c إياد علاوي يدعو القوى السياسية الفاعلة في العراق للقاء وطني - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 00:28:20 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بهدف إنقاذ البلاد ومواجهة التحديات الإقليمية والدولية

إياد علاوي يدعو القوى السياسية الفاعلة في العراق للقاء وطني عاجل

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - إياد علاوي يدعو القوى السياسية الفاعلة في العراق للقاء وطني عاجل

رئيس الوزراء العراقي الأسبق إياد علاوي
بغداد ـ نهال قباني

دعا رئيس الوزراء العراقي الأسبق، إياد علاوي، القوى السياسية الفاعلة إلى عقد لقاء وطني عاجل بهدف إنقاذ العراق ومواجهة التحديات الإقليمية والدولية، التي لا يزال التعامل معها يجري طبقاً لمتبنيات حزبية لا وطنية، قائًلا في بيان له أمس: "إن الظروف والتحديات الحالية التي تحيط بالعراق والمنطقة تستدعي تحركاً عاجلاً لترتيب البيت الداخلي، ومغادرة سلبيات المرحلة الحالية، وتحمل المسؤولية التاريخية في بناء العراق الواحد». كما دعا علاوي إلى «تسمية أمانة عامة للقوى السياسية الممثلة في هذا الاجتماع لتتابع التوصيات والمقررات الصادرة عنها، على أن يتم تقديمها للحكومة للنظر فيما يعزز عمل السلطة التنفيذية وتعزيز دورها». وأكد أيضاً «أهمية توسيع دائرة الاتصالات لتشمل رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء، على أن تشكل القوى السياسية لجنةً لإدامة التواصل وتحقيق العمل المشترك في هذه الأجواء الخطيرة والمصيرية".

وتأتي دعوة "علاوي" الذي يترأس «المنبر العراقي»، الذي شكله أخيراً من مجموعة من السياسيين المستقلين، في بيان، أمس، ويتزعم «ائتلاف الوطنية» (21 نائباً في البرلمان العراقي) بعد نحو شهرين من دعوة مماثلة كان دعا إليها الرئيس العراقي برهم صالح في 28 فبراير (شباط) الماضي حضرها جميع القادة السياسيين في العراق، بمن فيم رئيسا الوزراء عادل عبد المهدي والبرلمان محمد الحلبوسي. وكان المتحدث باسم رئاسة الجمهورية الدكتور لقمان فيلي قد أبلغ «الشرق الأوسط» أن «الاجتماع الوطني التشاوري الأول يُعد بمثابة بداية لحوارات وطنية معنية بملفات حكومية تنهض بواقع حال البلاد نحو الأفضل». وأشار إلى أن "من بين الملفات التي ناقشها الاجتماع محاربة الفساد والإرهاب والنقاش حول الوجود الأميركي والتشاور بملف الإقليم".
وفي إطار دعوة علاوي الجديدة، أكد كاظم الشمري رئيس كتلة «ائتلاف الوطنية» في البرلمان العراقي وعضو المنبر العراقي أن "هناك جملة من التحديات الإقليمية والدولية التي باتت تواجه العراق، دون أن نجد رؤية وطنية موحدة بشأنها، وهو ما يعني ذهابنا إلى مزيد من التمزق والتشتت في المواقف، مثل وضع المنطقة الحالي، ومثل العقوبات المفروضة على إيران وإدراج الحرس الثوري على لائحة الإرهاب، واحتمال إدراج فصائل وشخصيات عراقية، وقبلها قضية القدس والجولان حيث نلاحظ أن هناك تبايناً في مواقف القوى السياسية حيال مثل هذه التطورات»، مشيراً إلى أن «كل هذه الأحداث تؤثر على الوضع العراقي بمستويات مختلفة، بينما نريد التعامل مع هذه الأحداث من منطلق رؤية وطنية لا حزبية".

وأضاف الشمري أن "هناك أيضاً إشكالات أخرى، مثل الخلل المستمر في عدم إكمال الكابينة الحكومية، رغم مرور أكثر من ستة شهور على تأدية الحكومة اليمين القانونية، فضلاً عن محاربة الفساد التي لا تزال مجرد شعارات، وفضلاً عن ظهور خلايا جديدة لـ(داعش)، الأمر الذي بات يتطلب رسم مسار محدد لمجابهة كل هذه التحديات». وأوضح أن «ذلك يتطلب تحديد آليات تتولاها القوى السياسية، مثل تشكيل لجنة تحضيرية تدرس كل هذه التحديات والمخاطر بمعنى أن اللقاء ليس مجرد جلسة واحدة يصدر عنها بيان، بل تحديد أطر عملية للتحرك".

وبين الشمري أن "الدكتور علاوي كان قد عقد سلسلة من اللقاءات التشاورية مع عدد من الزعماء السياسيين في البلاد، من بينهم عمار الحكيم، زعيم تيار (الحكمة)، ونوري المالكي، زعيم دولة القانون، وهادي العامري، زعيم (تحالف الفتح)، وسوف يبلغ الرئاسات الثلاث بذلك".

من جانبه، أكد المفكر العراقي وعضو البرلمان السابق، حسن العلوي، أن "دعوة الدكتور علاوي هي بلا شك دعوة طيبة ومهمة، لكن حجم الاستجابة لها سيكون ضعيفاً". مؤكدًا أن "القوى السياسية العراقية متحزبة ومؤدلجة ومتمذهبة، بينما علاوي ليس كذلك، إذ إنه لكي ينفذ مثل هذه الأفكار يحتاج إلى بيئة مختلفة وليس الأحزاب التي يخاطبها، ربما باستثناء الحزب الشيوعي، وربما فئات قومية فردية"، ومضى في شرح رؤيته قائلاً: "إن القوى الإسلامية مؤدلجة بينما علاوي علماني كما أنه ليبرالي وهو ما يتناقض مع رؤاهم".

في السياق نفسه، أكد حسن توران، النائب في البرلمان عن الجبهة التركمانية، أن "الخلل في العملية السياسية الحالية كبير، ونحن كمكون تركماني دفعنا وما زلنا ندفع ثمن هذا الخلل"، موضحًا أن "التأخير في تشكيل الحكومة أمر مقلق بالنسبة لنا، وللجميع، كما أن تعثر البرلمان وعدم الانتهاء من تسمية رؤساء اللجان عامل آخر من عوامل القلق، فضلاً عن عدم تشريع أي قانون حتى الآن، ما عدا الموازنة»، مبيناً كذلك أن «عدم تمثيل التركمان في الكابينة الحكومية دليل على خلل آخر». وأوضح أن «الحل يتمثل في توحيد رؤى الكتل السياسية حول خطورة الوضع الإقليمي في قابل الأيام وضرورة النأي عن سياسة المحاور والعمل على تحسين الخدمات".

قــــــــــــد يهمـــــــــــك ايضـــــــــــــــا 

"تيار الحكمة" العراقي يرفض العودة إلى صيغة "التحالف" ويطالب بحكومة "تكنوقراط"

نائب الرئيس العراقي يؤكد أن تعافي مصر وقوتها يعود على العرب جميعًا

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إياد علاوي يدعو القوى السياسية الفاعلة في العراق للقاء وطني عاجل إياد علاوي يدعو القوى السياسية الفاعلة في العراق للقاء وطني عاجل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 21:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
  مصر اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
  مصر اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 08:47 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ميسي وصيفا لـ محمد صلاح تسويقيا

GMT 16:55 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

السويد تعتقل عراقيا اتهمته بالتجسس لصالح إيران

GMT 06:05 2020 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تعرّف على الفوائد الصحيّة لفيتامين "ك" ومصادره الطبيعية

GMT 05:39 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

حقيقة إصابة خالد الغندور بفيروس كورونا

GMT 07:44 2020 الثلاثاء ,16 حزيران / يونيو

سيفاس يفوز على دينيزليسبور بصعوبة في الدوري التركي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon