توقيت القاهرة المحلي 16:02:18 آخر تحديث
  مصر اليوم -

العامري يتوسط لمصالحته مع المالكي بعد 10 سنوات على قطيعة بينهما

مقتدى الصدر يهدد بالتبرؤ من مشاورات محمد علاوي ويحل "القبعات الزرق"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مقتدى الصدر يهدد بالتبرؤ من مشاورات محمد علاوي ويحل القبعات الزرق

زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر
بغداد ـ مصر اليوم

أعلن زعيم «التيار الصدري» مقتدى الصدر في قرار بدا مفاجئاً لأوساط الحراك الجماهيري؛ حلّ «القبعات الزرق»، فيما هدد بإمكانية التبرؤ من مشاورات تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة محمد علاوي.وقال الصدر في تغريدة أمس: «إننا نسمع بضغوطات حزبية وطائفية لتشكيل الحكومة المؤقتة»، مبيناً أن «هذا يعني ازدياد عدم قناعتنا بها، بل قد يؤدي إلى إعلان التبرؤ منها (...) بعد أن اضطررنا للسكوت عنها». وأضاف الصدر: «إننا لا زلنا من المطالبين بالإصلاح».

وفي السياق نفسه، أعلن الصدر حلّ أصحاب «القبعات الزرق» التابعين له نتيجة لما عدّه من أن «الثورة بدأت تدريجيا بالعودة إلى مسارها الأول رغم وجود خروقات من بعض المخربين ودعاة العنف». وأوضح الصدر: «أملي بالثوار أنهم سيعملون على إقصاء هؤلاء بصورة تدريجية وسلمية، ومعه فإني أعلن حل (القبعات الزرق) ولا أرضى بتواجد التيار (الصدري) بعنوانه في المظاهرات، إلا إذا اندمج وصار منهم وبهم دون التصريح بانتمائهم».

وأشار الصدر إلى أن «بعض الثوار السلميين استطاع أن يزيل المخاوف ويتحلى بالشجاعة ويعلن البراءة من المخربين والمندسين، فأنا أؤيد ذلك مطلقاً». كما دعا الصدر القوات الأمنية إلى «فرض الأمن من جهة وإبعاد المخربين وحماية الثوار السلميين من أي جهة تعتدي عليهم، ولو كانوا من ينتمون لي ظلماً وزوراً».

ويأتي قرار الصدر حل «القبعات الزرق» بعد أن هاجموا خيام متظاهرين في النجف والحلة جنوب بغداد، مما أسفر عن مقتل 8 من المحتجين المناهضين للحكومة الأسبوع الماضي. ودفعت أعمال العنف هذه المرجع الديني الأعلى في العراق آية الله علي السيستاني إلى توبيخ «القبعات الزرق» دون تسميتهم، مطالباً قوات الأمن بعدم «التنصل» من واجباتها في حماية المحتجين. وفي اليوم التالي أمر الصدر «القبعات الزرق» بالانسحاب من ساحات الاعتصام وسط ترحيب المحتجين. كما انتقدت قوى سياسية تصرفات أنصار الصدر. وكانت علاقة «التيار الصدري» بالمظاهرات مرت بمراحل مختلفة شابتها حالات تنسيق وتواصل مرة، وخلافات عميقة وتبادل اتهامات مرة أخرى.

إلى ذلك، كشف قيادي في «ائتلاف دولة القانون» الذي يتزعمه رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي عن جهود تبذل من قبل زعيم «منظمة بدر»، هادي العامري، لإجراء مصالحة بين المالكي والصدر بعد مرور أكثر من 10 سنوات على قطيعة بينهما. وقال سعد المطلبي، القيادي في الائتلاف في تصريح إن «هناك جهوداً من أجل إنهاء الخلافات بين قادة القوى السياسية ومن ضمنها الخلاف بين زعيم (ائتلاف دولة القانون) نوري المالكي وزعيم (التيار الصدري) مقتدى الصدر». وأضاف المطلبي أن «هذه الجهود تبذل من قبل (منظمة بدر)»، مبيناً أن «هذا الصلح ممكن جداً، خصوصاً أنه لا يوجد خلاف شخصي».

وقــــــــــــــد يهمك أيـــــــــضًأ :

قتلى في النجف بمواجهات بين المحتجين العراقيين وأنصار مقتدى الصدر

تجدُّد الإصابات بين المُحتجّين في ساحة الوثبة وسط العاصمة بغداد

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتدى الصدر يهدد بالتبرؤ من مشاورات محمد علاوي ويحل القبعات الزرق مقتدى الصدر يهدد بالتبرؤ من مشاورات محمد علاوي ويحل القبعات الزرق



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ميس حمدان تصرح الظهور كضيفة شرف لا ينتقص من مكانتي الفنية
  مصر اليوم - ميس حمدان تصرح الظهور كضيفة شرف لا ينتقص من مكانتي الفنية

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 00:03 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

بايدن يُكرم ميسي بأعلى وسام في أمريكا

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 13:37 2020 الأحد ,24 أيار / مايو

الفيفا يهدد الرجاء المغربي بعقوبة قاسية

GMT 12:48 2020 الثلاثاء ,19 أيار / مايو

أسعار الذهب في مصر اليوم الثلاثاء 19 مايو
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon