توقيت القاهرة المحلي 11:24:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

يرى العقوري أن قرارات حكومة "الوفاق" شكلت خطرًا على استقرار المنطقة

رئيس "خارجية النواب" الليبي يؤكد استمرار عملية نقل المقاتلين الأجانب إلى العاصمة طرابلس

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - رئيس خارجية النواب الليبي يؤكد استمرار عملية نقل المقاتلين الأجانب إلى العاصمة طرابلس

مجلس النواب الليبي
طرابلس ـ مصر اليوم

دعا يوسف العقوري، رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بمجلس النواب الليبي، إلى عدم الاستباق بطرح الأحكام المسبقة حول تعيين وزير الخارجية الجزائري السابق رمطان لعمامرة لرئاسة البعثة الأممية في ليبيا وقال: «إلى الآن لا يوجد قرار رسمي بخصوص تعيين لعمامرة خلفاً للمبعوث المستقيل غسان سلامة».
وأضاف العقوري في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» قائلاً: «تربطنا علاقات تاريخية مع دولة الجزائر ونقدر مواقفهم الداعمة لاستقرار بلادنا ونحن حريصون على تطوير العلاقات معهم»، لكن الأمر قد يؤدي إلى وجود حساسية بالعلاقة بين الدولتين الشقيقتين ليبيا والجزائر إذا لم تستطع سياسات وقرارات لعمامرة من أن تحظى بتوافق الليبيين حولها»، لافتاً إلى أن الوضع الحالي هو أن ستيفاني ويليامز نائبة رئيس البعثة للشؤون السياسية هي من تسير أعمالها.

وقال: «طبقاً للتقارير التي ترد إلينا فعمليات نقل المقاتلين إلى طرابلس لا تتوقف، كما لم يتم احترام وقف إطلاق النار في المرات السابقة، وهذا يشير إلى استمرار التدخل الخارجي من دول معروفة بعينها، ويؤكد عدم السعي إلى التهدئة في ظل الظروف الراهنة والتي أعلنا فيها نداء لإعطاء الأولوية للاحتياجات الإنسانية».
وأعرب العقوري عن أسفه «لعدم التعاطي من قبل المجتمع الدولي مع الجهود التي بذلها مجلس النواب الليبي الفترة الأخيرة ومطالبته بسحب الاعتراف بحكومة الوفاق، رغم الأخطاء العديدة المتعلقة بطريقة تأسيسها وإداراتها للأوضاع».

وقال: «للأسف المجتمع الدولي لا يزال يصر على الاعتراف باتفاق الصخيرات كمرجعية سياسية وحيدة، رغم أننا كمجلس نواب منتخب أوضحنا وفي أكثر من مناسبة أن بنوده لم تطبق، وأنه تجاوز المسار الديمقراطي مما ساهم في تعقيد المشهد بدلاً عن حلحلته». وأضاف: «حكومة (الوفاق) وبعيداً عن رقابة البرلمان عليها، اتخذت قرارات شكلت خطراً على السلم والاستقرار في المنطقة مثل المعاهدة الأمنية التي عقدتها مع الحكومة التركية وتسببت في تصعيد خطير في المنطقة، فضلاً عن إهدارها لثروات الليبيين، وتحديداً عوائد النفط».
وأوضح العقوري بقوله إن «هذا ما دفع القبائل إلى إغلاق الحقول النفطية اعتراضاً على عدم العدالة بتوزيع تلك العوائد، بجانب أنفاقها على جلب المرتزقة السوريين وغيرهم. هذه السياسية من جانب حكومة الوفاق ترتب عليها تراجع موارد الدولة».

وقال إن «التصريحات والمواقف التي تتخذها حكومة الوفاق إلى الآن لا تشير إلى جديتها في بدء حوار سياسي يؤدي إلى حل، ولا نزال نرصد محاولات تلك الحكومة استمالة بعض الدول لدعمهم، في الوقت الذي نحرص فيه على علاقات متوازنة مع الجميع، مع التأكيد على رفضنا التدخل الخارجي في شؤوننا الداخلية التي تمارسها دول إقليمية وأوروبية في ليبيا».
ودعا العقوري إلى التقليل من حدة التخوفات التي طرحتها بعض الشخصيات الليبية خلال الأشهر الماضية من احتمالية تغيير نهج العلاقة مع تونس نظراً لوجود رئيس حركة «النهضة» راشد الغنوشي على رأس المؤسسة التشريعية هناك، قائلاً: «علاقاتنا جيدة ومتوازنة مع دول المنطقة ومنها تونس والجزائر، حيث كانت مواقفهما متوازنة ورافضة للتدخل الخارجي في شؤون بلادنا».

وذهب إلى وجود «تفهم لديهما من أن استمرار تركيا في الدفع بمقاتلين إلى بلادنا سيؤدي إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة، وقد يكونا أكثر المتضررين باعتبارهما من أقرب دول الجوار الليبي»، وقال: «نحن نتطلع إلى مزيد من تنسيق المواقف مع دول المغرب العربي استناداً لحرصنا على سلامة وأمن المنطقة».
وتطرق العقوري بصفته رئيس لجنة متابعة مؤسسة النفط في مجلس النواب، إلى ضرورة الاهتمام بالثروات المعدنية بالأراضي الليبية، مشيراً إلى أن الاستثمار بها قد يكون واعداً لكن لا يملكون مصدراً للدخل في القريب العاجل أو الاستعاضة بها عن النفط وعوائده، كونها تحتاج لسنوات من الدراسة والبحث والعمل عليها.

قد يهمك أيضًا:

"النواب الليبي" يؤكد أن اجتماع القاهرة لصالح توحيد مجلس النواب لإنهاء الأزمة

البرلمان الليبي يعتزم التنسيق أمميًا لتشكيل حكومة “وحدة وطنية”

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس خارجية النواب الليبي يؤكد استمرار عملية نقل المقاتلين الأجانب إلى العاصمة طرابلس رئيس خارجية النواب الليبي يؤكد استمرار عملية نقل المقاتلين الأجانب إلى العاصمة طرابلس



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
  مصر اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 10:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
  مصر اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 09:50 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
  مصر اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 10:52 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان
  مصر اليوم - محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سمية الألفي تكشف السبب من وراء بكاء فاروق الفيشاوي قبل وفاته

GMT 10:56 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مسلسلات إذاعية تبثها "صوت العرب" فى نوفمبر تعرف عليها

GMT 23:21 2024 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

أهم النصائح للعناية بالشعر في المناطق الحارة

GMT 08:55 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

حارس ريال مدريد السابق يعلن شفاءه من فيروس كورونا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon