c محافظة سوهاج تستقبل 40 سفيرًا أجنبيًا لافتتاح مشاريع أثرية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:20:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعد اكتشاف مقبرة ضخمة عن طريق الصدفة

محافظة سوهاج تستقبل 40 سفيرًا أجنبيًا لافتتاح مشاريع أثرية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - محافظة سوهاج تستقبل 40 سفيرًا أجنبيًا لافتتاح مشاريع أثرية

استقبال أسطوري لوزير الآثار الدكتور خالد العناني
القاهرة-أسماء سعد

وسط حالة احتفاء بالغ، استقبلت محافظة سوهاج بصعيد مصر الأستاذ الدكتور خالد العناني، والوفد المرافق له والمكون من 40 سفير دولة أجنبية، ورئيس المجلس الأعلى للآثار، وقيادات وزارة الآثار بالمحافظة.

وكان في استقبال الوزير محافظ سوهاج الدكتور أحمد الأنصاري، وقيادات المحافظة، حيث استقبلت الوزير بالورود وعزف المزمار والجمال.

جاء ذلك على هامش جولة الدكتور خالد العناني وزير الآثار بمحافظة سوهاج صباح اليوم الجمعة والتي من المقرر فيها أن يعلن عن كشف أثري هام، وهو عبارة عن مقبرة تم العثور عليها منذ حوالي 7 شهور، عن طريق مجموعة من اللصوص كان يحفرون خلسة، وتم ضبطهم خلال الحفر بمعرفة شرطة السياحة والأثار، وتحفظت الجهات القضائية علي المقبرة لعدة شهور، وبعدها تم تسليم المقبرة للجهة المختصة وهي وزارة الأثار. 

اقرا ايضا : 

سوهاج تستضيف أكبر مؤتمر جماهيري لقائمة تحيا مصر

منذ أن تسلمت الوزارة المقبرة، قامت عبر فريق من الأثريين والمرممين والعمال بـأعمال نظافة وصيانة داخل المقبرة، التي تنتمي للعصر البطلمي وصاحبتها سيدة كانت تعمل مغنية، وتحتفظ المقبرة بالعديد من المناظر التي تمثل صاحبتها في رحاب الألهة، وبعض التفاصيل التي تشير لإسم صاحبة المقبرة ووالدها ووالدتها.

قد تم العثور بداخل المقبرة علي تابوتين كبيرين من الحجر وخاليين من أي نقوش أو كتابات. 

وتقع المقبرة في جبل الديابات بأخميم وتتبع منطقة أُثار شرق النيل،وتعتبر المقبرة من أندر المقابر التي يتم العثور عليها في سوهاج، ومازالت تحتفظ بالعديد من المناظر الملونة والسجلات التي تحدد إسم صاحبة المقبرة. 

والأجزاء الأخرى من المقبرة لا توجد عليها أية نقوش أو كتابات، ومن أهم ما تم العثور داخل المقبرة خلال أعمال التنظيف بعض أجزاء من تماثيل أوشابتي وأجزاء من طيور محنطة وبقايا تماثيل خشبية، وتقرر عقب إفتتاح المقبرة خلال الزيارة المرتقبة تشكيل فريق بحثي من الوزارة برئاسة الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلي للأثار،وذلك لدراسة نقوش ومناظر المقبرة بشكل دقيق وعمل نشر علمي لها. 

كما سيتوجه الدكتور خالد العناني وزير الآثار، والدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، صباح الجمعة للكشف عن تمثال الملك رمسيس الثاني بعد ترميمه وإعادة توقيفه في منطقة أخميم.

والوزارة بدأت مشروع ترميم منطقة آثار أخميم، يوم 7 فبراير الماضي، حيث تضمنت الأعمال "ترميم تمثال الملك رمسيس الثاني، والتنظيف والتوثيق الأثري لأجزائه، وتجميعها وإعادة تركيبها ورفع التمثال وعرضه بمكانه الأصلي بجانب تمثال الملكة ميريت آمون. 

وتاريخيا، تم العثور على التمثال خلال موسم حفائر عام 1981م بالمعبد، وكان مقسما إلى لعدة اجزاء مختلفة الاحجام من الحجر الجيري، ويبلغ الارتفاع الأصلي للتمثال 15 مترا ووزنه حوالي 45 طنا، وسيستمر العمل به خلال الاسابيع القليله المقبلة.

وأخميم، مدينة مصرية، تتبع محافظة سوهاج إدارياً، والمدينة عاصمة مركز أخميم، وهي قاعدة مركز أخميم، وهي من أقدم المدن المصرية، ذكر لها جوتييه في قاموسه عدة أسماء منها الأسماء المقدسة وهي: Khen Min أو Khenme Mik أو Khenti Min أو per Min اوMin ، وكلها تنسب إلى الإله (من) وهو إله الفلاحة عندهم.

واسمها المدني آبو، والرومي أخميم، بانوبوليس نسبة إلى الإله بان، وهو إله الفلاحة عند الرومان، ومن اسم خين مين المصري تكونت أسماء رومية أخرى وهي: خيمو خانم، واسمها القبطي شيمن أو خامين ومنه اشتق اسمها العربي أخميم. 

وكانت قاعدة القسم التاسع بالوجه القبلي الذي يسمى تاكا خامينض.

وذكرها أميلينو في جغرافيته فقال: إنها وردت في كتب القبط باسم اشميمي، وقد حرفت الشين إلى خاء، وهو تغيير مألوف، فصار أخميم وهو اسمها العربي.

ووردت أخميم في كتاب المسالك لابن خرداذبة، وفي كتاب البلدان لليعقوبي من كور مصر بالصعيد، وذكرها المقدسي في كتاب أحسن التقاسيم فقال: أخميم مدينة كثيرة النخيل ذات كروم ومزارع.

ثم ذكرها الإدريسي في نزهة المشتاق فقال: مدينة أخميم في شرق النيل وبها البناء المسمى بريا، وهي الآن باقية ثابتة (أي في القرن الخامس الهجري قبل أن تهدم).
ووردت في معجم البلدان، أخميم من قرى صعيد مصر، وفي قوانين ابن مماتي وفي تحفة الإرشاد من أعمال الأخميمية، ووردت في الانتصار فقال: أخميم بلدة قديمة واقعة في شرق النيل وبها آثار مبان قديمة، وهي مدينة الإقليم، وكان بها مقام الوالي، لأنها كانت مفردة بالولاية والآن يسكنها نائب الوجه القبلي وبها قاض وجامع قديم وعدة مدارس وبها أسواق وقياسر وفنادق وغير ذلك.

ووردت في تربيع سنة 933 هــ باسم أخميم، وفي تاريخ سنة 1231هـ باسمها الحالي القديم.

توجد بها آثار مدينة بانوبوليس الإغريقية القديمة. اشتهرت في العصر المسيحي بأديرتها الكثيرة. كانت في العصر العربي الأول عاصمة منطقة منفصلة عرفت منذ الفتح العربي بكور أخميم أي المدينة الرئيسية التي تتبعها أخريات، وكان يحدها شمالأً كورة قهقوة طهطا وجنوباً كورة قوص. واشتهرت أخميم حديثا بصناعة السكر والنسيج وهي من المواقع السياحية الهامة في مصر.

وتحتوي أخميم على الكثير والكثير من الآثار الفرعونية، أهمها على الإطلاق تمثال ميريت امون بمدينة أخميم، وقد سرق العديد منها من ذلك المركز اشترك في سرقتها الكثير من أصحاب السلطات في مركز أخميم

قد يهمك ايضا : 

برلمانيون يُشيدون بملتقى أسوان ويعتبرونه "منصة تجمع الشباب"

وفاة 5 وإصابة 8 في حادثين مروريين على طريق العلاقي في أسوان

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محافظة سوهاج تستقبل 40 سفيرًا أجنبيًا لافتتاح مشاريع أثرية محافظة سوهاج تستقبل 40 سفيرًا أجنبيًا لافتتاح مشاريع أثرية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 18 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 10:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 04:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 07:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزالان بقوة 4.7 و4.9 درجة يضربان تركيا اليوم

GMT 03:12 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ليليا الأطرش تنفي تعليقاتها عن لقاء المنتخب السوري

GMT 18:33 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميا خليفة تحضر إلى لبنان في زيارة خاصة

GMT 14:47 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

الحضري على رأس قائمة النجوم لمواجهة الزمالك

GMT 11:13 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

ما وراء كواليس عرض "دولتشي آند غابانا" في نيويورك
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon