c تصاعد ملحوظ في حدة الصراع بين شركاء الانقلاب الحوثي في - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 11:42:39 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تصاعد ملحوظ في حدة الصراع بين شركاء الانقلاب الحوثي في صنعاء

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تصاعد ملحوظ في حدة الصراع بين شركاء الانقلاب الحوثي في صنعاء

الميليشيات الحوثية
صنعاء - مصر اليوم

شهدت الأيام القليلة الماضية تصاعدا ملحوظا في حدة الصراع بين طرفي الانقلاب المتمثل في الميليشيات الحوثية الموالية لإيران، وقيادة مؤتمر صنعاء الخاضع لها.في هذا السياق، كشفت مصادر مؤتمرية في صنعاء، عن هجمات إعلامية لا يزال يشنها ناشطون ووسائل إعلامية موالية للحوثيين وبإيعاز من قيادات بارزة ضد قيادة الحزب الموالية لها في العاصمة المحتلة صنعاء.

وأكدت المصادر أن هجمات الميليشيات المستمرة تأتي على خلفية اتهامات موجهة لمؤتمر صنعاء بموالاته الحكومة اليمنية الشرعية والتحالف المساند لها من جهة، وعدم إقالة رئيس الحزب لنجل الرئيس اليمني الراحل أحمد علي عبد الله صالح من منصب نائب رئيس المؤتمر.
وكانت مصادر مطلعة في صنعاء، كشفت في وقت سابق، عن ضغوط وتهديدات حوثية مورست ولا تزال ضد أبو رأس، لفصل أحمد علي من الحزب، رغم أنه منتخب نائبا لرئيس المؤتمر.
وأفصحت المصادر في الحزب عن مساع حثيثة لدى الجماعة لإحداث انقسامات جديدة داخل الحزب بهدف تفكيكه. لافتة إلى إنشاء الجماعة تيارات داخل صفوف مؤتمر صنعاء الخاضع لها بغية تفكيكه وإنهائه.

وكشفت المصادر عن عملية استقطاب حوثية منذ مقتل الرئيس السابق علي عبد الله صالح على أيديها أواخر 2017 لأعضاء وقيادات مؤتمرية وسطى إلى صفوفها ومن ثم توجيهها بشن هجمات إعلامية ضد ما تبقى من قيادة الحزب في صنعاء.
ويؤكد عضو في مؤتمر صنعاء، فضل عدم نشر اسمه، لـ«الشرق الأوسط»، أن حملات الميليشيات الحوثية الحالية ضد رئيس وقيادة مؤتمر صنعاء المتحالفة معها ليست بالجديدة.
وأشار إلى مضي الجماعة منذ أعقاب انتفاضة ديسمبر (كانون الأول) التي قادها الرئيس السابق علي عبد الله صالح ضدها في استغلال تلك الأحداث لزيادة نفوذها وسيطرتها على كل مفاصل الدولة، مع إبقائها لموضوع الشراكة الصورية مع الحزب كمجرد ديكور لتوسيع مخططاتها واستكمال تحقيق أهدافها ومشاريعها المستوردة من إيران.
وفي حين شنت صحيفة «الميثاق» الأسبوعية لسان حال مؤتمر صنعاء، في عددها الأخير هجوما شديدا ضد قيادات وناشطين ووسائل إعلام حوثية دفاعا عن أبو رأس. كشفت الناشط في الحزب علي البعداني عن وجود قيادات حوثية بارزة لا يزال لديها مواقف حاقدة على المؤتمر وكل الأحزاب والتنظيمات اليمنية.

وتحدث البعداني عن مخطط انقلابي خبيث لاجتثاث المؤتمر كما حصل من قبل نظرائهم في العراق الذين سنوا قانون اجتثاث حزب البعث دون أي اكتراث للنتائج الكارثية التي تسبب بها ذلك القرار الذي اتخذه ونفذه شيعة العراق، والذي لا تزال تداعياته حتى الآن، حيث لا يزالون عاجزين عن إيجاد دولة قادرة على إعادة خدمة الكهرباء لبلد يعد من أغنى بلدان العالم في احتياطات النفط، بل وكان يصدر الطاقة الكهربائية إلى دول الجوار.
واتهم الناشط المؤتمر، في مقال له، الميليشيات بتسخير ناشطين ووسائل إعلامية موالية لها لغرض مهاجمة قيادة وأعضاء مؤتمر صنعاء، إضافة إلى استخدامها بعض القيادات التي أغرتها بالمال والمناصب بتبني مزيد من حملات الاستهداف.
وأشار إلى أن الانقلابيين استضافوا طيلة أيام ماضية قيادات وأعضاء في مؤتمر صنعاء ووعدتهم بمناصب عليا في الدولة المغتصبة بهدف شن حملات انتقاد واسعة ضد قيادتها.
وكان رئيس مؤتمر صنعاء أبو رأس أصدر قبل فترة قرارا بفصل القيادي علي محمد الزنم من عضوية اللجنة الدائمة الرئيسية ومن جميع تكوينات الحزب عقب ظهوره بتصريحات على وسائل إعلام حوثية هاجم فيها الحزب وقياداته.

وكرد فعل حوثي على فصل «الزنم» هدد قيادي في الجماعة رئيس مؤتمر صنعاء الموالي أبو رأس، بالقتل والسحل، وأنه سيدخل إلى «بطنه». متهما إياه بموالاة الحكومة الشرعية.
وأبدى عبد السلام جحاف، بمقابلة متلفزة بثتها قناة تمولها الجماعة، اعترافه بخسارة أسرته لأكثر من 260 قتيلا على أيدي الجيش الوطني المسنود بغارات طيران التحالف منذ الانقلاب في مختلف الجبهات.

في الصعيد أيضا، كافأت الجماعة القيادي الموالي لها حجاف بتعيينه بأحد المناصب عقب مهاجمته رئيس مؤتمر صنعاء وتهديده بالتصفية الجسدية.
وأصدر رئيس ما يسمى المجلس الانقلابي الأعلى غير الشرعي مهدي المشاط أول من أمس قرارا قضى بتعيين القيادي الحوثي جحاف عضوا بمجلس الشورى غير الشرعي.
وحسبما أكدته تقارير محلية، لا يزال حجاف يتصدر حملات إعلامية حوثية لمهاجمة وتخوين قادة مؤتمر صنعاء الخاضع تحت سلطة وإدارة جماعته. وكان الباحث اليمني المتخصص في الشؤون الاستراتيجية، الدكتور علي الذهب، اتهم قبل أيام الانقلابيين الحوثيين باستباق التسوية السياسية المرتقبة في اليمن، بحملة شعواء لسرقة حزب المؤتمر.
وأضاف الذهب، خلال تغريدة على حسابه بموقع «تويتر»، أن الحوثيين يستبقون التسوية السياسية بمحاولة سرقة حزب المؤتمر واختراق قيادته العليا بعناصر سلالية كهنوتية.
وأكد أن الحملة التي تنفذها الجماعة، ضد حزب المؤتمر تفسر شعورهم العميق بأنهم مجرد عصابة لا مكان لها بين الأحزاب والتنافس السياسي الديمقراطي في اليمن.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الحكومة اليمنية تٌعلق على أنباء رفض هادي تسليم الطائرة الرئاسية

العاصمة الأردنية عمان تشهد اجتماعاً عسكرياً مشتركاً بين ممثلي الحكومة اليمنية وممثلي الميليشيات

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصاعد ملحوظ في حدة الصراع بين شركاء الانقلاب الحوثي في صنعاء تصاعد ملحوظ في حدة الصراع بين شركاء الانقلاب الحوثي في صنعاء



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:14 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
  مصر اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 14:07 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"يوتيوب" يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي
  مصر اليوم - يوتيوب يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

المدرب الإسباني أوناي إيمري يغازل بيته القديم

GMT 01:04 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

جالاتا سراي التركي يفعل عقد مصطفى محمد من الزمالك

GMT 05:34 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

تعرف على السيرة الذاتية للمصرية دينا داش

GMT 20:42 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل جاتوه خطوة بخطوة

GMT 23:05 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

يونيون برلين الألماني يسجل خسائر بأكثر من 10 ملايين يورو

GMT 02:11 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

طبيب روسي يكشف أخطر عواقب الإصابة بكورونا

GMT 09:43 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

كباب بالزعفران
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon