توقيت القاهرة المحلي 20:55:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

جلسة حاسمة للميزانية في سرت بعد مقترح استضافتها حكومة ليبيا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - جلسة حاسمة للميزانية في سرت بعد مقترح استضافتها حكومة ليبيا

مجلس النواب الليبي
طرابلس - مصر اليوم

كشفت مصادر نيابية، لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن مجلس النواب الليبي سيعقد جلسة البت في مشروع الميزانية العامة للعام 2022، المقدم من الحكومة المكلفة برئاسة فتحي باشاغا، في مدينة سرت، وذلك بعد انتهاء لجنة الموازنة والتخطيط والمالية من مراجعة المشروع.

وسبق أن اقترح باشاغا ممارسة حكومته مهامها من سرت، وذلك لتجنب حدوث صدام أو عنف، في حال محاولة الدخول إلى العاصمة طرابلس، التي تنتشر فيها المجموعات المسلحة والميليشيات الموالية للحكومة منتهية الولاية.

وقال باشاغا إن سرت هي الأنسب لتلك المهمة "كونها تقع وسط ليبيا وتربط شرق البلاد بغربها وجنوبها وليست لها عداوة أو خلافات أو حساسيات مع مختلف المدن الليبية".

وقالت المصادر النيابية إن المقترح لا يتعلق بنقل الوزارات فقط إلى سرت لمباشرة عملها هناك، لكن أيضًا المؤسسات السيادية الأخرى وعلى رأسها مصرف ليبيا المركزي والمؤسسة الوطنية للنفط، لتكون بعيدة عن سطوة الميليشيات.
رئيس البرلمان يؤيد المقترح

تناول رئيس البرلمان المستشار عقيلة صالح، النقطة نفسها خلال لقائه الأخير مع مبعوث الولايات المتحدة إلى ليبيا وسفيرها ريتشارد نورلاند، في العاصمة المصرية القاهرة.

واعتبر صالح أن وجود الحكومة في سرت "سيمكنها من عملها بحرية تامة، ولن تقع ضحية لابتزاز الميليشيات أو من أي كان"، مذكرًا بأنه سبق أن "اقترح المدينة كمقر مؤقت للمجلس الرئاسي وحكومة تصريف الأعمال منتهية الولاية، وقد لقي المقترح في حينه ترحيبًا محليًّا ودوليًّا".
الابتعاد عن سيطرة الميليشيات

يرى رئيس مؤسسة سلفيوم للدراسات والأبحاث، جمال شلوف، أهمية انتقال السلطة التنفيذية إلى سرت، كي تتمكن من أداء عملها بعيدًا عن الميليشيات المسيطرة على العاصمة.

ويتفق شلوف مع رؤية أن وجود السلطة التنفيذية في طرابلس "يجعلها في تهديد مستمر من المجموعات المسلحة، التي تمارس تصفية الحسابات مع مَن اتخذ مواقف مضادة للإرهاب والسيطرة الميليشياوية".

وأردف أنه لا يمكن حماية حتى كبار الموظفين من "انتقام الميليشيات"، خصوصًا الإرهابيين الفارين إلى طرابلس من بنغازي ودرنة وأجدابيا والجنوب.
بدوره، وصف المحلل السياسي الليبي معاذ الثليب، المقترح بـ"الفعال والأنسب في المرحلة القادمة".

وأضاف الثليب، في تصريحات لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن المشكلة الوحيدة التي تواجه استضافة سرت لمؤسسات الدولة هي ما تعرضت له البنية التحتية من تدمير السنوات الماضية بسبب الصراعات أو الحروب، فلم يبقَ سوى مبنى وحيد مؤهل هو مجمع القاعات، الذي يستضيف لجنة "5+5".

وشدّد على أن الترتيبات الأمنية ستقف عائقًا بعض الشيء أمام العمل الحكومي في أي مدينة، لكن تقسيم العمل قد يعطي انطباعًا إيجابيًّا بأن الحكومة ستعمل لصالح جميع الليبيين.

وسبق أن استضافت سرت جلسة مجلس النواب لمنح الثقة في الحكومة منتهية الولاية، كما أنها تعد المقر الدائم للجنة العسكرية المشتركة "5+5".

وقالت مصادر، لـ"سكاي نيوز عربية"، إن المقترح يشمل أيضًا تشكيل قوة أمنية مشتركة تابعة إلى الجنة "5+5"، تكون هي المسؤولة عن تأمين المقرات والمسؤولين.

قــــــــــــد يهمك أيضأ :

القاهرة تستضيف محادثات القاعدة الدستورية لانتخابات ليبيا

سياسيون ليبيون يختلفون حول اتخاذ حكومة "الاستقرار" مدينة سرت مقراً رسمياً بدلاً من طرابلس

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جلسة حاسمة للميزانية في سرت بعد مقترح استضافتها حكومة ليبيا جلسة حاسمة للميزانية في سرت بعد مقترح استضافتها حكومة ليبيا



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:31 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

التعادل السلبى يحسم مباراة تشيلسي وايفرتون

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يصل إلى السعودية

GMT 11:41 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شيرين رضا تكشف سعادتها بنجاح "لدينا أقوال أخرى"

GMT 09:36 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

دراسة تنفي وجود "مهبل طبيعي" لدى النساء

GMT 10:26 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

" لفات الحجاب" الأمثل لصاحبات الوجه الطويل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon