توقيت القاهرة المحلي 13:49:10 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"واشنطن بوست" تواصل حملتها المغرضة ضدَّ القيادة السعودية التي نفت كل المزاعم

ترامب يوضح أن "سي آي أيه" لم تطلع الإدارة الأميركية على نتائج التحقيق

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ترامب يوضح أن سي آي أيه لم تطلع الإدارة الأميركية على نتائج التحقيق

الصحافي السعودي المغدور جمال خاشقجي
واشنطن ـ يوسف مكي

واصلت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية حملتها المغرضة ضدَّ القيادة السعودية رغم تأكيد دوائر البيت الأبيض بأنه لم تصل إلى استنتاج نهائي في ما يتعلق بالمتورطين بقضية مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي، وإن المعلومات المتداولة ليست دقيقة. ونقلت الصحيفة المذكورة التي كان يكتب فيها الخاشقجي، عن وكالة المخابرات المركزية الأميركية "سي آي أيه"، قولها إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أمر باغتيال الصحافي جمال خاشقجي، داخل قنصلية بلاده في اسطنبول.

وزعمت "واشنطن بوست" أن "تصريحات المسؤولين الأميركيين، الذين أعربوا عن ثقتهم الكبيرة في تقييم وكالة المخابرات المركزية الأميركية ، يتناقض مع تأكيدات الحكومة السعودية بأن ولي العهد ليس له علاقة بالأمر". وأضافت: أن "تقييم المخابرات الأميركية، يعد أوضح تقييم حتى الآن يربط ولي عهد المملكة بعملية القتل، وهذا ما يعقد جهود الرئيس الأميركي دونالد ترامب للحفاظ على علاقات بلاده مع المملكة العربيةالسعودية وحمايتها باعتبار الأخيرة أحد أوثق حلفائها وأكبر مشترٍ لأسلحتها في المنطقة والعالم.

ولفتت "واشنطن بوست" إلى أن النتيجة التي توصلت إليها الاستخبارات الأميركية عن تورط ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في قتل خاشقجي، تتناقض مع تأكيدات الحكومة السعودية بعدم تورطه في ذلك، حيث نفى الأمير أي تورط أو علم له بقتل خاشقجي.

ولكن الرئيس ترامب وقبل مغادرته إلى كاليفورنيا، صباح السبت، للقيام بجولة في منطقة دمرتها حرائق الغابات ، قال للصحفيين إن "وكالة الاستخبارات المركزية لم تطلع البيت الأبيض بعد على نتائجها حول القضية". وأضاف أنه كان "يخطط للتحدث معهم أثناء الرحلة".

وكان مايك بنس، نائب الرئيس الأميركي، صرح في وقت سابق يوم السبت، أن بلاده ستحمل المسؤولية لكل المتورطين في مقتل الإعلامي السعودي، قائلا: "مقتل جمال خاشقجي عمل وحشي، وكان أيضا إهانة لحرية الصحافة واستقلالها، والولايات المتحدة عازمة على تحميل المسؤولية لكل المتورطين في هذه الجريمة".

وأضاف بنس أن الولايات المتحدة الأميريكية ستستمر "بملاحقة الحقائق"، لافتا على أنه وخلال هذه العملية سيعثر على طريقة للحفاظ على الشراكة "القوية والتاريخية" مع المملكة العربية السعودية. إلا ان وزارة الخارجية رفضت التعليق.

ونقلت "واشنطن بوست" عن أشخاص مطلعين على هذا الأمر أن وكالة المخابرات المركزية الأميركية توصلت إلى استنتاجها بعد تقييم مجموعة معلومات متقاطعة من مصادر استخباراتية مختلفة، من بينها اتصال هاتفي أجراه الأمير خالد بن سلمان، شقيق الأمير محمد وسفير السعودية بواشنطن، مع جمال خاشقجي.

وأضافت الصحيفة أن الأمير خالد حثّ خاشقجي على التوجه إلى القنصلية السعودية في اسطنبول للحصول على الوثائق المطلوبة من أجل زواجه من امرأة تركية، وقدم له تأكيدات بأنه لن يمسه أذى.

وقالت الصحيفة نقلا عن أشخاص على دراية بهذه المكالمة إنه لم يتضح ما إذا كان الأمير خالد كان يعرف أن خاشقجي سيُقتل، ولكنه أجرى هذا الاتصال بناء على توجيهات شقيقه ولي العهد السعودي.

لكن الأمير خالد غرّد على "تويتر" يوم الجمعة نافياً تلك المزاعم. وقال إن أخر اتصال أجراه مع خاشقجي كان عبر رسالة نصية في 26 أكتوبر/تشرين الأول 2017، أي قبل عام تقريبا من مقتل خاشقجي. وقال شقيق ولي العهد: "لم أتحدث معه مطلقا من خلال الهاتف، وبالتأكيد لم اقترح عليه الذهاب إلى تركيا لأي سبب. أطلب من الحكومة الأمريكية نشر أي معلومات تتعلق بهذا الادعاء".

وأكد الأمير خالد بن سلمان أن ما ذكرته صحيفة "واشنطن بوست" بشأن تواصله مع خاشقجي أو اقتراحه عليه الذهاب إلى تركيا لأي سبب "غير صحيح". وقال عبر "تويتر": للأسف، لم تنشر الصحيفة ردنا بالكامل. هذه تهمة خطيرة ويجب ألا تترك لمصادر غير معروفة. كان ردنا الكامل كما يلي: "التقى السفير بخاشقجي مرة واحدة شخصيًا في أواخر شهر سبتمبر/أيلول من عام 2017 من أجل مناقشة ودية، وقد تواصلا عبر رسائل نصية بعد المقابلة. وكانت أخر رسالة أرسلها السفير إليه في تاريخ 26  أكتوبر من عام 2017.

ولم يناقش الأمير خالد أبدًا أي أمر يتعلق بالذهاب إلى تركيا مع جمال. ولم يُجر السفير الأمير خالد بن سلمان أي محادثة هاتفية معه. ومُرحبٌ بكم لفحص السجلات الهاتفية ومحتويات الهاتف النقال لإثبات هذه المسألة، وفي هذه الحالة، سيتوجب عليكم طلب ذلك من السلطات التركية، وذلك كما فعل المدعي العام السعودي عدة مرات دون جدوى".

وختم الأمير خالد قائلا: "إن المزاعم الواردة في هذا التقييم المزعوم غير صحيحة. لقد سمعنا وما زلنا نسمع نظريات مختلفة دون أن نرى الأسس الرئيسية لهذه التكهنات".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب يوضح أن سي آي أيه لم تطلع الإدارة الأميركية على نتائج التحقيق ترامب يوضح أن سي آي أيه لم تطلع الإدارة الأميركية على نتائج التحقيق



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:46 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

مبابي أفضل لاعب فرنسي في موسم 2023-2024 ويعادل كريم بنزيما

GMT 08:09 2024 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

مميزات كثيرة لسيراميك الأرضيات في المنزل المعاصر

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

بوجاتي تشيرون الخارقة في مواجهة مع مكوك فضاء

GMT 05:50 2024 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

تسلا تنشر صور للشاحنة سايبرتراك باختبار الشتاء

GMT 13:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي عضو لجنة تحكيم الأفلام الطويلة بمهرجان الجونة

GMT 20:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

رسميًا إيهاب جلال مديرًا فنيا لنادي بيراميدز
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon