c سعد الحريري يدعو إلى الإسراع في تشكيل الحكومة جديدة والتوقف - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 17:13:40 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نهاد المشنوق يطالب بانتخابات رئاسية مبكرة

سعد الحريري يدعو إلى الإسراع في تشكيل الحكومة جديدة والتوقف عن هدر الأوقات

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - سعد الحريري يدعو إلى الإسراع في تشكيل الحكومة جديدة  والتوقف عن هدر الأوقات

سعد الحريري رئيس الحكومة اللبنانية السابق
بيروت ـ مصر اليوم

توالت المواقف السياسية على خلفية الأحداث التي وقعت في وسط بيروت أول من أمس، والتي وصل فيها التوتر إلى مرحلة غير مسبوقة بين المتظاهرين والقوى الأمنية التي استخدمت العنف المفرط في مواجهتهم، مما خلف نحو 400 جريح من الطرفين. وفيما كان هناك شبه إجماع على ضرورة الإسراع في تأليف الحكومة تفادياً لتفاقم الوضع، اختلف الفرقاء اللبنانيون في مقاربة ما حصل. وفي حين دان عدد كبير منهم ما عدوه عمليات تخريب طالت وسط العاصمة، رأى البعض الآخر أن وصول الأمور إلى هذا الحد هو نتيجة السياسات الخاطئة، وتجاهل السلطة لمطالب الشعب.

ودعا رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري إلى التوقف عن هدر الوقت، وتشكيل الحكومة، قائلاً في سلسلة تغريدات له على «تويتر»: «خفنا على بيروت البارحة، لكنها لملمت كعادتها جراح أبنائها من قوى الأمن والمتظاهرين، ومسحت عن وجهها آثار الغضب والشغب ودخان الحرائق. نسأل الله أن يمن على كل المصابين بالشفاء والسلامة، وأن يجنب بلدنا خطر الوقوع في الفتن».

وأضاف الحريري: «هناك طريق لتهدئة العاصفة الشعبية. توقفوا عن هدر الوقت، وشكلوا الحكومة، وافتحوا الباب للحلول السياسية والاقتصادية. بقاء الجيش والقوى الأمنية والمتظاهرين في حالة مواجهة... دوران في المشكلة، وليس حلاً».

اقرأ أيضًا:

الهدوء الحذر يُسيطر على الأجواء في بيروت إثر مواجهات ليلية شرسة بين المحتجين وقوات الأمن

وبعد المعلومات التي أشارت إلى أن عدداً كبيراً من المشاركين في مظاهرات السبت هم من أبناء الشمال، قال الحريري: «أخيراً، كلمة إلى أهلي في طرابلس والشمال، يعز عليّ أن يقال إنه تم استقدام شبان باسمكم لأعمال العنف أمس، لكنني أعلم أن كرامة بيروت أمانة رفيق الحريري عندكم، وأنتم خط الدفاع عن سلامتها، وضمير التحركات الشعبية ووجهها الطيب. احذروا رفاق السوء، وراقبوا ما يقوله الشامتون في تخريب العاصمة».

في المقابل، طالب وزير الداخلية السابق النائب نهاد المشنوق بانتخابات نيابية مبكرة، وشنّ هجوماً على العهد، ورئيس الجمهورية ميشال عون، ووزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل، وقال: «موجع كان المشهد في وسط بيروت، حيث رأينا فقراء يتقاتلون مع فقراء. غاضبون ومفلسون يتضاربون مع غاضبين ومفلسين مثلهم، فيما مسببو الأزمة النقدية والمالية والاقتصادية يكملون مسلسل تشكيل الحكومة بأموال اللبنانيين التي تنزف مع كلّ تأخير في التشكيل».

وشدد المشنوق على «ضرورة إجراء انتخابات رئاسية مبكّرة، وتشكيل حكومة تكنوقراط، وإلا سيجد صهر الرئاسة الدماء على يديه»، ولفت إلى أن «الغريب أنه إذا كان المتظاهرون والمحتجّون يمثّلون الشعب الغاضب المعترض، في واحدة من أكثر اللحظات صدقاً ونزاهة في تاريخ لبنان، فقوى الأمن ليست المسؤولة عن انحراف الطبقة السياسية، ولا عن الأزمة النقدية، ولا تأخير تشكيل الحكومة. وليست هي، ولا الجيش، من أوصلوا البلاد إلى ما هي فيه الآن».

وقال: «الحديث مؤجّل عمّن أقرّ عرف الثلث المعطّل المخالف للاستقرار الوطني. وها هو التيار نفسه الآن لا يعترف بالشعب، ولا بمطالبه، ويعد ما حصل عليه سابقاً هو حقّ مكتسب له. هذا الزمن انتهى في الشارع، وفي بعبدا، ولن تكون هناك حكومة كسابقاتها في السراي».

وأضاف: «إذا كان الدم في الشارع هو الثمن للاعتراف بالوقائع، فسيجد صهر الرئاسة دم اللبنانيين على يديه خلال أسبوع. وعندها، لن ينفع الندم»، متمنياً أن يكون «مخطئاً بما حذّرت منه الأسبوع الماضي من الدم على الأرض، وأعود إلى التحذير منه اليوم».

ومن جهته، قال رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط، عبر «تويتر»: «لا تستأهل بيروت هذه المعاملة التي فيها شبه تدمير لها. وحده الحوار بين القوى السياسية يجب أن يسود، أياً كان الخلاف. نعم للتظاهر السلمي، كما كان أيام الحراك الأول، ولا للعنف من أي جهة. وتذكروا أن رجل الأمن من الشعب، يعاني مثله مثل الجميع». كما أكد النائب شامل روكز أن الشغب ممنوع، والعنف مرفوض، وكتب على حسابه على «تويتر»: «المواطن مظلوم والعسكري مظلوم، الشغب ممنوع والعنف مرفوض. واجب العسكري الحفاظ على الأملاك العامة، والتصدي لأي اعتداء على المؤسسات، والحفاظ على أمن وسلامة المواطنين، كما من واجباته تخفيف حدة الأضرار».

وأضاف: «الاعتداء العشوائي على العسكر والأملاك العامة مرفوض مرفوض مرفوض. مكافحة الشغب هي تدريب وخبرة وأصول، فلتكن مكافحة الشغب موجّهة ضد المشاغبين، حسب الأصول».

وفي الإطار نفسه، كتب منسق الأمين العام للأمم المتحدة في لبنان، يان كوبيتش، عبر حسابه على «تويتر»، قائلاً: «يوم آخر بلا حكومة، وليلة أخرى من العنف والاشتباكات».

قد يهمك أيضا : 

مواجهات عنيفة بين الأمن والمتظاهرين في لبنان تُثير الغضب الدولي

 تكليف سعد الحريري لرئاسة الحكومة اللبنانية بات محسومًا بأكثرية برلمانية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سعد الحريري يدعو إلى الإسراع في تشكيل الحكومة جديدة  والتوقف عن هدر الأوقات سعد الحريري يدعو إلى الإسراع في تشكيل الحكومة جديدة  والتوقف عن هدر الأوقات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 21:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
  مصر اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:44 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يعلن تراجع معدل التضخم السنوي

GMT 22:26 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات Xbox One X تتجاوز 80 ألف فى أول أسبوع

GMT 14:26 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

أبطال " السبع بنات " ينتهون من تصوير أدوارهم في المسلسل

GMT 18:22 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن "هوندا سبورت فيجن GT" الجديدة بتصميم مثير

GMT 05:34 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

إيفانكا ترامب تحتفل بعيد الميلاد في هاواي

GMT 09:27 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

أهم صيحات فساتين السهرة المثالية

GMT 10:34 2023 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

الأردن يسلم اليونسكو ملف إدراج أم الجمال إلى قائمة التراث
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon