها، أكد نائب رئيس حزب القوات اللبنانية رئيس لجنة الإدارة والعدل بمجلس النواب جورج عدوان، أن لبنان ومنذ أكثر من سنة يمارس سياسة الدعم بصورة عشوائية ومن دون خطة واضحة.

وقال النائب جورج عدوان – خلال زيارة أجراها وفد تكتل الجمهورية القوية (الكتلة النيابية لحزب القوات اللبنانية) إلى مقر المجلس الاقتصادي والاجتماعي للبحث في موضوع سياسات الدعم وترشيده – إنه جرى صرف قرابة 7 مليارات دولار خلال عام واحد على سياسة الدعم، ثُلثها فقط ذهب إلى المواطنين الذين يستحقون، في حين صُرف الثُلث الثاني بشكل يقوم على المحاباة لأطراف مدعومة سياسيا، وأن الثُلث الأخير ضاع في التهريب إلى خارج لبنان.

وأكد عدوان وجوب الإسراع في تشكيل الحكومة الجديدة وأن يكون في مقدمة جدول أعمالها معالجة مسألة الدعم، بعيدا عن المحاصصة والفئوية، وفي إطار خطة إصلاح مالية واقتصادية شاملة في ظل الأوضاع الراهنة شديدة التأزم.

واعتبر رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي شارل عربيد، أن استمرار الدولة اللبنانية في تقديم الدعم بصورته الحالية، يؤدي إلى المزيد من إهدار الأموال، لأن الدعم لا يصل إلى الفئات المستحقة له. مضيفا: "نحن اليوم ندعم الميسور وغير اللبناني والمهرب. علينا أن نذهب سريعا لاعتماد البطاقة التمويلية (بطاقة التموين) لحين عودة الإنتاج إلى دورته الطبيعية، وهذا الأمر يتطلب أولا تشكيل حكومة غير تقليدية وأن تتمتع بالثقة والقدرة على تنفيذ الخطط الإصلاحية".

وتعرضت السيولة النقدية بالدولار الأمريكي في لبنان إلى التآكل بصورة متسارعة، على وقع أزمات وتدهور اقتصادي ومالي ونقدي غير مسبوق في تاريخ البلاد، الأمر الذي دفع بالحكومة الحالية في شهر مارس الماضي إلى إعلان التوقف عن سداد سندات الخزينة بالعملات الأجنبية (يوروبوندز) .

ويبحث مصرف لبنان المركزي إمكانية النزول بنسبة "الاحتياطي الإلزامي" من الدولار الأمريكي التي بحوزته من 15% (حوالي 5ر17 مليار دولار) إلى 12 أو 10% حتى يُمكن الاستمرار في تقديم دعم السلع والمواد الاستراتيجية (القمح والدواء والمحروقات وبعض أصناف الغذاء) بعدما أظهرت المؤشرات النقدية أن الأموال المخصصة للدعم تكفي نحو شهرين فقط، الأمر الذي أثار جدلا وخلافات سياسية كبيرة وحادة باعتبار أن الاحتياطي الإلزامي هو ما تبقى من أموال المودعين بالقطاع المصرفي.

وتدهور الوضع الاقتصادي بشكل كبير في لبنان منذ بداية العام الجاري.وتفاقم الوضع بسبب انتشار وباء فيروس كورونا المستجد، بعد انفجار مرفأ بيروت في 4 أغسطس الماضي، وهو ما دفع بالعديد من المواطنين إلى الفقر.وأدى الانفجار الذي أسفر عن مقتل أكثر من 190 شخصاً وجرح 6 آلاف آخرين إلى إجبار الحكومة على الاستقالة.ولم يتمكن رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري من تشكيل حكومة حتى الآن.وحذر خبراء اقتصاديون من "كارثة اجتماعية في البلاد"، إذا رُفع الدعم عن السلع الأساسية.

قد يهمك ايضا

توافق مبدئي على اختيار محمد الصفدي لرئاسة الحكومة اللبنانية وسط تظاهرات رافضة

متظاهرون لبنانيون يدعون "وانشطن" إلى المساعدة في نزع السلاح غير الشرعي

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احتجاجات فى لبنان ضد رفع الدعم عن عدد من السلع الأساسية والمواد الاستراتيجية احتجاجات فى لبنان ضد رفع الدعم عن عدد من السلع الأساسية والمواد الاستراتيجية



براد بيت يظهر بساعات فاخرة تثير إعجاب الجميع

واشنطن ـ مصر اليوم

GMT 13:57 2024 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

سمية الخشاب تكشف موقفها من دراما رمضان
  مصر اليوم - سمية الخشاب تكشف موقفها من دراما رمضان

GMT 19:23 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

5 مدن ساحلية في إيطاليا لمحبي الهدوء والإسترخاء

GMT 07:43 2021 الجمعة ,26 آذار/ مارس

كيف تحمى نفسك وطفلك من متلازمة داون؟

GMT 09:04 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

رئيس الاتحاد الدولي لليد يشيد بمستوى تنظيم "أمم أفريقيا 2016"

GMT 03:01 2016 الثلاثاء ,12 تموز / يوليو

الأهلي السعودي يطلب حكام أجانب لمباراة السوبر

GMT 01:26 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

أمينة خليل تقدم حفلة ختام مهرجان الجونة

GMT 01:54 2021 الأربعاء ,30 حزيران / يونيو

توافق يمني ـ ألماني على ضرورة وقف الحرب

GMT 11:02 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

فستان التنس نجم الموضة في صيف 2021

GMT 03:41 2021 السبت ,15 أيار / مايو

فنانون عرب يتضامنوا مع القدس وقطاع غزة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon