توقيت القاهرة المحلي 13:49:10 آخر تحديث
  مصر اليوم -

جنرال إسرائيلي كبير سابق يعتبر أن "الضم" ضربة للأمن القومي

وزير الخارجية الأميركي يؤكد أن حكومة نتنياهو ـ غانتس "فرصة للسلام"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - وزير الخارجية الأميركي يؤكد أن حكومة نتنياهو ـ غانتس فرصة للسلام

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو
القدس المحتلة ـ مصر اليوم

اعتبر وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو حكومة الوحدة الإسرائيلية التي تفاهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس حزب الجنرالات بيني غانتس على تشكيلها، {فرصة للسلام}.والتقى بومبيو الذي وصل إلى إسرائيل، صباح أمس، وغادرها بعد الظهر. مع نتنياهو أولاً، ثم مع رئيس الوزراء البديل في الحكومة العتيدة، بيني غانتس، ووزير الخارجية القادم، غابي أشكنازي، وكذلك مع رئيس «الموساد» (جهاز المخابرات الخارجية) يوسي كوهن. وقال بومبيو عند نزوله من الطائرة: «مسرور بوجودي في إسرائيل والتعاون مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وبيني غانتس في مواجهة تهديدين مصيريين؛ فيروس كورونا وإيران. وستواجه إسرائيل والولايات المتحدة هذه التحديات، جنباً إلى جنب».

واعتبر بومبيو خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نتنياهو، سبق لقاءهما، أن «حكومة الوحدة التي سيتم تنصيبها هي فرصة للسلام على أساس خطة ترمب»، مضيفا أن «لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها والولايات المتحدة تؤيد هذا الحق».

أما نتنياهو فقال إنه يعتبر حكومته الجديدة «فرصة لدفع السلام والأمن بالاستناد إلى التفاهمات مع الرئيس دونالد ترمب».

وقالت مصادر سياسية في تل أبيب إن بومبيو تداول مع الإسرائيليين في 4 مواضيع، هي قرار نتنياهو بدء البحث بعد شهرين في ضم الأراضي الفلسطينية إلى إسرائيل وفرض السيادة الإسرائيلية عليها وعلى المستوطنات، فطلب تأجيل هذا الضم حتى تستنفد فرص إشراك الفلسطينيين، وموضوع علاقات إسرائيل المتطورة مع الصين، فقال إنه «يجب على الإسرائيليين والعالم أن يحذروا من الصينيين. أي استثمار صيني سيتسبب في تسرب المعلومات وسيقوي الحزب الشيوعي الصيني». والموضوع الثالث، هو الإيراني؛ حيث تحدثا حول مواجهة تهديدات طهران وضرورة العمل سوياً من أجل ردعهم ومنعهم من الوصول إلى سلاح نووي. والموضوع الرابع يتعلق بانتشار فيروس كورونا وكيفية التعاون على التوصل إلى دواء.

وقال مسؤول سياسي في تل أبيب إن الإدارة الأميركية مررت رسالة إلى المسؤولين في إسرائيل، حول عدم نية الإدارة الأميركية الالتزام بأي جدول زمني تضعه إسرائيل للشروع بإجراءات الضم خلال الفترة المقبلة، وإن بومبيو أكد أنه لا ينوي تجميد خطة ترمب إلى حين تحرك الفلسطينيين، وقال: «إذا استمر الفلسطينيون في الجلوس جانباً واستمروا برفض التفاوض حول (صفقة القرن)، فإن لذلك ستكون عواقب وخيمة، وسيسهل علينا اتخاذ قرارات تتعلق بضم إسرائيلي للمناطق في الضفة».

وكان نتنياهو قد استقبل بومبيو بكلمات حارة، فقال: «أهلاً وسهلاً بحضرتكم في أورشليم. تأتي زيارتكم هذه بعد عدة أيام بعد وفاة والدكم. أقدم التعازي باسم عائلتي وباسم المواطنين الإسرائيليين إلى عائلتكم. ومن خلال مطالعتي حول حياة والدكم، يمكن تشخيص القيم التي غرسها فيكم والتي تبرز في كل ما تفعلونه. وأريد أن أقول إننا نثمن كثيراً حقيقة قيامكم بزيارة أولى منذ فترة، وقد وصلتم إلى إسرائيل لمدة 6 ساعات. أعتقد أن هذا هو دليل على متانة التحالف بيننا، وعلى التزام الرئيس ترمب بدولة إسرائيل، وعلى التزامكم أنتم بإسرائيل وبالعلاقات بيننا».

وبموازاة الزيارة، خرج أحد كبار الجنرالات المتقاعدين في الجيش الإسرائيلي، عاموس جلعاد، بتصريحات شديدة اللهجة ضد فكرة ضم أراضٍ من الضفة الغربية (غور الأردن وشمال البحر الميت)، وحذر حكومة إسرائيل ومؤيديها في واشنطن من مغبة التفكير في تطبيقها.

وقال جلعاد، وهو مسؤول سابق في الاستخبارات العسكرية ولواء في الجيش الإسرائيلي ورئيس الدائرة الأمنية السياسية السابق في وزارة الأمن الإسرائيلية، إن «مخطط الضم سيشكل ضربة ستلحق ضرراً شديداً بالأمن القومي الإسرائيلي، ومن شأنه أن يؤدي إلى زعزعة الاستقرار على الحدود الشرقية الآمنة مع الأردن»، وتوقع أن تحدث أزمة سياسية خطيرة مع الأردن ومع السلطة الفلسطينية، وأن تنفجر الأوضاع ميدانياً.

وقال: «ينبغي أن نتذكر أن السلطة الفلسطينية أقيمت وفقاً للاتفاقيات الموقعة بيننا وبين منظمة التحرير الفلسطينية، فعندما لا يعود هناك أفق إيجابي يقود، ولو بشكل طفيف جداً، لعملية تقود لاتفاق سياسي، لن يكون هناك سبب لبقاء الاتفاقيات، ويمكن أن يتفجر كل شيء هناك. والمرجح هو أن نعود لرؤية تفكك السلطة الفلسطينية وفتح الطريق أمام سيطرة (حماس) وأشكالها، وسيطرة العنف والإرهاب، أو عودة الجيش الإسرائيلي لإعادة احتلال الضفة الغربية».

وقد يهمك أيضًا:

المحكمة العليا الإسرائيلية تسمح لنتنياهو برئاسة الحكومة الجديدة

قرارات فلسطينية مرتقبة ضدّ "الضمّ" وعقوبات أوروبية تنتظر إسرائيل

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الخارجية الأميركي يؤكد أن حكومة نتنياهو ـ غانتس فرصة للسلام وزير الخارجية الأميركي يؤكد أن حكومة نتنياهو ـ غانتس فرصة للسلام



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:46 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

مبابي أفضل لاعب فرنسي في موسم 2023-2024 ويعادل كريم بنزيما

GMT 08:09 2024 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

مميزات كثيرة لسيراميك الأرضيات في المنزل المعاصر

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

بوجاتي تشيرون الخارقة في مواجهة مع مكوك فضاء

GMT 05:50 2024 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

تسلا تنشر صور للشاحنة سايبرتراك باختبار الشتاء

GMT 13:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي عضو لجنة تحكيم الأفلام الطويلة بمهرجان الجونة

GMT 20:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

رسميًا إيهاب جلال مديرًا فنيا لنادي بيراميدز
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon