توقيت القاهرة المحلي 01:22:03 آخر تحديث
الثلاثاء 25 آذار / مارس 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

بسبب فشل الحكومات المتعاقبة في حل الأزمات الاقتصادية

غلق المدارس والمصارف ومنع الموظفين من دخول المؤسسات العامة في لبنان

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - غلق المدارس والمصارف ومنع الموظفين من دخول المؤسسات العامة في لبنان

الاحتجاجات في لبنان
بيروت ـ كمال الأخوي

حاول متظاهرون، (الثلاثاء)، وبالتزامن مع إغلاق المصارف والمدارس أبوابها، منع موظفين من الدخول إلى مؤسسات عامة، تلبية لإضراب عام دعوا إليه ضمن حراكهم الشعبي غير المسبوق، واحتجاجاً على مماطلة السلطات التي لم تحرك ساكناً منذ استقالة الحكومة قبل أسبوعين، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. ومنذ ساعات الصباح الأولى، بدأ المتظاهرون بالتوافد إلى شوارع مناطق عدة، بينهم طلاب الثانويات الذي انضموا الأسبوع الماضي بقوة إلى الحراك الشعبي المستمر منذ نحو شهر.

وحاول المتظاهرون إغلاق مؤسسات عامة فتحت أبوابها، مثل قصر العدل في بيروت، وسرايا حكومية عدة، ومكاتب مؤسسة الاتصالات «أوجيرو» في مدن عدة.

وفي بيروت، افترش عشرات المتظاهرين الأرض لمنع القضاة والمحامين من دخول قصر العدل، كما تظاهر عشرات الطلاب أمام مبنى وزارة التربية. وفي طرابلس شمالاً، أغلقت المؤسسات العام أبوابها تزامناً مع إغلاق متظاهرين لطرق عدة في المدينة بحاويات النفايات، فضلاً عن الطريق الدولية المؤدية إلى بيروت. كما أُغلقت طرق عدة في منطقة عكار شمال طرابلس.

وفي صور جنوباً وعاليه (شرق بيروت) وبعلبك (شرق)، أغلق المتظاهرون مكاتب مؤسسة الاتصالات.
وأغلقت غالبية المدارس والجامعات أبوابها في كل المناطق اللبنانية. وكانت وزارة التربية أعلنت إقفال المؤسسات التربوية «نظراً لاستمرار الانتفاضة الشعبية التي دعت إلى الإضراب العام».

أقرأ أيضًا :

سعد الحريري يعلن الاستقالة رسميًا تجاوبًا لإرادة المواطنين

ويشهد لبنان مظاهرات غير مسبوقة منذ 17 أكتوبر (تشرين الأول)، شارك فيها مئات آلاف اللبنانيين الناقمين على الطبقة السياسية. ويشكو هؤلاء من الفساد المستشري، وسوء الخدمات العامة، وترهل البنى التحتية، وفشل الحكومات المتعاقبة في حل الأزمات الاقتصادية.
وتسببت الإضرابات بشلل عام في البلاد، شمل إغلاق المصارف أبوابها لأسبوعين. وبعد إعادة فتحها، الأسبوع الماضي، فرضت قيوداً إضافية على السحب بالليرة اللبنانية والدولار في آن معاً.

وتسبب ذلك بإشكالات عدة بين المواطنين الراغبين بالحصول على مبالغ من ودائعهم والموظفين الذين يطبقون إجراءات المصارف. وبناءً عليه، أعلن اتحاد نقابات موظفي المصارف أمس (الاثنين)، الإضراب العام، «حتى عودة الهدوء إلى الأوضاع العامة التي يشهدها القطاع المصرفي».
وبالنتيجة، لم تفتح المصارف اليوم أيضاً أبوابها بعد ثلاثة أيام من الإغلاق، لمناسبة عطلة رسمية وعطلة نهاية الأسبوع.

ويأتي الإضراب غداة محاولة حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، طمأنة مخاوف اللبنانيين، إذ أكد أن الأولوية هي الحفاظ على استقرار الليرة اللبنانية، وحماية أموال المودعين في المصارف. وقال إنه طلب من كافة المصارف أن تعيد النظر بإجراءاتها المتشددة.
ولا يزال الوضع السياسي ضبابياً، إذ إنه بعد مرور أسبوعين على استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري، تحت ضغط الشارع، لم يبادر الرئيس ميشال عون إلى تحديد موعد لبدء الاستشارات النيابية الملزمة لتشكيل حكومة جديدة، ما يثير غضب المتظاهرين الذين يشككون بجدية السلطات تجاههم.

وتجري اتصالات في الكواليس من أجل التوافق على صيغة الحكومة المقبلة، التي يطالب غالبية المتظاهرين أن تضم وجوهاً جديدة من الاختصاصيين والمستقلين عن أحزاب السلطة.

قد يهمك أيضًا:

رؤساء الحكومة اللبنانية السابقون يشيدون بقرار الحريري بشأن الاستقالة

نجيب ميقاتي يشيد بقرار استقالة حكومة سعد الحريري ويؤكد أن حل أزمة لبنان تبدأ من البرلمان

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غلق المدارس والمصارف ومنع الموظفين من دخول المؤسسات العامة في لبنان غلق المدارس والمصارف ومنع الموظفين من دخول المؤسسات العامة في لبنان



إطلالات هدى المفتي تجمع بين الأناقة العصرية والبساطة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 23:07 2020 الأربعاء ,11 آذار/ مارس

البورصة الأردنية تغلق التعاملات على ارتفاع

GMT 22:01 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

علاء مبارك ينشر مقطع فيديو مسجل لوالده

GMT 06:46 2020 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

إزالة 37 حالة تعد على نهر النيل في 6 محافظات

GMT 10:10 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ابنة أحمد راتب تكشف أن والدها كان يبكي بسبب قلة العمل

GMT 11:13 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

التحرر والانطلاق على موعد مع مواليد برج الجدي خلال عام 2020

GMT 04:49 2019 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار جديدة للديكورات باستخدام رفوف الكتب في مكتبة المنزل

GMT 09:22 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة والد زوجة الفنان الشاب عمر خورشيد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon