توقيت القاهرة المحلي 20:18:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رصد الجيش الوطني شحنة أسلحة تركية و"الوفاق" تعلن مقتل 12 من قواته

معارك حول العاصمة الليبية طرابلس رغم إعلان البعثة الأممية عن استئناف المفاوضات

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - معارك حول العاصمة الليبية طرابلس رغم إعلان البعثة الأممية عن استئناف المفاوضات

الجيش الوطني الليبي
طرابلس ـ مصر اليوم

استمر القتال في ليبيا، أمس، بين قوات حكومة «الوفاق» برئاسة فائز السراج، و«الجيش الوطني» بقيادة المشير خليفة حفتر، داخل العاصمة طرابلس وخارجها، على الرغم من إعلان بعثة الأمم المتحدة عن عقد جلسة «افتراضية» ثالثة من محادثات جنيف العسكرية بينهما، بهدف استئناف مباحثات وقف إطلاق النار وإبرام هدنة جديدة.

ولم تحدد البعثة الأممية في بيان أصدرته في ساعة متأخرة من مساء أول من أمس، موعد عقد هذه الجولة ولم تكشف المزيد من تفاصيلها، بينما لم يصدر أي تعليق من الطرفين المتحاربين حول المصير غير الواضح لمستقبل العملية السياسية بعد انهيار الاتفاقات السابقة، بما في ذلك الترتيبات الأمنية المرتبطة بها بناءً على مسودة الاتفاق التي عرضتها البعثة على الطرفين خلال محادثات اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) في 23 فبراير (شباط) الماضي.

لكن البعثة قالت إنها تتطلع للبدء في الجولة الجديدة من المفاوضات عبر الاتصال المرئي نظراً لما يمليه الواقع الجديد، في إشارة إلى جائحة «كورونا»، وأعربت عن أملها أن تسود المباحثات التي ستشمل خمسة مسؤولين بارزين من كل طرف «نفس الروح المهنية والجدية والمسؤولية التي ميّزت الجولتين الأولى والثانية في جنيف».

ورحبت بقبول الطرفين استئناف المحادثات، وعدّت عودتهما للحوار «تمثل استجابة لرغبة ونداءات الأغلبية الساحقة من الليبيين الذين يتوقون للعودة للحياة الآمنة والكريمة بأسرع وقت ممكن». وقالت إنها تأمل أن ترافق استجابة الطرفين وقف الأعمال القتالية.

كما أعربت البعثة عن أملها استجابة جميع الأطراف الليبية والدولية لرغبة الليبيين في إنهاء القتال وأن يمثل استئناف محادثات اللجنة العسكرية بدايةً لتهدئة على الأرض وهدنة إنسانية لإتاحة الفرصة أمام التوصل لاتفاق نهائي لوقف إطلاق النار.

وقبل ساعات من صدور هذا الإعلان، قال بيان لمكتب رئيس الحكومة الإيطالية جوزيبي كونتي، إنه ناقش مساء أول من أمس، في اتصال هاتفي مع حفتر العملية التي تقودها الأمم المتحدة ومتابعة مؤتمر برلين، وجدد تأكيد «ضرورة الحل السياسي، والرفض الكامل لأي خيار عسكري والحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار». وأوضح البيان أن مطالبة كونتي بالاستئناف السريع للحوار بين الليبيين حظيت باهتمام حفتر الذي لم يُصدر في المقابل أي تعليق على فحوى الاتصال.

ورحبت ألمانيا على لسان سفيرها أوليفر أوفتشا، بالاستئناف المزمع لمحادثات جنيف العسكرية، وعدّته «خبراً مشجعاً». وأضاف في بيان مقتضب عبر موقع «تويتر»: «نحن نشجع الأطراف على القيام بذلك بروح من التوافق لصالح جميع الليبيين، وما زلنا ملتزمين بدعم هذه الجهود».

لكن المواجهات العسكرية استمرت رغم ذلك، إذ قال قائد قوات «الجيش الوطني» في محور عين زارة بجنوب العاصمة اللواء فوزي المنصوري لـ«الشرق الأوسط»، أمس، إن «ميليشيات السراج حاولت الهجوم على قوات الجيش في عين زارة بمختلف الأسلحة والمرتزقة السوريين بغية احتلال تمركزاتها، لكن تم التصدي لهم وتكبيدهم خسائر فادحة وحرق عربتين تركيتين بأفرادهما بالكامل».

ووصف الموقف العسكري لقوات الجيش في مختلف محاور القتال بطرابلس بأنه «ممتاز»، لافتاً إلى أن «العدو يحاول التقدم بالمرتزقة السوريين ويضحّي بهم كأكباش فداء، وعندما يموتون يتركهم على الأرض». وبدا المنصوري غير متفائل بتحقيق أي تقدم في محادثات جنيف المرتقبة. وأضاف: «اعتقادي أن (الرئيس التركي رجب طيب) إردوغان سينسحب من المشهد قريباً بعد تعاظم خسائره العسكرية».

وأعلن «الجيش الوطني» أنه رصد سفينة شحن تركية في رحلة وصفها بـ«المريبة» إلى مدينة مصراتة في غرب ليبيا، مشيراً إلى أن الشحنة التي «تضم دبابات من طراز (إم 60) مملوكة لشركة تركية باسم (CIRKIN) وتابعة للدولة التركية وصلت صباح الأحد الماضي إلى ميناء مصراتة قادمة من إسطنبول».

ورأى اللواء أحمد المسماري الناطق باسم «الجيش الوطني» في بيان، أمس، أنه «من المريب تزامن حركة السفينة مع فرقاطات تركية كانت قريبة منها»، موضحاً أن «باخرة إيطالية تم رصدها أيضاً بالقرب من السفينة لم تعترضها رغم أنها ليست مشاركة في عملية (إيريني) الأوروبية».

وكان المسماري قد أعلن في مؤتمر صحافي عقده، مساء أول من أمس، عما وصفها بـ«المعركة الكبرى» في طرابلس. وقال إن قواته «خاضت قتالاً متواصلاً على مدى نحو 155 ساعة خلال الأيام السبعة الأخيرة في المدينة»، معتبراً أن «طائرات الدرون التركية أصبحت تسقط مثل الذباب بعد كسر هيبة السلاح الذي يتفاخر به إردوغان دائماً».

في المقابل، أعلن الناطق باسم قوات «الوفاق» المشاركة في عملية «بركان الغضب» العقيد محمد قنونو، مقتل 12 من عناصر «الجيش الوطني» في خمس طلعات جوية في محيط بلدة الأصابعة، استهدفت 7 آليات مسلحة وسيارة ذخيرة ومدرعة، مضيفاً أن قوات «الوفاق» اقتحمت مواقع للجيش في محوري الخلاطات والخلة بجنوب العاصمة.

قد يهمك أيضًا:

الجيش الليبي يقبض على الداعشي أبوبكر الرويضاني

الميليشيات "تنتقم" من "الأصابعة" وترتكب انتهاكات عدة بذريعة دعم الجيش الوطني الليبي

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معارك حول العاصمة الليبية طرابلس رغم إعلان البعثة الأممية عن استئناف المفاوضات معارك حول العاصمة الليبية طرابلس رغم إعلان البعثة الأممية عن استئناف المفاوضات



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 13:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 12:19 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تحصد 31 ميدالية متنوعة مع ختام بطولتي الرماية

GMT 13:55 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الهلال يستضيف الزمالك في ليلة السوبر السعودي المصري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon