توقيت القاهرة المحلي 06:19:27 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الجيش الاسرائيلي يدفع بالمزيد من قواته باتجاه غزه والمقاومة تغلق مطار بن غوريون

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الجيش الاسرائيلي يدفع بالمزيد من قواته باتجاه غزه والمقاومة  تغلق مطار بن غوريون

جيش الاحتلال الإسرائيلي
تل ابيب - مصر اليوم

كثّف جيش الاحتلال الإسرائيلي هجماته على الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، وقال بيان للجيش إن قواته تشن عمليات جديدة ضد أهداف جديدة في  قطاع غزة إن قصفا عنيفا تشهده مناطق في شمالي وشرقي غزة، باستخدام زوارق حربية وطائرات مقاتلة ومروحيات، كما أظهرت لقطات فيديو انفجارات تضيء سماء مدينة غزة.

وقال الجيش في رسالة مقتضبة إن "طائرات وقوات إسرائيلية على الأرض تنفذ هجوما في قطاع غزة". ولكنه نفى في وقت لاحق لوسائل الإعلام دخول قوات برية إلى القطاع.
وكانت إسرائيل قد عززت في وقت سابق تواجدها على الحدود مع قطاع غزة ونشرت دبابات وقوات وسط توقعات ببدء التوغل البري في تصعيد للقتال الدائر مع الفصائل الفلسطينية منذ أيام.
وفي الساعات الأخيرة من مساء الخميس، كثف الجيش الإسرائيلي غاراته على قطاع غزة وفي المقابل واصلت الفصائل الفلسطينية إطلاق الصواريخ على المدن الإسرائيلية. 
وتفيد تقارير بأن الجيش الإسرائيلي نفذ أكثر من 170 غارة خلال نصف ساعة بحسب مصادر فلسطينية. 
وارتفع عدد ضحايا العنف إلى أكثر من 100 قتيل في غزة وسبعة قتلى في إسرائيل.

ويأتي ذلك في وقت تخوض فيه جموع من السكان العرب واليهود قتالا داخل إسرائيل، مما دفع الرئيس الإسرائيلي إلى التحذير من حرب أهلية.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، قد أمر بإجراء "تعزيز مكثف" لقوات الأمن لقمع الاضطرابات الداخلية، وتم اعتقال ما يزيد على 400 شخص.
وتمركزت وحدتان من قوات المشاة ووحدة مدرعة على مقربة من الحدود مع غزة يوم الخميس، كما تم استدعاء نحو 7000 فرد من جنود الاحتياط.
وتوصف أعمال العنف، التي استمرت أربعة أيام في غزة وإسرائيل، بأنها الأسوأ منذ عام 2014، وقد تأججت في البداية بسبب أسابيع من التوتر الإسرائيلي الفلسطيني في القدس الشرقية، مما أدى إلى وقوع اشتباكات تحولت إلى تبادل متواصل لقصف صواريخ فلسطينية وشن غارات جوية إسرائيلية.
تطورات أخرى يوم الخميس:
و قال الجيش الإسرائيلي إن ثلاثة صواريخ أُطلقت من لبنان باتجاه البحر قبالة السواحل الشمالية لإسرائيل، ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن إطلاقها، بيد أن العديد من الجماعات المسلحة تعمل في لبنان، بما في ذلك حزب الله، الذي خاض حربا استمرت شهرا مع إسرائيل في عام 2006.
■   قال الجيش الإسرائيلي إنه قصف أهدافا في غزة من بينها أبنية تابعة للاستخبارات ومنازل وشركات يستخدمها نشطاء.
كما أطلقت حركة حماس الفلسطينية، في غضون ذلك، مزيدا من الصواريخ من غزة باتجاه إسرائيل، وقال متحدث باسم الحركة إنها أظهرت "قدرا صغيرا فقط" من قدراتها.
واندلعت المزيد من أعمال العنف بين يهود وفلسطينيين في بلدات ومدن مختلطة داخل إسرائيل.
و أوقفت شركات طيران دولية، من بينها الخطوط الجوية الملكية الهولندية "كيه إل إم"، والخطوط الجوية البريطانية و"فيرجن أتلانتيك"، رحلاتها إلى إسرائيل، كما حُولت الرحلات الجوية القادمة جنوبا من مطار تل أبيب الرئيسي.
وتقول وزارة الصحة في غزة إنه قُتل نحو 103 أشخاص خلال أربعة أيام من الصراع، وقال مسؤولون في القطاع، الذي تسيطر عليه حركة حماس، إن العديد من المدنيين قُتلوا، من بينهم 27 طفلا.
وتقول إسرائيل إن عشرات القتلى في غزة من النشطاء، وإن بعض القتلى سقطوا بسبب صواريخ أطلقتها غزة وأخطأت هدفها.
وفي مدينة سديروت الإسرائيلية، لقي طفل مصرعه جراء إطلاق صواريخ من غزة على منزله، واخترقت شظايا الملجأ الذي كان يختبئ فيه.
كما استدعت إسرائيل 10 سرايا لدوريات الحدود الاحتياطية للمساعدة في التصدي لأسوأ الاضطرابات بين الفلسطينيين في أراضي 48 واليهود، منذ سنوات عديدة.
ودعا القادة السياسيون إلى التهدئة، ووصف الرئيس، رؤوفين ريفلين، اندلاع أعمال الشغب في عدة بلدات ومدن بأنها "حرب أهلية لا معنى لها".
وكانت هناك دعوات واسعة النطاق تهدف إلى وقف التصعيد، بما في ذلك الولايات المتحدة، حليفة إسرائيل، بيد أن الدلائل لا تشير إلى تخفيف حدة الصراع.
وقال مسؤول بارز في حماس إن الحركة مستعدة لوقف إطلاق نار "متبادل" إذا ضغط المجتمع الدولي على إسرائيل "لقمع العمليات العسكرية" في المسجد الأقصى.
بيد أن المتحدثة باسم الجيش الإسرائيلي، هيلدا زيلبرمان، قالت إن إسرائيل لا تسعى لوقف إطلاق النار في الوقت الحالي، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وًإسرائيل تستدعي 7 آلاف آخرين من جنود الاحتياط وسط تعزيزات عسكرية على الحدود مع غزة.

وقد اندلع القتال بين إسرائيل وحماس بعد أيام من تصاعد الاشتباكات بين الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية في مجمع المسجد الأقصى في القدس الشرقية.
وطالبت حماس إسرائيل بإبعاد الشرطة من هناك ومن حي الشيخ جراح القريب الذي تقطنه أغلبية عربية حيث تواجه العائلات الفلسطينية الطرد من قبل المستوطنين اليهود. وأطلقت حماس صواريخ عندما لم تجد انصياعا لتحذيراتها.
 وكان الغضب الفلسطيني قد أذكته أسابيع من التوتر المتصاعد في القدس الشرقية، التي أشعلتها سلسلة من المواجهات مع الشرطة منذ بداية شهر رمضان المبارك في منتصف أبريل.

قد يهمك ايضا :

ممثلو الفصائل الفلسطينية يوقعون "ميثاق شرف" في القاهرة

 

الفصائل الفلسطينية تصدر بيانا ختاميا بعد اجتماعها في القاهرة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الاسرائيلي يدفع بالمزيد من قواته باتجاه غزه والمقاومة  تغلق مطار بن غوريون الجيش الاسرائيلي يدفع بالمزيد من قواته باتجاه غزه والمقاومة  تغلق مطار بن غوريون



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon